لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جيل دولوز سياسات الرغبة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,729

جيل دولوز سياسات الرغبة
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
جيل دولوز سياسات الرغبة
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:انحصر إهتمام الفلسفة السياسية الكلاسيكية في موضوع البحث عن أفضل نظام لحكم البشر، وفي هذا الإطار جاءت جهود أفلاطون وأرسطو والفارابي، ولكن مع التحقق التاريخي للحداثة تغير موضوع إهتمام الفلسفة السياسية لينصب على البحث في الأسس التي يقوم عليها المجال السياسي كظاهرة إنسانية.
وقد تواجه هذا التحديد للفلسفة السياسية أزمة ...كبرى مع قدوم الماركسية وإزدياد تأثيرها الفكري، فلقد قضت الماركسية على الطابع النظري التأملي للفلسفة السياسية وحولته إلى مشروع عملي وحددت له غاية قصوى هي التحرير الإنساني، كما ربطت هذه الغاية بفكرة الثورة التي كان ينظر إليها في الفلسفة السياسية نظرة سلبية؛ ونتيجة لتأثير الماركسية حدث إستقطاب حاد في الفكر الفلسفي السياسي وأصبح إما إنحيازاً للمشروع التحريري، وإما دفاعاً عن الليبرالية وتوارت خلف هذا الإستقطاب كل محاولات الفلسفة السياسية بمعناها التقليدي أو الحداثي.
وفي فرنسا كان الأدباء دائماً هم أصحاب المواقف السياسية التي تدافع عن القيم الإنسانية، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية انتقلت هذه المهمة إلى الفلاسفة، ورغم أن كتابات هؤلاء الفلاسفة كانت نادراً ما تتعرض لقضايا الفلسفة السياسية، فقد تباروا جميعاً في إتخاذ المواقف العملية تجاه القضايا السياسية المطروحة والتي فرضتها طبيعة المرحلة التي تتسم بالحرب الباردة والتحرر من الإستعمار.
جاءت ثورة الشباب في 1968، وبدت ملامح إلتزام سياسي من نوع جديد في التشكل، إلتزام يختلف عن المناداة بتعميم قيم الديمقراطية الغربية في العالم والمنطقة من النزعة الإنسانية كما يختلف عن اللامبالاة البنيوية تجاه الممارسات التي تحدث خارج العالم الأوروبي؛ وصار هناك إلتزام سياسي يحتفي فلسفياً بكل ما عملت الثقافة الغربية على تهميشه داخل أوروبا أو خارجها وظهر لون جديد من المواقف السياسية لدى الفلاسفة كان أهم المعبرين عنه ميشيل فوكو وجاك دريدا وجيل دولوز.
ويصف الفيلسوف الفرنسي الآن باديو معاصره دولوز قائلاً: "لم يكن دولوز بنيوياً ولا ظاهرياتياً ولا هايدغرياً ولا مستورداً للفلسفة التحليلية الأنغلو - أميركية، كما أنه لم يكن مفكراً ليبرالياً ولا أخلاقياً مدافعاً عن حقوق الإنسان، لقد كان قطباً وحده.
وبالرغم من هذا لم تكن صلة دولوز مقطوعة بتاريخ الفلسفة بل أن جزءاً من شهرته اعتمد على قراءته المبتكرة للفلاسفة السابقين، وقدم أعمالاً هامة في تحليل فلسفات سبينوزا وليبنتز وهيوم وكانط ونيتشه وبرغسون وفوكو، وهذه الأعمال وثيقة الصلة بآرائه الفلسفية، بل أنه قد اتهم بأنه يتذرع بأعلام الفلاسفة ليعبر عن فلسفته الخاصة، ولهذا يخرج الفلاسفة معه في صورة غير متوقعة ربما تناقض الصورة المألوفة عنهم، ويدافع دولوز عن أسلوبه في تناول الفلاسفة السابقين معتبراً أن أفضل طريقة لإثارة الإهتمام بالفلسفة القديمة وإبراز خصوبتها هو مواجهتها بمشاكلنا المعاصرة.
إن الفلسفة مع دولوز تعود إلى قضاياها ومناهجها الخاصة، ويرى دولوز دائماً في نفسه فيلسوفاً كلاسيكياً، ويأتي التجديد والحيوية للفلسفة من نوعية الأسئلة التي تطرحها عليها والمتعلقة بهموم العصر، كما لدولوز أسلوب مميز في الكتابة الفلسفية، فما إن نبدأ القراءة في عمل هنا حتى نشعر بالتشتت وبأن النص لا يتقدم في إتجاه معين بل يذهب بنا في جميع الإتجاهات، وفي داخل النص تتولد المفاهيم في إيقاع متواتر وسريع، فما إن نشعر بأننا كدنا ندرك دلالة مفهوم معين حتى نجده نفسه قد تفرع وتشعب إلى مفاهيم صغرى متنوعة، ولكن هذه الخطوط المتشعبة لا تلبث أن تلتقي عند نهاية القراءة؛ كما يقدم دولوز فكراً متعدد المراكز بحيث يصعب تحديد موضوع رئيسي يشغله ولهذا نلاحظ تنوعاً في العناوين التي يختارها الباحثون لتوصيف فلسفة دولوز، تنوع يصل بها إلى حد التضارب أحياناً، فهي تسمى "فلسفة الكثرة"، و"فلسفة الحدث"، و"الترانسندنتالية الإمبريقية" و"فلسفة المحايثة"... إلخ. لكننا في قلب الخضم الصاخب لفلسفته يمكننا أن نبرز بعض المعالم التي يحرص دولوز على تأكيدها أكثر من مرة.
نبذة الناشر:ينطلق دولوز وغاتاري من تقرير حقيقة مفادها أن النظام الرأسمالي أضحى «حقيقة قاتمة فاضحة»؛ حقيقة مولدة للاغتراب والاستلاب في مجتمع يحكمه منطق الربح والإنتاجية والمردودية، حقيقة بنيت على أساس الفصل بين «الرغبة» و«الإنتاج».
وآية ذلك أن الرأسمالية أدركت أن الرغبة تهدد الإنتاج، فعملت على ألا يتم الحديث عنها إلا في عيادة الأطباء النفسيين، أما الخارج؛ أي المعمل والمدرسة والشارع، فهو مجال العمل لا للرغبة! كما أنها أدركت أن تملّك قوة عمل العامل تبدأ أولاً بتملك رغبته، أي بسجنها ضمن إطار الأسرة أو الاستهلاك أو المتاجرة بالأجساد؛ إذ إن ما يهم الرأسمالي يختلف وآلات الرغبة والإنتاج» التي يمكن أن توصل بـ «آلة الاستغلال»، أي يداك إذا كنت كناساً، وقدراتك العقلية إذا كنت مهندساً، وقدراتك الإغرائية إذا كنت بغياً، أما ما بقي منك، فإنه لا يهم البورجوازي ولا يريد أن يسمع به.

