ما بعد الدولة - الأمة عند يورغن هابرماس
(0)    
المرتبة: 21,850
تاريخ النشر: 01/07/2011
الناشر: منشورات الاختلاف
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تتطرّق هذه الدراسة إلى ظاهرة العولمة في حقل الفلسفة السياسية المعاصرة من خلال أحد أبرز أعلام الفلسفة الأوروبية في العصر الحالي، وهو الفيلسوف الألماني "يورغن هابرماس"، فقد حاول هذا الأخير في كتابات كثيرة له، معالجة هذه القضية، من خلال إعادة تحليله لماضي ومستقبل الأمة. وعليه فستكون الإشكالية المحورية في ...هذا البحث هي التالية: كيف ينظر هابرماس إلى الدولة – الأمة وإلى مستقبلها في ظل التطورات الحالية التي يعيشها العالم؟ وهي إشكالية تتفرع عنها مشكلات ثلاثة:
- المشكلة الأولى هي: كيف تشكل مفهوم الدولة – الأمة؟ وتحاول أن تلقي الضوء على الظروف والحيثيات التي صاحبت تشكُّل مفهوم الدولة – الأمة وتطوره في أوروبا منذ القرن السابع عشر وحتى مسار إعادة النظر الذي طاله في القرن العشرين، من وجهة نظر هابرماس.
- المشكلة الثانية هي: كيف تؤثر العولمة في هذا البناء السياسي؟ وتتناول ظاهرة العولمة والأشكال التي تؤثر بها هذه الأخيرة على الدول الوطنية والجماعات القومية.
- أما المشكلة الثالثة فهي: ما هي الحلول التي يقدّمها هابرماس للوقوف في وجه هذه الظاهرة؟ وتتطرّق إلى سبل الدفاع وآفاق الشرعنة السياسية المقترحة من طرف هابرماس للحدّ من الأخطار التي تهدِّد الحياة الاجتماعية للأفراد.
وبالنظر إلى المشكلات المطروحة يقسم الباحث دراسته إلى ثلاثة فصول بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة. حمل الفصل الأول عنوان "الدولة – الأمة النشأة والبنية" ويبحث في الأصل التاريخي والبنيوي لمفهوم الدولة – الأمة كما يتصوّره هابرماس. أما الفصل الثاني فحمل عنوان "الدولة – الأمة في ظل العولمة؟ وبحث في مفهوم العولمة ومظاهرها التاريخية وتمظهراتها الحالية، ثم الأخطار التي تهدد بها هذه الأخيرة الدولة – الأمة مع التركيز على أثر العولمة على سيادة الدول الوطنية وحدودها الإقليمية، وعلى الآثار الاجتماعية فيما خصَّ الأزمة التي تعيشها دولة الرعاية، ثم على مسارات اتخاذ القرار السياسي وفقدان الشرعية، وأخيراً أثر العولمة في البناء "الهوي الثقافي" العرقي للأمم والجماعات. ويأتي الفصل الثالث والأخير بعنوان "آفاق الشرعنة السياسية ما بعد الوطنية عند هابرماس" وبحث في الطرق والآليات التي يراها هابرماس كفيلة للوقوف في وجه هذه التهديدات والبدائل التي يقترحها لأشكال التنظيم السياسي والاجتماعي التقليدية التي هي الدولة، الأمة والدولة – الأمة. إقرأ المزيد