الشعور بالذنب وعلاقته بالإكتئاب
(0)    
المرتبة: 75,324
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن ضغوط الحياة المتزايدة وتطورات العصر السريعة في كل المجالات أدت إلى ظهور الكثير من الصراعات والتحديات الإجتماعية والثقافية والتي ساهمت إلى حد كبير في إنتشار إضطرابات نفسية عديدة، فأصبح في كثير من الأحيان من الصعب على بعض الأفراد أن يعيشوا إنسانيتهم، ولم يستطيعوا التلاؤم مع مجتمعاتهم، وذهب البعض ...الآخر إلى أن الخلاص من ذلك يمكن في مسايرة الأمور كما هي ومحاولة الإنسجام معها، ورأى فريق ثالث أن الحل يكون في التوجه إلى الجانب الروحي وذلك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
إن هذه الإضطرابات من شأنها أن تترك آثارها المقيتة على الأفراد، لأنها تشكل إستعداداً للإصابة بالأمراض النفسية، فضلاً عن أنها تؤدي إلى حالات سوء التكيف الذي يعبر عنه بدرجة عالية من التوتر والإكتئاب واليأس والقلق وبالتالي إضطراب السلوك.
فالإضطراب النفسي يعبر عن مفهوم لجانب من السلوك يتعارض مع ما نطلق عليه سلوكاً سليماً أو عادياً أو ناضجاً، كما أن هذه الإضطرابات قد تؤدي إلى إضطرابات أخرى في سلوك الفرد قد تشمل حالته الإنفعالية، او تفكيره، أو سلوكه الإجتماعي، أو وظائفه العضوية، أو كل هذه الأشياء مجتمعه، فضلاً عن أن هذه الإضطرابات النفسية إذا تفوقت على الناحية الإنفعالية والوجدانية حدث ما يسمى بالإضطرابات العصابية، وإذا كان مصدر الشذوذ إضطراباً في التفكير تكون ما يسمى بالمرض العقلي أو الذهاني (عبد الستار، 1998، ص 51).
ومن بين الإضطرابات النفسية الشعور بالذنب الذي يتسبب في أحداث إضطرابات نفسية أخرى مصاحبة له كالإكتئاب، وقد أكد (هاملتون) على وجود علاقة دالة بين الشعور بالذنب والإكتئاب مما يدعم أهمية هذا الكتاب.
كما أن الحاجة تدعو إلى الكتابة عن هذين الإضطرابين، لرفد المعرفة النفسية بإضافة معلومات جديدة تزيد من ثرائها، لذا وجد هذا الكتاب الذي يتناول الشعور بالذنب والإكتئاب كمحاولة للتعرف على هذين الإضطرابين، عسى أن يكون بادرة خير ويسهم في تعريف البعض ممن يعاني من هذين الإضطرابين بهما. إقرأ المزيد