إقرأ المزيد
جيل دولوز سياسات الرغبة
جيل دولوز سياسات الرغبة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,729

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:انحصر إهتمام الفلسفة السياسية الكلاسيكية في موضوع البحث عن أفضل نظام لحكم البشر، وفي هذا الإطار جاءت جهود أفلاطون وأرسطو والفارابي، ولكن مع التحقق التاريخي للحداثة تغير موضوع إهتمام الفلسفة السياسية لينصب على البحث في الأسس التي يقوم عليها المجال السياسي كظاهرة إنسانية.
وقد تواجه هذا التحديد للفلسفة السياسية أزمة ...كبرى مع قدوم الماركسية وإزدياد تأثيرها الفكري، فلقد قضت الماركسية على الطابع النظري التأملي للفلسفة السياسية وحولته إلى مشروع عملي وحددت له غاية قصوى هي التحرير الإنساني، كما ربطت هذه الغاية بفكرة الثورة التي كان ينظر إليها في الفلسفة السياسية نظرة سلبية؛ ونتيجة لتأثير الماركسية حدث إستقطاب حاد في الفكر الفلسفي السياسي وأصبح إما إنحيازاً للمشروع التحريري، وإما دفاعاً عن الليبرالية وتوارت خلف هذا الإستقطاب كل محاولات الفلسفة السياسية بمعناها التقليدي أو الحداثي.
وفي فرنسا كان الأدباء دائماً هم أصحاب المواقف السياسية التي تدافع عن القيم الإنسانية، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية انتقلت هذه المهمة إلى الفلاسفة، ورغم أن كتابات هؤلاء الفلاسفة كانت نادراً ما تتعرض لقضايا الفلسفة السياسية، فقد تباروا جميعاً في إتخاذ المواقف العملية تجاه القضايا السياسية المطروحة والتي فرضتها طبيعة المرحلة التي تتسم بالحرب الباردة والتحرر من الإستعمار.
جاءت ثورة الشباب في 1968، وبدت ملامح إلتزام سياسي من نوع جديد في التشكل، إلتزام يختلف عن المناداة بتعميم قيم الديمقراطية الغربية في العالم والمنطقة من النزعة الإنسانية كما يختلف عن اللامبالاة البنيوية تجاه الممارسات التي تحدث خارج العالم الأوروبي؛ وصار هناك إلتزام سياسي يحتفي فلسفياً بكل ما عملت الثقافة الغربية على تهميشه داخل أوروبا أو خارجها وظهر لون جديد من المواقف السياسية لدى الفلاسفة كان أهم المعبرين عنه ميشيل فوكو وجاك دريدا وجيل دولوز.
ويصف الفيلسوف الفرنسي الآن باديو معاصره دولوز قائلاً: "لم يكن دولوز بنيوياً ولا ظاهرياتياً ولا هايدغرياً ولا مستورداً للفلسفة التحليلية الأنغلو - أميركية، كما أنه لم يكن مفكراً ليبرالياً ولا أخلاقياً مدافعاً عن حقوق الإنسان، لقد كان قطباً وحده.
وبالرغم من هذا لم تكن صلة دولوز مقطوعة بتاريخ الفلسفة بل أن جزءاً من شهرته اعتمد على قراءته المبتكرة للفلاسفة السابقين، وقدم أعمالاً هامة في تحليل فلسفات سبينوزا وليبنتز وهيوم وكانط ونيتشه وبرغسون وفوكو، وهذه الأعمال وثيقة الصلة بآرائه الفلسفية، بل أنه قد اتهم بأنه يتذرع بأعلام الفلاسفة ليعبر عن فلسفته الخاصة، ولهذا يخرج الفلاسفة معه في صورة غير متوقعة ربما تناقض الصورة المألوفة عنهم، ويدافع دولوز عن أسلوبه في تناول الفلاسفة السابقين معتبراً أن أفضل طريقة لإثارة الإهتمام بالفلسفة القديمة وإبراز خصوبتها هو مواجهتها بمشاكلنا المعاصرة.
