لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشعر في يثرب ( المدينة المنورة ) قبل الإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 173,583

الشعر في يثرب ( المدينة المنورة ) قبل الإسلام
8.08$
9.50$
%15
الكمية:
الشعر في يثرب ( المدينة المنورة ) قبل الإسلام
تاريخ النشر: 25/10/2010
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:الشعر حصيلة تعبيرية للمجتمع، ومجتمع يثرب من ضمن المجتمع الجاهلي، وهو مجتمع متقاتل، يحيره ‏القطبان (الحياة والموت) فكان لزاماً أن يعبر الشاعر عن أبعاد الشخصية القبلية، فينتفض لنفسه بهذه القبيلة ‏التي يجد فيها ملاذاً يحميه، ويكون معبراً عن أحاسيس وآمال القبيلة بأسرها، ومجسداً لصورتها، وصوتاً ‏لحالها فيذوب في بوتقة القبيلة ...كلها.‏ ‎
‎ ومن هذا المنطلق أثر الباحث أن يدرس شعر قبيلة ما، وبعد إجالة الفكر وإطالة النظر، التمع في ذهنه أن ‏يدرس قبيلة الخزرج وربما كان من بين الأسباب كونه خزرجياً، ولأنها كانت الشق الأول من الأنصار الذين ‏آووا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونصروه وكانوا شُعَّاراً.‏ ‎
‎ إن قبيلة الخزرج كانت تمتع بشهرة متميزة بين قبائل الجنوب القطحانية إذ كان شاعرهم عمرو بن الإطنابة ‏يعرف بملك الحجاز، يوم كان عرب الشمال لا يتوجون إنما التيجان لليمن، إلا ما ذكر عن هوذة بن علي ‏الحنفي وما توج به لم يكن تاجاً بل خرزات انتظمها.‏ ‎
‎ والخزرج لها الفضل في إنهاء الهيمنة اليهودية على يثرب بتحالفها مع أبناء عمومتها من الغساسنة، فقادت ‏المقاومة متصدية لجور اليهود في المدينة، فضلاً عن أثرها البارز في الإسلام إذ كانوا أولياء الله تعالى ‏ورسوله صلى الله عليه وسلم من الذين آووا ونصروا وفعلوا الأفاعيل وقدموا القرابين في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى وراية ‏القرآن الكريم.‏ ‎
‎ وقد شكلت مع الأوس مادة الأنصار في الإسلام، مما كان له الأثر الواضح في إنطلاقة الدين الحنيف إلى ‏العالم أجمع حتى عرفت الخزرج في الأصقاع العربية، المغربية والأندلسية، فكان رجالاتها ملوكاً وقادة ‏وحكماء مرموقين هناك.‏ ‎
‎ وشعر الأنصار ديوان عثر على جزء منه حماد، فقرأه فاستحلاه، ثم طلب الأدب والشعر وأيام الناس ولغات ‏العرب فانتشر بين طبقات العلماء والمثقفين يوم ذاك، وهناك خبر آخر في الأغاني أفادنا بإباحة الخليفة عمر ‏رضي الله عنه تدوين شعر الأوس والخزرج بعدما أمن العصبية والإحن بينهم.‏ ‎
‎ ثم جاء الرواة العلماء في العصور الإسلامية التالية فخرجت أشعار القبائل وبينها ديوان الخزرج وشقيقتها ‏الأوس كما تذكر لنا المصادر كالآمدي والمرزباني والسيوطي والبغدادي، لكن هذه الدواوين قد سقطت من ‏يدي الزمن فضاعت مع دواوين القبائل الأخرى مما دفع دارسي الأدب اليوم إلى بعثها عن طريق جمعها من ‏بطون المصادر والكتب عسى أن يظهر لنا أثر في مخطوطة أو مجموعة شعرية مندثرة.‏

إقرأ المزيد
الشعر في يثرب ( المدينة المنورة ) قبل الإسلام
الشعر في يثرب ( المدينة المنورة ) قبل الإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 173,583

تاريخ النشر: 25/10/2010
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:الشعر حصيلة تعبيرية للمجتمع، ومجتمع يثرب من ضمن المجتمع الجاهلي، وهو مجتمع متقاتل، يحيره ‏القطبان (الحياة والموت) فكان لزاماً أن يعبر الشاعر عن أبعاد الشخصية القبلية، فينتفض لنفسه بهذه القبيلة ‏التي يجد فيها ملاذاً يحميه، ويكون معبراً عن أحاسيس وآمال القبيلة بأسرها، ومجسداً لصورتها، وصوتاً ‏لحالها فيذوب في بوتقة القبيلة ...كلها.‏ ‎
‎ ومن هذا المنطلق أثر الباحث أن يدرس شعر قبيلة ما، وبعد إجالة الفكر وإطالة النظر، التمع في ذهنه أن ‏يدرس قبيلة الخزرج وربما كان من بين الأسباب كونه خزرجياً، ولأنها كانت الشق الأول من الأنصار الذين ‏آووا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونصروه وكانوا شُعَّاراً.‏ ‎
‎ إن قبيلة الخزرج كانت تمتع بشهرة متميزة بين قبائل الجنوب القطحانية إذ كان شاعرهم عمرو بن الإطنابة ‏يعرف بملك الحجاز، يوم كان عرب الشمال لا يتوجون إنما التيجان لليمن، إلا ما ذكر عن هوذة بن علي ‏الحنفي وما توج به لم يكن تاجاً بل خرزات انتظمها.‏ ‎
‎ والخزرج لها الفضل في إنهاء الهيمنة اليهودية على يثرب بتحالفها مع أبناء عمومتها من الغساسنة، فقادت ‏المقاومة متصدية لجور اليهود في المدينة، فضلاً عن أثرها البارز في الإسلام إذ كانوا أولياء الله تعالى ‏ورسوله صلى الله عليه وسلم من الذين آووا ونصروا وفعلوا الأفاعيل وقدموا القرابين في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى وراية ‏القرآن الكريم.‏ ‎
‎ وقد شكلت مع الأوس مادة الأنصار في الإسلام، مما كان له الأثر الواضح في إنطلاقة الدين الحنيف إلى ‏العالم أجمع حتى عرفت الخزرج في الأصقاع العربية، المغربية والأندلسية، فكان رجالاتها ملوكاً وقادة ‏وحكماء مرموقين هناك.‏ ‎
‎ وشعر الأنصار ديوان عثر على جزء منه حماد، فقرأه فاستحلاه، ثم طلب الأدب والشعر وأيام الناس ولغات ‏العرب فانتشر بين طبقات العلماء والمثقفين يوم ذاك، وهناك خبر آخر في الأغاني أفادنا بإباحة الخليفة عمر ‏رضي الله عنه تدوين شعر الأوس والخزرج بعدما أمن العصبية والإحن بينهم.‏ ‎
‎ ثم جاء الرواة العلماء في العصور الإسلامية التالية فخرجت أشعار القبائل وبينها ديوان الخزرج وشقيقتها ‏الأوس كما تذكر لنا المصادر كالآمدي والمرزباني والسيوطي والبغدادي، لكن هذه الدواوين قد سقطت من ‏يدي الزمن فضاعت مع دواوين القبائل الأخرى مما دفع دارسي الأدب اليوم إلى بعثها عن طريق جمعها من ‏بطون المصادر والكتب عسى أن يظهر لنا أثر في مخطوطة أو مجموعة شعرية مندثرة.‏

إقرأ المزيد
8.08$
9.50$
%15
الكمية:
الشعر في يثرب ( المدينة المنورة ) قبل الإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1
ردمك: 9782745166319

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين