إيران بين عدالت خانه وولاية الفقيه
تاريخ النشر: 03/12/2010
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة المؤلف:في أوائل سبعينيات القرن الماضي "باغت محمد رضاه شاه الملك الحسين بن طلال" بعزمه الإستيلاء على البحرين، فنهاه ملك الأردن مستهجناً ومعلّلاً رفضه بأن العرب لن يسمحوا له بذلك، فعالجه الشاه بالقول: فليذهب العرب إلى الجحيم!...
قبل ثلاثين عاماً ونيف كان المجتمع الإيراني هشاً وغير متجانس، يحكمه إستبداد شرقي بإمرته جيش ...حديث، وكانت إيران بخصائصها تلك، تعدّ إحدى الدعامات الرئيسية للإستراتيجية الأميركية في المنطقة، والآن تشكل بعد ثورتها الشعبية عام 1979م ثقلاً ملحوظاً في محيطها الإقليمي يثير مخاوف البعض وما تزال تعيش حراكاً إجتماعياً نشطاً، وتعمل على إستكمال أسباب نهضتها ببناء مجتمع متماسك قوي، تظلله مفاهيم إسلامية بالمعنى الحضاري، ويحكم أداءه السياسي صناديق الإقتراع.
ويهدف كتابنا هذا إلى تقديم إيران التاريخ، الفوران الإجتماعي، الدور السياسي المميز لرجال الدين، الشخصية القومية وسلامتها من آفتين اثنتين: الشعور بالدونية أمام الغرب، والإستعلاء الساذج بماضي ما قبل الإسلام، والتطور الثقافي وحركة الإصلاح المستمرة المواكبة للمتغيرات الإجتماعية المتسارعة، وليس ثمة أفضل من المعرفة والإنفتاح على الآخر لبناء فهم متبادل وعلاقات متوازنة تصب في الوطن العربي والعالم الإسلامي. إقرأ المزيد