الحركة الإسلامية ؛ رؤية نقدية
(0)    
المرتبة: 116,726
تاريخ النشر: 06/12/2010
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب في سياق تقويم خطوات الحركة الإسلامية وتوضيح مكامن الأخفاق وسماع آراء الآخرين من المتخصصين وغير المتخصصين للعمل الإسلامي، بغية التوصل إلى نموذج ناجح وبنَاء تفتح من خلاله النوافذ لعملية الحوار والنقد؛ لينشأ حيل يتقن قيادة الحياة، ويمارس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويستشعر الرقابة في المجتمع.
يجمع ...هذا العمل ما بين دفتيه رؤية نقدية صادرة عن ثلة من المفكرين والباحثين اللذين آمنوا بضرورة النقد الذاتي والنقد البناء إيماناً منهم بإمكان استدراك الأخطاء، وتعديل المسار في الحركات الإسلامية.
يقسم الكتاب إلى ستة محاور شارك فيه ستة مفكرين: جاء المحور الأول بعنوان "هل مشروع الحركة الإسلامية في تراجع؟ بقلم الشيخ "راشد الفنوجي" اعتبر فيه "... إن مستقبل حركات الإسلام السياسي مرتبط بالإسلام، تتقدم بتقدمه وتتراجع بتارجعه بصرف النظر عن تراجع ظرفي لهذه الحركة أو تلك لا تلبث أن تتلافاه..."، أما المحور الثاني فجاء بعنوان لا دعوة لإحياء العمل الإسلامي الوطني" بقلم "غازي صلاح الدين" اعتبر فيه "... أن التجربة الإسلامية في السودان.. تتعرض لإختبار غير مسبوق سيتأثر العمل في العالم كله بنتائجه...". أما المحور الثالث فحمل عنوان "الحركة الإسلامية وسمات الخطاب الناجح" بقلم د. "عصام أحمد البشير" (اعتبر فيه "... أن السيادة العالمية لأمة الإسلام تتطلب المصالحة الشاملة بين فعاليات الأمة، والتعاون التام بين دوائر النفوذ فيها، كما يستطيع أن يفتح آفاقاً وأقطاراً، فتحاً سليماً، لا تراق فيه قطرة دم، ... بل نفتح القلوب بالهداية، ونفتح العقول بالفكر..." ثم المحور الرابع وجاء بعنوان "معايير النجاح التنظيمي وثنائياته الكبرى" يقلم محمد المختار الشنقيطي" وفيه اعتبر أنه "... آن الأوان للحركات الإسلامية أن تراعي للفرد مكانته داخل الهيكل الحركي، وتحمله مسؤولياته دون لبس، وتمنحه الحرية اللازمة لكل إبداع، وتثق في إخلاصه وخبرته، وتغفر له أخطاءه التي هي ثمن العمل...". أما المحور الخامس فجاء بعنوان "الإسلاميون والإصلاح السياسي" بقلم "محمد جميل منصور" اعتبره فيه "... إن الإصلاح السياسي ضرورة في عالمنا ولأنه ضرورة يحتاج إلى قوة في حجم وأهمية وحضور الإسلاميين والإسلاميون بالمقابل لكي يتطوروا ويجودوا ويتحسنوا يحتاجون إلى الإصلاح السياسي...". ويأتي المحور السادس والأخير بعنوان "لائحة الإخوان المسلمين.. والخروج من الأزمة" بقلم "مختار نوح" وفيه اعتبر "... أن مكاشفة جماهير الواثقين بهذه الجماعة والخطاب العلني معها لا يمثلان نقطة ضعف أو فضيحة او أياً من المسميات التي يردها بعض أبناء الجماعة من منطلق فقد التصور الحذر بينما في الحقيقة تعيش الجماعة أقوى حالات الجهر والعلن، وذلك مع وجوب التزام الباحث بالموضوعية وسلامة النية...".نبذة الناشر:ما زالت بعض الأطياف الإسلاميَة تعدَ النقد نوعاً من الإستفزاز، أو تقليلاً من شأنها وهيبتها؛ لأن مناهجهم لا تدرس النقد الذاتي والمراجعة، وأبعاد فقه الشافعي القديم والجديد، ولم تتعود آذانهم عليه، بل يستغربونه ويشمئزون منه، وكأن الممارسات الحركية لم تكن وليدة رؤى إجتهادية، وإنما قداسة وعصمة ترتقي فوق النقد البناء الذي يقرره المنهج النبوي الرشيد.
إن الحركة الإسلاميَة هي تجربة بشرية تحكمها سنن ربانية.. مثلما تماماً مثل تلك الحضارات والإجتماعيات البشرية التي وصفها إبن خلدون أن لها "مرحلة نشأة، ثم مرحلة نضج وإكتمال، ثم مرحلة هرم وإنهيار"، إلا التي تتدارك خطواتها، وتراجع مسيرتها، وتستفيد من التجارب الأخرى، وتتخذ من النقد الذاتي منهجاً تسلكه، والتجديد والإبداع فكراً تغرسه. إقرأ المزيد