تاريخ النشر: 05/04/2011
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعرف أحد العلماء الإدارة "بأنها فن تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين"... من هذا التعريف نستدل إلى أن علم الإدارة في العصر الراهن يعتبر القاعدة التي يعتمد عليها في نجاح أي منظمة بغض النظر عن طبيعة النشاط أو المهام أو الأهداف؛ وبالتالي فإن علم الإدارة يتناول ويتعامل مع العنصر البشري ...الذي يعتبر الآن أهم الموارد التي تملكها المنظمة.
وبسبب أهمية إدارة الموارد البشرية أصبحت جزءاً مهماً وفاعلاً في القرارات التي تخص العنصر البشري كالترقيات والعلاوات والتنقلات وغيرها من القرارات التي تخص العنصر البشري، وكذلك أصبح تخصص إدارة الموارد البشرية من التخصصات المهمة التي تعدها الجامعات والمعاهد العلمية مثلها كإدارة الإنتاج وإدارة التسويق والإدارة المالية وغيرها من الوظائف المهمة التي تقوم بها المنظمات.
وقد أثمر الجهد المتواضع للمؤلف عن اثني عشر فصلاً حيث تناول الفصل الأول التطور التاريخي لإدارة الموارد البشرية، وأما الفصل الثاني فقد تناول التحليل وتوصيف العمل وتناول الفصل الثالث تخطيط القوى العاملة أما الفصل الرابع فتناول إستقطاب القوى العاملة.
ونظراً لأهمية الأداء فلقد تم تناوله في الفصل الخامس وتناول الفصل السادس تخطيط وتطوير المسار التوظيفي، ونظراً لأهمية العملية الإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة فتم تناولها في الفصل السابع، ولقد جمع في الفصل الثامن المنظومة العامة لوظائف الأفراد من منظومة الأجور إلى الترقية إلى الكفاءة وغيرها.
وتناول في الفصل التاسع وظيفة التدريب والتنمية التنظيمية، أما الفصل العاشر فلقد تناول دور الموارد البشرية في تنفيذ إستراتيجية المنظمة وتناول الفصل الحادي عشر وظيفة التحفيز وفي ختام الفصل الثاني عشر ثم تناول إدارة المهنة. إقرأ المزيد