علم الأصوات وعلم الموسيقى دراسة صوتية مقارنة
(0)    
المرتبة: 174,855
تاريخ النشر: 19/11/2010
الناشر: دار يافا العلمية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يدرس هذا الكتاب صلات علم الأصوات بالموسيقى ويوضح لبعض القضايا الصوتية في اللغة العربية من زاوية للنظر محمودة، ولبعض المتداول في كتب النحو والصرف والقراءات والتجويد، يأخذنا مؤلفه عبد الحميد زاهيد في رحلة ممتعة نجول بها على تراثنا الموسيقي العربي من زاوية نظر عالم الأصوات والصواتي يبرز من خلالها ...ما تمتاز به كتابة القدماء من نظرة علمية دقيقة لهذا الفن الرفيع فيقول في مقدمة الكتاب: "... ما فعلته هو محاولة عقد مزاوجة بين علم الأصوات وعلم الموسيقى، حاولت أن أرصد الصوت في تراثنا الموسيقي، باحثاً عن تجلياته الموسيقية، والبحث عن المقابل لها في علم الأصوات، فموضوع علم الأصوات وعلم الموسيقى هو الصوت، فلا عجب أن تختلف التجليات والمادة واحدة (...) وسيلاحظ القارئ الكريم أن أكثر النظرات الصوتية عند القدماء أكد صحتها علم االأصوات الحديث".
وبالإستناد إلى ما تقدم جاءت مواضيع هذا الكتاب موضحة هذه النظرة عارضة إياها في أسلوب صوتي حديث، حيث وضح المبحث الأول تعريف الموسيقى، وأنها علم رياضي يبحث في الصوت، أما المبحث الثاني، فعرض للظاهرة الصوتية عند الموسيقيين، حيث احتل الصوت مكاناً هاماً عند كل من كتب في علم الموسيقى عند العرب، واستأثر المبحث الثالث والرابع والخامس بالتمييز بين مصطلحات موسيقية وهي: النغمة واللحن والإيقاع على أساس صوتي فيستعرض المبحث السادس أشكال الأجسام الموسيقية وخصوصية كل واحدة منها في إنتاج الأصوات. أما المبحث السابع فيكشف عن أسباب الحدة والثقل في الصوت الموسيقي، وأنها لا تختلف عنها في الصوت اللغوي كما أوضح ذلك علم الأصوات. وفي المبحث الثامن والتاسع إيضاح في أسباب لذة الأنغام وفسادها، وأن أسباب هذه اللذة تنحصر في عنصرين أساسيين هما الحكاية والتأليف، وتكفل المبحث العاشر بإعطاء نماذج من فصول النغم مع شرح طبيعتها الصوتية والفيزيولوجية، وختم البحث بدور المصوتات في الأداء الموسيقي والمكانة التي تحتلها في هذا العلم. إقرأ المزيد