فيض الرحيم في قراءات القرآن الكريم القراءات السبع بروايات عدة
تاريخ النشر: 01/01/1935
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"فيض الرحيم في قراءات القرآن الكريم – القراءات السبع" كتاب من إعداد "سعيد محمد اللحام" ويبدأ بترجمة وتعريف للقراء السبعة المتفق عليهم وهم: "نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم بن شعوب الليثي" ، " عبد الله بن كثير المكي" ، "عاصم بن أبي النجود الكوفي" ، "حمزة بن ...حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي" ، "علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز النحوي ولقب بالكسائي" ، "زبان بن العلاء..أبو عمرو البصري" ، وأخيراً "عبد الله بن عامر بن يزيد ... أبو عمرو الشامي".
ومن منطلق أن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كما قال رسول الله (ص) حاول الكاتب في عمله هذا تتبع القراءات صحيحها وشاذها وضعيفها ومنكرها فوجد أن اختلافها يرجع إلى سبعة أوجه من الإختلاف لا يخرج عنها وذلك إما في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة أو بتغيّر في المعنى فقط ولإما في الحروف بتغيّر في المعنى لا في الصورة نحو "بتلو" و "تتلو" أو عكس ذلك نحو "بصطة" و "بسطة" (...) وإما في التقديم والتأخير نحو "فيقتلون ويُقتلون" أو في الزيادة والنقصان نحو "أوصى" و "وصّى" فهذه سبعة أوجه لا يخرج الإختلاف عنها برأي المؤلف.
يلي ذلك فصل في أحكام الحروف ومنها أحكام النون الساكنة والتنوين وفيها شروحات هامة مع أمثلة من القرآن الكريم وكيفية قراءتها، ثم أحكام الوقف والإبتداء إلى آخر ذلك من تعريفات لمعرفة نطق الحروف وتلاوتها بالشكل الصحيح.
أما في القسم الخاص بفيض الرحيم في قراءات القرآن الكريم فيأتي الكاتب على تفسيرات وإيضاحات هامة لكل سورة من سور القرآن الكريم بأجزائه الثلاثين بدءاً من سورة الفاتحة: في أي مناسبة نزلت، كم عدد آياتها، كيفية قراءتها، هل على ثلاثة أوجه أم أكثر؛ وكيف كان يقرأ السلف الصالح هذه الآيات من القرآن الكريم. وهكذا يتابع الكاتب حتى آخر سورة من القرآن الكريم وما جاء فيها أي حتى سورة "الفلق" ويختتم كتابه بدعاء ختم القرآن. إقرأ المزيد