لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بورتريه الوحدة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,993

بورتريه الوحدة
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
بورتريه الوحدة
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:حين تحاصر الوحدة الإنسان، يخلو زمانه من الآخر، ويقتصر مكانه عليه، وفي هكذا حال، كثيراً ما يعكف على ذاته يحادثها ويحاورها ويفتح كوّةً في جدار الحصار الذاتي يطل عبرها على أزمنة وأمكنة ماضية، ولكن "هي" بطلة "بورتريه الوحدة" تفتح كوّةً على أزمنة وأمكنة آتية فيما يشبه أحلام اليقظة، فتصنع ...في مخيلتها بورتريه ملون يضم أصدقاء، وحبيب لا وجود له إلا في عقلها الباطن تحاوره عبر رسائل تبعث له بـ"إيميلات" رسائل الكترونية وتسميه ماجد فتتخذ من هذا الأسلوب تعويض عن حاضر مُرخٍ سدوله كليل ساكنْ كحالها فلا يبقى لها إلا المخيلة للهروب من الواقع. أو ربما كانت خشبة خلاص تتشبث بها البطلة، فتغالب الوحدة والأيام المتشابهة.
لقد أجاد الروائي "محمد حامد" في استخدام تقنيات متعددة للتعبير عن حالة واحدة، فهناك السرد بصيغة المتكلم ما يجعل النص قابلاً لاحتمال الإعترافات والسيرة الذاتية، إضافة إلى المونولوج الداخلي، فضلاً عن تقنية الحلم بواسطة صيغة المستقبل ليكشف للقارىء أحلام "مي" ومحاولتها العبور فوق الفراغ الروحي والنفسي الذي يؤرق حياتها.
ومن بورتريه الوحدة نقرأ بعضاً من رسالة جاءت تحت الرقم (81): تقول "مي" " ... إبعث لي برسائل كثيرة حتى يكتظ بريدي وأعجز عن تفسير ما يحدث، وأتشجع على البقاء، البقاء يا سيدي هو ما يجعلني الآن في الجزيرة التي تفصل مساري الطريق، (...) كل ما يشغلني الآن أن أستجمع قوتي وأفرد ذراعي وأحاول ...".
نبذة الناشر:"كلّما ضاقت بي الحياة / التقطت لي صورة، / أفتش فيها عن شيء يشبهني، / وفي كل مرة أكتشف شخصًا آخر. / حينها أبحث عن مكان لم تطأه قدماي من قبل / في حديقة منزلنا الخلفية / وأدسّ الصورة تحت شجرة ما، / ومنذ دسست أولّ صورة / جسدت حالة الضيق التي تداهمني / وكل شجرة أدسّ تحتها صورة لي / يتغير لون أوراقها".

إقرأ المزيد
بورتريه الوحدة
بورتريه الوحدة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,993

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:حين تحاصر الوحدة الإنسان، يخلو زمانه من الآخر، ويقتصر مكانه عليه، وفي هكذا حال، كثيراً ما يعكف على ذاته يحادثها ويحاورها ويفتح كوّةً في جدار الحصار الذاتي يطل عبرها على أزمنة وأمكنة ماضية، ولكن "هي" بطلة "بورتريه الوحدة" تفتح كوّةً على أزمنة وأمكنة آتية فيما يشبه أحلام اليقظة، فتصنع ...في مخيلتها بورتريه ملون يضم أصدقاء، وحبيب لا وجود له إلا في عقلها الباطن تحاوره عبر رسائل تبعث له بـ"إيميلات" رسائل الكترونية وتسميه ماجد فتتخذ من هذا الأسلوب تعويض عن حاضر مُرخٍ سدوله كليل ساكنْ كحالها فلا يبقى لها إلا المخيلة للهروب من الواقع. أو ربما كانت خشبة خلاص تتشبث بها البطلة، فتغالب الوحدة والأيام المتشابهة.
لقد أجاد الروائي "محمد حامد" في استخدام تقنيات متعددة للتعبير عن حالة واحدة، فهناك السرد بصيغة المتكلم ما يجعل النص قابلاً لاحتمال الإعترافات والسيرة الذاتية، إضافة إلى المونولوج الداخلي، فضلاً عن تقنية الحلم بواسطة صيغة المستقبل ليكشف للقارىء أحلام "مي" ومحاولتها العبور فوق الفراغ الروحي والنفسي الذي يؤرق حياتها.
ومن بورتريه الوحدة نقرأ بعضاً من رسالة جاءت تحت الرقم (81): تقول "مي" " ... إبعث لي برسائل كثيرة حتى يكتظ بريدي وأعجز عن تفسير ما يحدث، وأتشجع على البقاء، البقاء يا سيدي هو ما يجعلني الآن في الجزيرة التي تفصل مساري الطريق، (...) كل ما يشغلني الآن أن أستجمع قوتي وأفرد ذراعي وأحاول ...".
نبذة الناشر:"كلّما ضاقت بي الحياة / التقطت لي صورة، / أفتش فيها عن شيء يشبهني، / وفي كل مرة أكتشف شخصًا آخر. / حينها أبحث عن مكان لم تطأه قدماي من قبل / في حديقة منزلنا الخلفية / وأدسّ الصورة تحت شجرة ما، / ومنذ دسست أولّ صورة / جسدت حالة الضيق التي تداهمني / وكل شجرة أدسّ تحتها صورة لي / يتغير لون أوراقها".

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
بورتريه الوحدة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 120
مجلدات: 1
ردمك: 9786144180396

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين