لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أسرار الآيات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,275

أسرار الآيات
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
أسرار الآيات
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الصفوة
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن رأس السعادات ورأس الحسنات هو اكتساب الحكمة الحقة، أي: العلم بالله وصفاته وأفعاله وملكه وملكوته، والعلم باليوم الآخر ومنازله ومقاماته من البعث والحشر والكتاب والميزان والحساب والجنة والنار، وهي الإيمان الحقيقي والخير الكثير والفضل العظيم المشار إليه في قوله تعالى: (ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)، وإن ...الجهل بهذه المعارف الإلهية مع وجود الاستعداد وقوة التعلم ومكنة التحصيل رأس الشقاوات والعقوبات، وإنه مادة كل مرض ونفاق نفساني ومفرس كل شجرة ملعونة وشجرة خبيثة في الدنيا والآخرة، وهو منشأ العذاب الأليم والخسران العظيم والحسرة والندامة يوم القيامة. ومما يدل على أن الجهل بالمعارف الإلهية يوجب السقوط عن الفطرة ويؤدي الإنسان إلى أن يصير مرآة قلبه مكدرة مظلمة بالفواشي والظلمات إلى حد يفسد ظاهرها وباطنها قوله تعالى: (بل ران على قلوبهم ما كانوا يسكبون). وقوله: (بل طبع الله عليها بكفرهم)، وقوله: (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم، واتبعوا أهواءهم). وتوضيح ذلك بالبيان الحكمي: إن الروح الإنسانية من جهة أن من شأنها أن يتجلى فيها الأشياء مشابهة للمرآة، لكن هذه الحالة في أول الفطرة للنفس أمر بالقوة لكل أحد من الناس، ثم يصير بمزاولة الأعمال والأفعال خارجة من القوة إما إلى الفعل والكمال، أو إلى البطلان والزوال. فإذا وقع الإنسان في السلوك العلمي والرياضة الدينية والتكاليف الشرعية التي هي بمنزلة تصقيل المرآة، يخرج النفس من القوة إلى الفعل، ويصير عقلاً بالفعل بعد ما كانت عقلاً بالقوة، فيكون كمرآة مجلوة يتراءى فيها صور الموجودات على ما هي عليها، وإذا لم يقع في هذه الطريقة وهي الصراط المستقيم المذكور في القرآن ولم يخرج ذاته في طريقة الآخرة بالتصفية والرياضة والتطهير والتنوير من القوة إلى الفعل؛ بل سلك مسلك الدنيا وصارت نفسه متدنسة بدس الشهوات، متنجسة برجس الفسوق والسيآت، بطلت فيها القوة والاستعداد لأن تصير منورة بأنوار العلوم، ولأن يتجلى فيها حقايق الأمثال والرسوم، ولأن يكون عقلاً ومعقولاً بالفعل لا بالقوة.
وهكذا يمضي الكاتب في هذا الكتاب الذي احتوى على أنوار علوم إلهية وعلى مسائل ربانية ومقاصد قرآنية مستفادة من آيات الكتاب المبين النازل إلى الخلق من عند رب العالمين، وهي مفاتحي ينفتح بها باب الجنة والرضوان، ويظهر بها كنوز خزائن الرحمن. وقد قال أحد من الحكماء في إطراء الكتاب: "يقذف بالحق وينطق بالصدق" لما اشتمل عليه من قواعد ينجلي بنها الأنوار الجلية، ومسائل يعلن بها الواردات القلبية من الأصول الحكمية والعلوم الإلهية والفنون البرهانية والمعالم الدينية والمسالك العرفانية والمعارف الربانية، بعبارات لطيفة يفصح عن بدائع الأسرار، وكلمات رشيقة تنبئ عن لطايف الأفكار، مع ما اندرجت فيها من رموز الفصاحة وفنون البلاغة، ولطائف الحكمة وسرائر المعرفة.

