سبحات روحية في سيرة الإمام الشهيد الصدر
(0)    
المرتبة: 466,629
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
نبذة المؤلف:إن الأستاذ الإمام الصدر فذ كالأفذاذ، وعلم كالأعلام... إنّه الفكر الموسوعي النيّر، والقلب العاطفي الكبير، والوعي النافذ إلى أعماق هذه الأمة... إنّه الإخلاص المجسّد لكل المبادئ العظمى، والطهر بأصفى معانيه... إنّه السلسال الصافي يصب نعيمه في قلوب العاشقين... وفي طليعتهم تلامذته ومحبوه المخلصون.
كثيرون هم الأساتذة المربون، ولكن الذي يتميّز منهم ...بالنفوذ إلى أعمق الأعماق قليل، ومن هؤلاء القليلين من ينفذ ويبقى شامخاً خالداً في هذه الأعماق، ومن هؤلاء الخالدين من يبقى يشع ويربي دائماً... والصدر العزيز في الطليعة النافذة.
كان يعشق حكومة الإسلام بمعناها الأصيل، ومنذ رأى الإمام الخميني يصنع هذه المعجزة نسي نفسه ومرجعيته وكل ما يملك وقدَّم الكل فداءً لهذه التجربة العظيمة، فكتب إلى تلامذته: (ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب هو في الإسلام).
وقد حظيت بصحبته طويلاً إلاّ إنني أشعر إني لم أتم بحضرته رشفة واحدة، ولم أنهل منها شربة كاملة... رحل وما زالت كل آمالي وأشواقي تبكيه بدل الدموع دماً... وكل مشاعري تصبّ جام غضبها على قاتليه اللئام.
وهذا الكتاب صورة عن عشق تلامذته، وحروف من قلوب عاشقيه، يحاول أن يرسم صورته يعبر عن كنه الواقع الكبير... إقرأ المزيد