لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القبلية ؛ عجز الأكاديمي ومراوغة المثقف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,167

القبلية ؛ عجز الأكاديمي ومراوغة المثقف
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
القبلية ؛ عجز الأكاديمي ومراوغة المثقف
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يرتبط الإهتمام بمسائل الهوية والإنتماء بأوقات التغير في المجتمع، لكن الهجمة الحالية للتركيز على الأنساب لها عوامل سياسية محلية وتتأثر بالدراسات والتصنيفات الغربية في هذا المجال.
يعتقد الكاتب السعودي محمد بن صنيتان أن العرب أكثر إهتماماً بالنسب لدرجة أنهم علموه للغرب، وفي مقالة عنوانها "جذر وفرع" يقتبس "إيان هاكنج" من ...داروين قوله: "كل التصنيفات جينيولوجية"، شجرة الحياة هي واحدة من أقدم الإستعارات في تاريخ البشرية.
تمثلت العلاقات العائلية في أشجار في القرن السادس، لكن شجرة الأنساب لم تظهر إلا في القرن التاسع، كان الفكتوريون في القرن التاسع عشر مهووسين بشجرة الأنساب، ومع داروين أضحت "شجرة الحياة" رمزاً لنظرية النشوء والإرتقاء، و"نحن اعتمدنا على شكل كيانات عضوية وأجزائها لنبني شجرة النسب".
أما الآن فنحن نستعمل علم الوراثة الجزيني DNA للتعرف على الأقارب (ولأغراض طبية) وليس على الإنتماء للقبيلة أو للوطن، لكن هاكنج يعتبر كل هذه الأشجار بما فيها بالطبع تلك الموجودة في الأنجيل مجازية، قام بالدور الرئيسي في رسم شجرة الأنساب (التحدّر) الألماني ارنست هيكل الذي روّج لفكرة إرتباط كل مجموعة عرقية بخصال لا تتبدل.
وإلى ذلك، يعتقد كثير من الكتّاب أن للأنساب "علم" وأن العرب برعوانية، لكن قد لا ينطبق مفهوم كلمة "علم" الحديث على هذا الجهد؛ في أبو ظبي في 2004 عقد مؤتمر عن "مجتمع البادية: صمود القبيلة أمام زحف الدولة العصرية"، ويظهر تحقيق صحفي عنه كيف "انبرى شبان أكاديميون إمارتيون للتعمق أكثر في دراساتهم الإجتماعية لا بل التخصص في مجال "علم الأنساب" ويشير التحقيق إلى أن منطقة الخليج تشهد "منذ منتصف التسعينات من القرن العشرين ظاهرة كتابية قلما توقفت عندها وسائل الإعلام بالتحليل أو العرض والتقديم، وتتمثل في مسارعة كثيرين من أبناء العوائل المعروفة من خارج نطاق القبائل الرئيسية أو الحاكمة إلى إصدار كتب توثّق لتاريخ عائلاتهم وتؤكد نسبها العربي.
يقول أحد المؤلفين الإماراتيين أنه: "لن يغتر إهتمام العرب، كل العرب في البحث عن نسبهم، ومجتمعات الجزيرة العربية هي عبارة عن قبائل تحالفت وأخرى تصادمت... المجتمع القبلي في بلداننا هو النواة الأصلية للنسيج الإجتماعي...".
هكذا يطرح الكاتب موضوعه حول القبليّة مناقشاً ومحللاً، ومبرزاً ملاحظة على الصعيد السياسي والإقتصادي لا الإجتماعي فقط تجعل قضية التأكيد على الأنساب والسلالات من خلال متابعات ملمة مسألة وتدعو للتأمل، على الصعيد السياسي لا الإجتماعي فقط.
والملاحظة اللافتة التي يدعونا الكاتب للإحتفاظ بها في الذاكرة وذلك قلما برز موضوع النسب والهوية في الخليج، تتمحور حول أن الهرولة نحو إثبات العروبة هي مرحلة للتقرب من الإنخراط في الإيديولوجية والهوية القبلية بما يعنيه ذلك من مصالح: "لا يمكن التفاضي عن أهمية النسب القبلي في دول الجزيرة العربية من حيث الحصول على إمتيازات إجتماعية وإقتصادية وسياسية".
ويضيف الكاتب بقوله أن هذا التوجه دفع عدواً من سكان الخليج إلى إنكار أصولهم السابقة، وتبني "أصول عربية"، وتسبب في لجوء البعض إلى "إكتشاف" نسبهم القبلي.
ويناقش الكاتب ذلك وغيره من القضايا التي تدخل في مجال الأنساب والتصنيف والقبيلة وذلك كقضايا إجتماعية لم يكن لها الحظ في الإنخراط في العلوم الإجتماعية كما لم يكن لها حظ من المفكرين والكتاب.
من هنا، فهو يحاول، وكما يذكر، في كتابه هذا تقصي حالة القصور الشنيع في العلوم الإجتماعية والإنكفاء على الذات، وساعياً لإظهار مواطن العجز حتى لدى النخبة من المؤلفين العرب متتبعاً مزاعم كتّاب غربيين يريدون عن طريق بحوثهم إجراء عملية تنحيط وتصنيف ووصم ينال كل جوانب الحياة والفكر والسلوك عند العرب والمسلمين، يجاريهم في هذا المسار بعض الكتاب العرب لأسباب متفاوتة بين حماس لجماعة أو بلد أو ثقافة.

