تاريخ النشر: 31/07/2011
الناشر: دار الغاوون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"بيت النخيل" رواية تؤرخ للهجرة والحياة في العالم الجديد، هي حكاية الطموح السوداني والبحث عن حياة أفضل، في بداية محفوقة بالمخاطر وحب المغامرة في برائن الغربة.
هي رواية أشبه بسيرة ذاتية لمؤلفها بطل الرواية حمزة لم يتصالح مع السدود التي واجهها في الغربة، بل كسرها. المصالحة من وجهة نظره، تعني ...التعايش، أو التنازل أو الإجبار، أو الخنوع. يقول "كسرت حاجز اللغة بتعلمها؛ بأخذها إلى ملعبي. كسرت حاجز المعاناة من الشتاء والبرودة بالعمل والكسب وتجهيز تدفئة منزلية وشراء ملابس شتوية مناسبة، اسميَها دائماً وليس مجازاً: أسلحتي ضد الشتاء". يبتسم قبل أن يوضح: "أستطيع الآن أن أمارس رياضة الحياة هنا في فيينا، بعدما تدربت عليها سنوات طويلة، وجمعت من الخبرات ما يؤهلني لمتابعة المباراة حتى الشوط الأخير".
سؤال الهوية بعد هذه السنوات لا يشغل الكاتب، وحتى التجارب، والخبرات، ليس مهماً أن يكون مصرياً أو سودانياً أو نمسوياً. هو كل هؤلاء، فالهوية برأيه كائن حيَ، يتغذى ليعيش، ويتطور ليؤثر ويتأثر "الهوية بيت كبير بحجرات لا حصر لها، أما أن تدخلها، وستتأثر حقاً بعد كل دخول وخروج، وإما أن تقبع في حجرة واحدة، وتقنع نفسك بأنك أعلم وأفضل من الآخرين القابعين في بقية الحجرات".
"بيت النخيل" خطاب روائي عميق استطاع أن يصنع من ركام أحداث حقيقية ومتخيلة رواية هي بصمة رائدة في مسيرة الكاتب الروائية... إقرأ المزيد