إن الفلسفة مع دولوز تعود إلى قضاياها ومناهجها الخاصة، ويرى دولوز دائماً في نفسه فيلسوفاً كلاسيكياً، ويأتي التجديد والحيوية للفلسفة من نوعية الأسئلة التي تطرحها عليها والمتعلقة بهموم العصر، كما لدولوز أسلوب مميز في الكتابة الفلسفية، فما إن نبدأ القراءة في عمل هنا حتى نشعر بالتشتت وبأن النص لا يتقدم في إتجاه معين بل يذهب بنا في جميع الإتجاهات، وفي داخل النص تتولد المفاهيم في إيقاع متواتر وسريع، فما إن نشعر بأننا كدنا ندرك دلالة مفهوم معين حتى نجده نفسه قد تفرع وتشعب إلى مفاهيم صغرى متنوعة، ولكن هذه الخطوط المتشعبة لا تلبث أن تلتقي عند نهاية القراءة؛ كما يقدم دولوز فكراً متعدد المراكز بحيث يصعب تحديد موضوع رئيسي يشغله ولهذا نلاحظ تنوعاً في العناوين التي يختارها الباحثون لتوصيف فلسفة دولوز، تنوع يصل بها إلى حد التضارب أحياناً، فهي تسمى "فلسفة الكثرة"، و"فلسفة الحدث"، و"الترانسندنتالية الإمبريقية" و"فلسفة المحايثة"... إلخ. لكننا في قلب الخضم الصاخب لفلسفته يمكننا أن نبرز بعض المعالم التي يحرص دولوز على تأكيدها أكثر من مرة.
نبذة الناشر:ينطلق دولوز وغاتاري من تقرير حقيقة مفادها أن النظام الرأسمالي أضحى «حقيقة قاتمة فاضحة»؛ حقيقة مولدة للاغتراب والاستلاب في مجتمع يحكمه منطق الربح والإنتاجية والمردودية، حقيقة بنيت على أساس الفصل بين «الرغبة» و«الإنتاج».
وآية ذلك أن الرأسمالية أدركت أن الرغبة تهدد الإنتاج، فعملت على ألا يتم الحديث عنها إلا في عيادة الأطباء النفسيين، أما الخارج؛ أي المعمل والمدرسة والشارع، فهو مجال العمل لا للرغبة! كما أنها أدركت أن تملّك قوة عمل العامل تبدأ أولاً بتملك رغبته، أي بسجنها ضمن إطار الأسرة أو الاستهلاك أو المتاجرة بالأجساد؛ إذ إن ما يهم الرأسمالي يختلف وآلات الرغبة والإنتاج» التي يمكن أن توصل بـ «آلة الاستغلال»، أي يداك إذا كنت كناساً، وقدراتك العقلية إذا كنت مهندساً، وقدراتك الإغرائية إذا كنت بغياً، أما ما بقي منك، فإنه لا يهم البورجوازي ولا يريد أن يسمع به.

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
جيل دولوز سياسات الرغبة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أحمد عبد الحليم عطية
لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: أوراق فلسفية
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 338
مجلدات: 1
ردمك: 9789953715223

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين