طارق البشري ؛ القاضي.. المؤرخ.. المفكر.. وداعية الإصلاح
(0)    
المرتبة: 57,432
تاريخ النشر: 30/03/2011
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
نبذة نيل وفرات:يشغل المستشار "طارق البشريّ" موقعاً مهماً في ثقافتنا العربيّة المعاصرة، وهو بسمْته الهادئ الوقور صوت مسموع وقامة كبيرة، مؤرّخاً ومفكّراً وداعيةَ إصلاح سياسيّ، وإذا كان عمله بالقضاء قد منحه لقب "المستشار"، فإنّ تركَهُ منصّة القضاء قد حرّره من قيود يوجبها المنصب الرفيع، وفتح أمامه باباً واسعاً لأن يضيف إلى ...مسيرته الزاخرة بالعطاء الفكريّ صفحةً جديدة هي صفحة "داعيةِ الإصلاح السياسيّ"، وهذا مقام نرى أنّه - على الرغم من التقدير الشديد لمكانة القضاة - الموقع الأرفع!.
وقد أخذ "البشريّ" من القضاء سمات صارت - بطول الملازمة - صفات لصيقةً بالرجل، وفي تقديري المتواضع أنّه دخل عالم التأريخ بأدوات القاضي، وخاض بحار الفكر بحسّ الإصلاحي، فتأثّرت إختياراته ورؤاه إلى حدٍّ كبيرٍ بحسّ إنسانيّ عميق، فلم يكن أبداً محايداً ولا أداتياً.
يقدم هذا الكتاب قراءة في فكر هذه الشخصية الفذة وقد جاء في تسعة فصول توزعت على جسد النص على الشكل التالي: الفصل الأول: النشأة، الفصل الثاني: مصادر التكوين الثقافيّ والفكريّ، الفصل الثالث: البشريّ قاضياً وفقيهاً، الفصل الرابع: طارق البشريّ مؤرّخاً، الفصل الخامس: المراجعة الفكريّة، الفصل السادس: الإسلاميّون المستقلّون: المراجعات والخطاب الجديد، الفصل السابع: تعقيب عامّ على التحوّلات، الفصل الثامن: من قضايا المنهج عند طارق البشريّ، الفصل التاسع: المشروع الفكريّ لطارق البشريّ.نبذة الناشر:وهذا الكتاب عن طارق البشريّ هو - في حدود علمنا - الأوّل، إذا أخذنا في الإعتبار الطبيعة الإحتفاليّة لكتاب "طارق البشريّ: القاضي المفكّر"، وهو عمل غنيّ يليق بمكانة المُحتفَى به.
وقد كان الرجل وفكره موضوع أجزاء من دراسات كثيرة بالعربيّة ولغات تناولت قضايا مثل: الحركة الإسلاميّة، وظاهرة المراجعات الفكريّة، والقضاء المصري، وغيرها.
وإذا كنت أشير بإعتزاز إلى أنّ هذا الكتاب هو الأوّل عن هذا المفكّر المؤرّخ الكبير فإنّني أقدّم العذر بين يدي كتابي لقارئه، عسى أن يكون في هذه الحقيقة ما يحمل على التجاوز عن السهو والخطأ والتقصير، ومن الكبار نتعلّم التواضع أمام العلم ورجالاته؛ وأمام القارئ أولاً وأخيراً. إقرأ المزيد