تاريخ النشر: 05/12/2010
الناشر: رشاد برس
نبذة الناشر:الرواية تريد أن تقول للقارئ بشكل مبطن جداً أن المرأة هي الحضارة وأن الله ما خلق حواء وحباها الجنس كقيمة مضافة، على عكس كل إناث الحيوانات الراقية.
وتحديداً على عكس امرأة جيلالا، التي تأتي الذكر فقط في موسم تلقيحها، إلاّ لهدف بناء أسرة، كنواة للحضارة الإنسانية، في الجانب الآخر للعملة، يفترض ...أن القارئ الفطن جداً يدرك أن إستغلال المقدرة الجنسية الإستثنائية للمرأة خارج رباط الزوجية، وما ينطوي عليه من تفكك للأسرة، قد يعني إنهيار للحضارة الإنسانية...نبذة المؤلف:الدكتور شريف عالم انترواجتماعي يؤمن بأن جيلالا، المعزولة عن العالم بمياه قاتلة، قد تضم جنساً بشرياً مختلفاً، وبالتالي يطالب بتنظيم حملة لإرتياد جيلالا، مونابي، من قرية العميدة لالابي في جيلالا، شابة مذكارة لا تلد إلاّ ذكوراً، تهرب بجنينها لأنها تخشى، إن كان ذكراً، أن يكون مصيره قرباناً بشرياً يقدمه والده للرب، سرماهي، ابنة لالابي، تقع في ضحية ذكور مشردين يغتصبونها قبل أن تسقط في مياه جيلالا، التي تلفظها في المياه الهادئة وترميها بالصدفة على شاطئ المخيم الأنترواجتماعي.
الدكتور شريف يخطط لتهريب جثتها ليثبت للعالم صدق معتقده بأن جيلالا تضم جنساً بشرياً مختلفاً، لم يستطع، يفشل مخططه وتنتهي الجثة بيد غريمه الشيخ بركات، الذي يؤمن بأن جيلالا شؤم ويحتفظ بالجثة بقصد إعادتها إلى جيلالا مع هدوء مياه جيلالا في يوم السكينة، حيث تهدأ مياه جيلالا القاتلة.
دكتور شريف يخطط لخطف جثة سرماهي من بركات ويشكل فريقاً مكوناً، من بين آخرين، منه هو شخصياً وفارس مساعده وآدم وولده فادي (من مطلقته هيلاري) ولونا صديقة آدم؛ يشاء القدر أن تسقط الطائرة المقلة لهذا الفريق في جيلالا وبالضبط بقرب مخبئ مونابي، التي ترزق، عكس رغبتها، بولد وليس بنت، يلتقي الفريق بمونابي التي تستبشر بهم، لكونهم لا يقتلون أولادهم قرباناً لله.
بعد مقتل شريف والذكر المسيطر على قرية العميدة لالابي، تستقدمهم القرية ليكونوا قوامين عليها، يقتسم فادي وفارس نساء القرية بينهم، أما آدم فيكتفي بلوناً، كونها أنثى كل المواسم، على النقيض من إمرأة جيلالا، التي لا تقبل الذكر إلاّ في موسم تلقيحها، فادي يقتل وليد مونابي، التي تجهز للنكاح بعد سبعة أيام من وفاة وليدها وبالفعل يدخل عليها فادي وتحمل عنه.
عشتار، الأم المقدسة لكل جيلالا، تأمر بقتل لونا ومع مقتلها يستولى الرجال الثلاثة على قرية العميدة ناناهي، التي تصبح من نصيب فارس، بينما آدم يرث نساء فارس ويعيش مع ولده مسيطران على قرية لالابي، فادي يرغب بشابة اسمها بانوبي، لكنها من حريم آدم وآدم يدخل عليها وتحمل منه، مونابي، التي تخشى على جنينها أن يقتله والده فادي كما قتل من قبل وليدها من غيره، تهرب بجنينها إلى قرية فارس وهناك تلد ذكراً ابناً لفادي، الذي يحاول إستعادتها هي وولده، ولكن ما أن تهرب إلى الملاذ الآمن عند الأم المقدسة عشتار، إلا وفادي يقتل فارس، لأنه ساعدها على الهرب.
يضطر آدم لخلافة فارس في قرية ناناهي، بينما يتفرد بقرية لالابي، بانوبي تضع بنتاً، لكن فادي يقتل البنت ليقطع الجسر، الذي يربط آدم بقريته، آدم يقرر أن ينتقم من فادي ولده لقتله ابنته من بانوبي؛ هيلاري مطلقة آدم وأم فادي تقرر أن تعبر مياه جيلالا لإنقاذ ولدها ومطلقها وحبيبها آدم، تتفق على ذلك مع الشيخ بركات، الذي يرغب بإعادة جثة سرماهي إلى جيلالا؛ بالفعل تنجح هيلاري بالوصول إلى جيلالا، لكن هل تنجح في منع قتل الأب والإبن.
الرواية تبدأ بمشهد تقديم وليد مونابي قرباناً لله على يد والده سافارو وتختتم بمشهد مقتل فادي على يد والده قرباناً للشيطان. إقرأ المزيد