لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التناص في الشعر العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,700

التناص في الشعر العربي
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
التناص في الشعر العربي
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اهتمت هذه الدراسة بتطبيق واحدة من النظريات النقدية الحديثة التي عنيت بإعادة دراسة النص الأدبي منطلقة من مفهوم (التناص)، وهو المفهوم الذي بدأ النقد بتداوله مع نقاد من أمثال (باختين) و(جوليا كريستيفا).
لقد تحركت في خضم التحولات القائمة في حفل الدراسات الأدبية بؤرة الإهتمام النقدي من المؤلف، صاحب السلطة على ...النص إلى النص نفسه، ومن خلال تلك النقلة التي أزاحت المؤلف ليحل محله النص، وتعالت الصيحات للإحتفاء بكل ما يتصل بتلك البؤرة الجديدة وتعضيد دورها في الوصول إلى تحليل أمثل للنص الأدبي، فكان الإهتمام بما اصطلح عليه بالتناص من المسائل التي ارتبطت إرتباطاً وثيقاً بهيمنة النص على الدراسة النقدية، إذ نظروا للتناص على أنه نتاج النص نفسه (وليس العكس على نحو ما كانت النظرة سائدة)، ولذلك ما عاد بالإمكان إهماله أو تجاهله عند دراسة النص الأدبي، ولا سيما أن وجوده في النص الحديث في ظل التلاحم الثقافي العالمي بات أمراً حتمياً، على الناقد تقبله وتحليله.
لقد قام مفهوم التناص على محاولة دراسة النص الأدبي في ضوء علاقته بنصوص سابقة بإعتبار أن تلك العلاقة إنما هي ضرب من تقاطع أو تعديل متبادل بين وحدات عائدة إلى نصوص مختلفة لتأخذ مكانها في بنية نصية جديدة، ومن ثم يمكن القول إن كل نص إنما هو تسرّب وتحويل لجملة من النصوص السابقة، وهذه النظرة الإيجابية لمفهوم النص عززت موقع التناص في الدراسات النقدية الحديثة، فأخذ التناص فيها منحى إيجابياً، بعد أن تخلص من تلك النظرة ذات الطابع الأخلاقي التي رافقته في العصور القديمة، تلك النظرة التي وصمته بأنه ضرب من السرقة.
لقد حاولت هذه الدراسة أولاً إستعراض طائفة من مفاهيم التناص في ضوء تحليلات رواده من أمثال (جوليا كريستيفا) و(ميشيل فوكو) و(دومينيك مانجينو) وإنتهاء بدخول هذا المفهوم درجة النضج الكافي على يد (ريفاتير) ليكون أداة نقدية راقية في تشريح النص الأدبي.
وبجانب إبراز الإهتمام بهذا الجانب النظري، فقد كان إثبات حضور (التناص) في النص الشعري العربي الحديث واحداً من الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة فضلاً عن محاولة إستخلاص مجموعة من آليات دراسته، ولقد كان مادة التحليل والتطبيق فيها هي تجربة (مريد البرغوثي) الشعرية وقد قام مسوغ إختيار هذه التجربة على ما يلاحظ عنده من تنوع واضح بين الأنماط الشعرية المختلفة مما يسمح لها بالحركة لإقتناص أثر التناص في هذا التنوع، ولعل ما ساعد على ذلك ما صاحب ذلك من غزارة في الإنتاج لم تحظ بالتحليل النقدي أو التشريح النصي الذي قد نجده عند شعراء آخرين كالسياب والبياتي ومحمود درويش.

إقرأ المزيد
التناص في الشعر العربي
التناص في الشعر العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,700

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اهتمت هذه الدراسة بتطبيق واحدة من النظريات النقدية الحديثة التي عنيت بإعادة دراسة النص الأدبي منطلقة من مفهوم (التناص)، وهو المفهوم الذي بدأ النقد بتداوله مع نقاد من أمثال (باختين) و(جوليا كريستيفا).
لقد تحركت في خضم التحولات القائمة في حفل الدراسات الأدبية بؤرة الإهتمام النقدي من المؤلف، صاحب السلطة على ...النص إلى النص نفسه، ومن خلال تلك النقلة التي أزاحت المؤلف ليحل محله النص، وتعالت الصيحات للإحتفاء بكل ما يتصل بتلك البؤرة الجديدة وتعضيد دورها في الوصول إلى تحليل أمثل للنص الأدبي، فكان الإهتمام بما اصطلح عليه بالتناص من المسائل التي ارتبطت إرتباطاً وثيقاً بهيمنة النص على الدراسة النقدية، إذ نظروا للتناص على أنه نتاج النص نفسه (وليس العكس على نحو ما كانت النظرة سائدة)، ولذلك ما عاد بالإمكان إهماله أو تجاهله عند دراسة النص الأدبي، ولا سيما أن وجوده في النص الحديث في ظل التلاحم الثقافي العالمي بات أمراً حتمياً، على الناقد تقبله وتحليله.
لقد قام مفهوم التناص على محاولة دراسة النص الأدبي في ضوء علاقته بنصوص سابقة بإعتبار أن تلك العلاقة إنما هي ضرب من تقاطع أو تعديل متبادل بين وحدات عائدة إلى نصوص مختلفة لتأخذ مكانها في بنية نصية جديدة، ومن ثم يمكن القول إن كل نص إنما هو تسرّب وتحويل لجملة من النصوص السابقة، وهذه النظرة الإيجابية لمفهوم النص عززت موقع التناص في الدراسات النقدية الحديثة، فأخذ التناص فيها منحى إيجابياً، بعد أن تخلص من تلك النظرة ذات الطابع الأخلاقي التي رافقته في العصور القديمة، تلك النظرة التي وصمته بأنه ضرب من السرقة.
لقد حاولت هذه الدراسة أولاً إستعراض طائفة من مفاهيم التناص في ضوء تحليلات رواده من أمثال (جوليا كريستيفا) و(ميشيل فوكو) و(دومينيك مانجينو) وإنتهاء بدخول هذا المفهوم درجة النضج الكافي على يد (ريفاتير) ليكون أداة نقدية راقية في تشريح النص الأدبي.
وبجانب إبراز الإهتمام بهذا الجانب النظري، فقد كان إثبات حضور (التناص) في النص الشعري العربي الحديث واحداً من الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة فضلاً عن محاولة إستخلاص مجموعة من آليات دراسته، ولقد كان مادة التحليل والتطبيق فيها هي تجربة (مريد البرغوثي) الشعرية وقد قام مسوغ إختيار هذه التجربة على ما يلاحظ عنده من تنوع واضح بين الأنماط الشعرية المختلفة مما يسمح لها بالحركة لإقتناص أثر التناص في هذا التنوع، ولعل ما ساعد على ذلك ما صاحب ذلك من غزارة في الإنتاج لم تحظ بالتحليل النقدي أو التشريح النصي الذي قد نجده عند شعراء آخرين كالسياب والبياتي ومحمود درويش.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
التناص في الشعر العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 230
مجلدات: 1
ردمك: 9789957463946

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين