معجم مصطلحات في علوم الحياة
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:منذ أن نقل البابليون معارف السومريين وآدابهم إلى اللغات السامية أصبحت الترجمة جسراً لنقل أفكار الأمم، فنقلت أمة اليونان عن حضارة مصر وبابل ونقل العرب فلسفة اليونان وعلوم الهند وآداب الفرس.
وحين سقطت طليطلة في يد المسيحيين في الأندلس أسسوا مدرسةً لترجمة ترجمت على مدى من الزمن حوالي ثلثمائة كتاب ...في العلوم والرياضيات والدين والآدب عن الفكر العربي.
واستمرت مهمة الترجمة في خدمة الفكر وتطويره حتى زمن "محمد علي باشا" حين بعث البعوث وأسس مدرسة للترجمة فترجمت إلى العربية كتب الطب وكتب العلوم الحربية وكانت أحد أسس نهضتنا الحديثة؛ وما زالت حاجتنا ماسة في حضارتنا العربية إلى الإستمرار في الترجمة خاصة مصطلحات العلوم، لأنها تضعنا على قدم المساواة مع الحركة العلمية في أُوروبا وتجعلنا نستمر على مواصلة معرفة الجديد من المصطلحات المستجدة.
وجهد الدكتورة "مي عبد المحسن الدوري" في هذا المجال محاولة لربط المعرفة العربية بالمعرفة العلمية في أُوروبا المعاصرة؛ إن أهمية هذا العمل تكمن في ضخامته وفي أنه تقدم به باحثة عربية عراقية؛ انصرفت إلى تحقيق هذا المشروع وترجمت هذا العدد الضخم من المصطلحات العلمية فوسّعت مدارك اللفظة العربية وهيأت للباحثين والعلماء والطلاب تراثاً علمياً مضافاً ومعرّباً إلى لغة العرب بألفاظ نقية واضحة، وجعلتها جزءاً من المعجم العربي. إقرأ المزيد