تاريخ النشر: 14/02/2011
الناشر: دار الصفوة
نبذة نيل وفرات:يعتبر البحث في آيات الكتاب الكريم وبمختلف جوانبه من الدراسات الممتعة والضرورية لإغناء المكتبة الإسلامية، ولبيان الحقيقة الناصعة للكتاب السماوي الخالد الذي أنزله الله تعالى وفيه تبيان لكلّ شيء وهدى ورحمة للعالمين.
"فالقرآن الكريم" هو أساس الدين الإسلامي وهو المعجزة الخالدة التي لا يزال الإسلام يتحدّى به البشرية بأجمعها، و"القرآن ...الكريم" هو الدستور الإسلامي الخالد، والنظام الشامل الكافل لإسعاد البشرية وإيصالها إلى شاطئ الأمان؛ لهذه الأمور وغيرها، فقد أصبح "القرآن الكريم" موضع إهتمام العديد من العلماء والباحثين في مختلف العصور، ومن هؤلاء العلماء انبرى أحد الفلاسفة الإلهيين الذي لا يجود بهم الزمن إلاّ في فترات متباعدة من القرون، وهو المولى صدر الدين "محمد ابن إبراهيم بن يحيى الشيرازي" المعروف بــ"صدر المتألّهين"، للبحث في أسرار آيات هذا الكتاب الخالد، فألّف العديد من الدراسات القرآنية يعتبر كتاب "أسرار الآيات وأنوار البيّنات" من أهم هذه البحوث.
وقد طبع هذا الكتاب أوّل مرّة طبعة حجرية في سنة 1319هـ، وطبع طبعة حديثة ثانية بتاريخ 1402هـ، حيث عنى بمراجعته وتصحيحه السيّد "محمد خواجوي"، والذي اعتمد في مراجعته لهذا الكتاب على أربع نسخ أحداها الحجرية والثلاثة الأخريات خطّية؛ وبالرغم من الجهد الكبير الذي بذله السيّد "محمد خواجوي" في مراجعته لهذا الكتاب، إلاّ أنّه لم يخلو من أخطاء خصوصاً فيما يتعلّق بالآيات القرآنية الكريمة التي ذكرت في ثنايا الكتاب.
لهذا قرر المؤلف أحياء هذا الأثر الخالد مرّة أخرى، حيث تمّت مراجعة الكتاب بدقّة، وتنقيح الاخطاء التي وقعت في الطبعة السابقة، وكذلك ضبط الآيات القرآنية الكثيرة الواردة فيه، مع إنشاء فهارس فنّيّة للآيات والأحاديث الشريفة الواردة في الكتاب، مع وضع ترجمة مقتضبة لمؤلّف الكتاب، وكذلك إخراج الكتاب إخراجاً فنّياً جديداً. إقرأ المزيد