صورة الفنان في ريعان الشباب
(0)    
المرتبة: 125,107
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:ولد "جيمس جويس" عام 1882 وهو أكبر الأحياء في عائلة لها ست بنات وأربعة صبيان، ورث والده المبذّر بعض الممتلكات التي بدأ برهنها قبل ولادة جيمس، ومع كبر العائلة كثر الدائنون، وتقاعد الأب بسن مبكرة فتدهورت أحوال العائلة المالية، أرسل جيمس إلى جلو نجوز وود كوليدج اليسوعية التي تركها بعد ...ثلاث سنوات.
انتقل إلى مدرسة أخرى حين التقاه أحد الآباء، وكان مديراً لمدرسة جلونجوز، ويعتبره مجدّاً وواعداً، ودبّر له مقعداً في مدرسة بلفدير اليسوعية، وعرف بتقاه وورعه حتى أصبح رئيساً لجمعية "العذراء المباركة مريم"، لكنه التقى في عمر الرابعة عشرة بعاهرة، ومارس معها الجنس، وإزدادات ثقته بنفسه بيد أنه شعر بعدها بذنب عميق إثر رياضة روحية قادها الأب جيمس أرنال، جعلته هذه الرياضة يعترف بذنبه في كنيسة مجاورة، حاول بعدها، ولعدة شهور، أن يكون نقياً، لكن إيمانه بدأ يتزعزع ورفض فكرة أن يعمل كاهناً، وأصبح غير مبال حتى بدروسه، ونال شهادة الــ"ب.أ." من الكلية الجامعية في دبلن عام 1902، نال تنويها من المسرحي أبسن إثر مقالة نشرت له، والتقى بعض الأدباء المعاصرين واستقر به المقام في باريس حيث استدعي على عجل بسبب وفاة والدته المتأثرة بالسرطان، عاش كأنه في منفى وتحمّل عبء العائلة التي استقرت في باريس حتى الحرب العالمية الثانية، على ضعف بصره وأجرى لعينيه عدة عمليات جراحية.
هذه الرواية، "صورة الفنان في ريعان الشباب"، والتي نشرت عام 1916، ليست أعظم روايات "جويس"، لكنها بدون شك أكثرها إتقاناً، وأكملها قدرة على التواصل بينها وبين القرّاء، إذ ينتاب المرء شعور بالدهشة لكثرة ما فيها من معان معقدة إذ تدفعه ليعيد القراءة حتى تتضح له الصورة، ستيفن، بطل الرواية، هو "جيمس جويس" في إنطوائه وإنكفائه على ذاته، وهو يمثل تطوّر الحالة الذهنية والنفسية في نشأته من الطفولة حتى الصبا، إنها صورة شاب حسّاس يتشكل في البدء حسب بيئته، لكن سرعان ما يعي ضغوط تلك البيئة فيتمرّد عليها محاولاً أن يجد لنفسه منهاجاً وهوية. إقرأ المزيد