إقرأ المزيد
القبلية ؛ عجز الأكاديمي ومراوغة المثقف
القبلية ؛ عجز الأكاديمي ومراوغة المثقف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,167

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يرتبط الإهتمام بمسائل الهوية والإنتماء بأوقات التغير في المجتمع، لكن الهجمة الحالية للتركيز على الأنساب لها عوامل سياسية محلية وتتأثر بالدراسات والتصنيفات الغربية في هذا المجال.
يعتقد الكاتب السعودي محمد بن صنيتان أن العرب أكثر إهتماماً بالنسب لدرجة أنهم علموه للغرب، وفي مقالة عنوانها "جذر وفرع" يقتبس "إيان هاكنج" من ...داروين قوله: "كل التصنيفات جينيولوجية"، شجرة الحياة هي واحدة من أقدم الإستعارات في تاريخ البشرية.
تمثلت العلاقات العائلية في أشجار في القرن السادس، لكن شجرة الأنساب لم تظهر إلا في القرن التاسع، كان الفكتوريون في القرن التاسع عشر مهووسين بشجرة الأنساب، ومع داروين أضحت "شجرة الحياة" رمزاً لنظرية النشوء والإرتقاء، و"نحن اعتمدنا على شكل كيانات عضوية وأجزائها لنبني شجرة النسب".
أما الآن فنحن نستعمل علم الوراثة الجزيني DNA للتعرف على الأقارب (ولأغراض طبية) وليس على الإنتماء للقبيلة أو للوطن، لكن هاكنج يعتبر كل هذه الأشجار بما فيها بالطبع تلك الموجودة في الأنجيل مجازية، قام بالدور الرئيسي في رسم شجرة الأنساب (التحدّر) الألماني ارنست هيكل الذي روّج لفكرة إرتباط كل مجموعة عرقية بخصال لا تتبدل.
وإلى ذلك، يعتقد كثير من الكتّاب أن للأنساب "علم" وأن العرب برعوانية، لكن قد لا ينطبق مفهوم كلمة "علم" الحديث على هذا الجهد؛ في أبو ظبي في 2004 عقد مؤتمر عن "مجتمع البادية: صمود القبيلة أمام زحف الدولة العصرية"، ويظهر تحقيق صحفي عنه كيف "انبرى شبان أكاديميون إمارتيون للتعمق أكثر في دراساتهم الإجتماعية لا بل التخصص في مجال "علم الأنساب" ويشير التحقيق إلى أن منطقة الخليج تشهد "منذ منتصف التسعينات من القرن العشرين ظاهرة كتابية قلما توقفت عندها وسائل الإعلام بالتحليل أو العرض والتقديم، وتتمثل في مسارعة كثيرين من أبناء العوائل المعروفة من خارج نطاق القبائل الرئيسية أو الحاكمة إلى إصدار كتب توثّق لتاريخ عائلاتهم وتؤكد نسبها العربي.
يقول أحد المؤلفين الإماراتيين أنه: "لن يغتر إهتمام العرب، كل العرب في البحث عن نسبهم، ومجتمعات الجزيرة العربية هي عبارة عن قبائل تحالفت وأخرى تصادمت... المجتمع القبلي في بلداننا هو النواة الأصلية للنسيج الإجتماعي...".
هكذا يطرح الكاتب موضوعه حول القبليّة مناقشاً ومحللاً، ومبرزاً ملاحظة على الصعيد السياسي والإقتصادي لا الإجتماعي فقط تجعل قضية التأكيد على الأنساب والسلالات من خلال متابعات ملمة مسألة وتدعو للتأمل، على الصعيد السياسي لا الإجتماعي فقط.
والملاحظة اللافتة التي يدعونا الكاتب للإحتفاظ بها في الذاكرة وذلك قلما برز موضوع النسب والهوية في الخليج، تتمحور حول أن الهرولة نحو إثبات العروبة هي مرحلة للتقرب من الإنخراط في الإيديولوجية والهوية القبلية بما يعنيه ذلك من مصالح: "لا يمكن التفاضي عن أهمية النسب القبلي في دول الجزيرة العربية من حيث الحصول على إمتيازات إجتماعية وإقتصادية وسياسية".
ويضيف الكاتب بقوله أن هذا التوجه دفع عدواً من سكان الخليج إلى إنكار أصولهم السابقة، وتبني "أصول عربية"، وتسبب في لجوء البعض إلى "إكتشاف" نسبهم القبلي.
ويناقش الكاتب ذلك وغيره من القضايا التي تدخل في مجال الأنساب والتصنيف والقبيلة وذلك كقضايا إجتماعية لم يكن لها الحظ في الإنخراط في العلوم الإجتماعية كما لم يكن لها حظ من المفكرين والكتاب.
من هنا، فهو يحاول، وكما يذكر، في كتابه هذا تقصي حالة القصور الشنيع في العلوم الإجتماعية والإنكفاء على الذات، وساعياً لإظهار مواطن العجز حتى لدى النخبة من المؤلفين العرب متتبعاً مزاعم كتّاب غربيين يريدون عن طريق بحوثهم إجراء عملية تنحيط وتصنيف ووصم ينال كل جوانب الحياة والفكر والسلوك عند العرب والمسلمين، يجاريهم في هذا المسار بعض الكتاب العرب لأسباب متفاوتة بين حماس لجماعة أو بلد أو ثقافة.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
القبلية ؛ عجز الأكاديمي ومراوغة المثقف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
ردمك: 9786144180082

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين