الكويت دراسة في آليات الدولة والسلطة والمجتمع
(0)    
المرتبة: 19,346
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مكتبة آفاق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تعتمد هذه الدراسة في آليات الدولة والسلطة والمجتمع على مقابلات موسعة أجريت بين عامي 1989 و 1994، وعلى قراءات لمصادر أساسية تتناول المجتمع والدولة في الكويت، كما تشمل مقابلات لأعضاء ومنظمي مختلف الجمعيات والروابط الأهلية في الكويت، بالإضافة إلى نواب وبرلمانيين ومرشحين.
كذلك أجريت مجموعة مقابلات مع أعضاء جماعات المعارضة ...السياسية من كل أنصار التيار الإسلامي وأنصار التيار الليبرالي، كما اعتمدت بصورة كبيرة في الإضافات والتعديلات على هذا الكتاب على متابعتي الدائمة للحياة السياسية الكويتية.
ويتناول الفصل الأول "الكويت طبقات قديمة - شرائح حديثة - تحديات جديدة"، ففيه شرح لكيفية تأثير العوامل الإقتصادية الإجتماعية على المجتمع الكويتي منذ إكتشاف النفط وتصديره، أما في الفصل الثاني "الكويت من خلال المؤسسات السياسية" فنعرض للأسرة الحاكمة بوصفها مؤسسة حاكمة، كما وتعرض المؤلف لمؤسسة الأمير، ولولاية العهد، والحكومة ومؤسسة البرلمان بصفتها مؤسسات وطنية تلعب دوراً محدداً في الحياة السياسية وتوازناتها وصراعاتها.
وفي الفصل الثالث "الكويت من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية وصراع التيارات" تعمق هنا في فهم العلاقة بين المجتمع والدولة من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ويعالج الفص الرابع "الكويت من خلال إجتياح عام 1990 وإعادة البناء يعد الحرب"، لقد أوضح ذلك الإحتلال القصير والمكثف أن المجتمع المدني الكويتي كان قادراً على المبادرة الذاتية وذلك إستناداً إلى تجربته في الجمعيات والروابط الأهلية.
أما الفصل الخامس "الكويت من خلال إنتخابات 1992" فيتعامل مع أول إنتخابات كويتية بعد تحرير الكويت خاصة وأن هذه الإنتخابات تمتعت بزخم لا نظير له وبحريات لا سابق لها، ويتضمن الفصل السادس "البرلمان بين الديمقراطية والأصولية" تقييماً لتجربة مجلس الأمة، إذ ركز التيار السائد في صفوف البرلمانيين على الأحكام الملزمة للشريعة وتطبيق تفسير ضيق للشريعة على حساب ممارسة عملية التغير الديمقراطي، وفي الفصل السابع "المجتمع الكويتي بين المشروع الأصولي والدولة المدنية"، تحليل لطبيعة السلفية السياسية والدينية التي أصبحت تمثل جوهر المشروع الديني الأصولي السياسي.
وفي الفصل الثامن والأخير "نحو بناء الدولة وإزدهار مجتمع مدني كويتي"، إستخلاص تجربة الدولة والمجتمع في الكويت، إذ ينطلق الفصل أساساً من أن الدولة والمجتمع ما زالا في حيز المشروع المهدد والقابل للإجهاض؛ لهذا فإن المسؤولية تقتضي بذل جهود كبيرة في القطاع المدني الأهلي والإقتصادي، وفي القطاع الحكومي لصالح إتمام هذا المشروع، إن هذا الفصل يطرح أمام القارئ مهام وقضايا وتصورات عديدة هي في الأساس مهام للحاضر وجسر للمستقبل الكويتي. إقرأ المزيد