يوسف عبد الصمد وحداثة الأصالة
تاريخ النشر: 16/05/2011
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا العمل يتناول الدكتور "غريغوار متري" قصائد الشاعر "يوسف عبد الصمد" بالدراسة والتحليل وبالأخص قصائد (السيف والسوسن) و(باب المدينة) وسواها.
وما بين طيات الكتاب تسليط للضوء على الحركة الشعرية ودورتها في قصائد هذا الشاعر ودونما حصر، فهو يمتلك قدرة هائلة على إخراج القصيدة من الإطار الوجداني إلى الشمولية القومية... ...دونما غيب أو بكاء، وهو بهذا يعيد للشعر مكانته ويدلل عليها عالياً: ماذا يقول لكم إن قال شاعركم، وأرضكم وقراكم أصبحت خربا/عن الأعاريب؟.. عادوا مثلما بدأوا، أشد كفراً.. جمالاً حملت ذهباً!!
ما يميز الشاعر يوسف عبد الصمد وبإجماع النقاد، أنه بحق، صاحب عمارة شعرية في زمن الشتات الشعري، وأروع ما في فنه تلك الوحدة الموضوعية في قصائده، وذلك النفسي الملحمي في شعره وأخصَه، الوطني منه أو القومي.
يقول الدكتور "غرايفوار متري" عن شعر يوسف عبد الصمد "... إنه شعر محمول إى شرفات السماء... لقد قرأته، غزلاً، ووجدانياً، وشاعراً قومياً، فما استطعت أن ألوي على جهةٍ دون جهة. لكأنما، صيغ في فصلٍ، تجتمع فيه كل الفصول...".
قسَم المؤلف دراسته لقصائد يوسف عبد الصمد إلى قسمين: القسم الأول: في الشعر القومي: واشتمل على دراسة لثلاثة قصائد هي: "إرفع رأسك يا أخي"، "قصيدة مجلس الأمن"، "كأس الله". أما القسم الثاني: في الشعر الوجداني واحتوى دراسة لأثنتي عشرة قصيدة هي: "خليل جبران"، "أعيدوا لنا كوكب الأرض"، "هذا أنا"، "أوفى الأوفياء"، "وفاء الهداة"، "باب المدينة"، "خلوة الشقيف"، "دير مار الياس الطوق زحلة"، "مقدمة الغزل"، "البنين الأخضر"، "في محكمة نوار"، "قصيدة أولغا"، "خلوة الروح"، وأخيراً "تحية وفاء". إقرأ المزيد