تاريخ النشر: 12/12/2010
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"القرآن الكريم" هو كتاب الله الخالد، الذي ربط السماء بالأرض، ونزل من الله دستوراً للمسلمين، فقامت حوله كل العلوم العربية من لغة ونحو وأدب، وغير ذلك، وعكف العلماء عليه يستنبطون منه القواعد والأحكام أو يفسرونه ويظهرون مواضع الجمال فيه.
على حين عكف آخرون على البحث في قراءات القرآن الكريم وتقسيمها ...إلى قراءات سبع وعشر وشاذة، والسبب في تعدد القراءات القرآنية أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يتلو كلمات بلهجات متعددة تخفيفاً على القبائل.
وقد لجأ النحاة واللغويون إلى القراءات القرآنية يحاولون أن يستخرجوا منها شواهدهم وأدلتهم، ولأهمية علم القراءات - مشهورها وشواذها - في دراسة العربية الفصحى وتخلو المكتبة العربية من هذا النوع من الدراسات بإستناء كتاب المحتسب لابن جنى، عمل الأستاذ محمد عزوز على دراسة وتحقيق كتاب "إعراب القراءات الشّواذ" لأبي البقاء العكبري تحقيقاً علمياً رصيناً.
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تنقسم قسمين: أولاً: القسم الأول: "مقدمة التحقيق (حياة العكبري وآثاره)" وقد تناول فيها المؤلف اسمه ونسبه ومولده ووفاته وشيوخه وتلاميذه وذكر طرف من حياته وتنقلاته وآراء العلماء فيه وأشعاره ومؤلفاته ومذهبه وقد تحدثت عن كل عنصر من هذه العناصر بإيجاز.
أما ثانياً - القسم الثاني: "النص المحقق" وقد اعتمد في تحقيق هذا الكتاب على نسخة وحيدة هي نسخة دار الكتب المصرية. إقرأ المزيد