إقرأ المزيد
أسرار الآيات
أسرار الآيات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,275

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الصفوة
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن رأس السعادات ورأس الحسنات هو اكتساب الحكمة الحقة، أي: العلم بالله وصفاته وأفعاله وملكه وملكوته، والعلم باليوم الآخر ومنازله ومقاماته من البعث والحشر والكتاب والميزان والحساب والجنة والنار، وهي الإيمان الحقيقي والخير الكثير والفضل العظيم المشار إليه في قوله تعالى: (ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)، وإن ...الجهل بهذه المعارف الإلهية مع وجود الاستعداد وقوة التعلم ومكنة التحصيل رأس الشقاوات والعقوبات، وإنه مادة كل مرض ونفاق نفساني ومفرس كل شجرة ملعونة وشجرة خبيثة في الدنيا والآخرة، وهو منشأ العذاب الأليم والخسران العظيم والحسرة والندامة يوم القيامة. ومما يدل على أن الجهل بالمعارف الإلهية يوجب السقوط عن الفطرة ويؤدي الإنسان إلى أن يصير مرآة قلبه مكدرة مظلمة بالفواشي والظلمات إلى حد يفسد ظاهرها وباطنها قوله تعالى: (بل ران على قلوبهم ما كانوا يسكبون). وقوله: (بل طبع الله عليها بكفرهم)، وقوله: (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم، واتبعوا أهواءهم). وتوضيح ذلك بالبيان الحكمي: إن الروح الإنسانية من جهة أن من شأنها أن يتجلى فيها الأشياء مشابهة للمرآة، لكن هذه الحالة في أول الفطرة للنفس أمر بالقوة لكل أحد من الناس، ثم يصير بمزاولة الأعمال والأفعال خارجة من القوة إما إلى الفعل والكمال، أو إلى البطلان والزوال. فإذا وقع الإنسان في السلوك العلمي والرياضة الدينية والتكاليف الشرعية التي هي بمنزلة تصقيل المرآة، يخرج النفس من القوة إلى الفعل، ويصير عقلاً بالفعل بعد ما كانت عقلاً بالقوة، فيكون كمرآة مجلوة يتراءى فيها صور الموجودات على ما هي عليها، وإذا لم يقع في هذه الطريقة وهي الصراط المستقيم المذكور في القرآن ولم يخرج ذاته في طريقة الآخرة بالتصفية والرياضة والتطهير والتنوير من القوة إلى الفعل؛ بل سلك مسلك الدنيا وصارت نفسه متدنسة بدس الشهوات، متنجسة برجس الفسوق والسيآت، بطلت فيها القوة والاستعداد لأن تصير منورة بأنوار العلوم، ولأن يتجلى فيها حقايق الأمثال والرسوم، ولأن يكون عقلاً ومعقولاً بالفعل لا بالقوة.
وهكذا يمضي الكاتب في هذا الكتاب الذي احتوى على أنوار علوم إلهية وعلى مسائل ربانية ومقاصد قرآنية مستفادة من آيات الكتاب المبين النازل إلى الخلق من عند رب العالمين، وهي مفاتحي ينفتح بها باب الجنة والرضوان، ويظهر بها كنوز خزائن الرحمن. وقد قال أحد من الحكماء في إطراء الكتاب: "يقذف بالحق وينطق بالصدق" لما اشتمل عليه من قواعد ينجلي بنها الأنوار الجلية، ومسائل يعلن بها الواردات القلبية من الأصول الحكمية والعلوم الإلهية والفنون البرهانية والمعالم الدينية والمسالك العرفانية والمعارف الربانية، بعبارات لطيفة يفصح عن بدائع الأسرار، وكلمات رشيقة تنبئ عن لطايف الأفكار، مع ما اندرجت فيها من رموز الفصاحة وفنون البلاغة، ولطائف الحكمة وسرائر المعرفة.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
أسرار الآيات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد خواجوي
تقديم: محمد خواجوى
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 254
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين