موقف اللغويين من القراءات القرآنية الشاذة
(0)    
المرتبة: 85,519
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب في اختلاف وتعدد الأوحه في قراءة القرآن الكريم. في عصور مختلفة وخصوصاً بعد وفاة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، واختلاف المفسرون في المراد بالاحرف السبعة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه". والسبب في ...نزول القرآن على سبعة أحرف هو "التخفيف على هذه الأمة وإرادة اليسر بها...". وهكذا لم يكن العدد مفهوماً محدداً لذلك اختلف فيه العلماء، فمنهم من جعلها سبع قراءات، ومن عزاها إلى سبعة وجوه من الاختلاف، ومن ارتضى كونها سبع لغات لسبع من قبائل العرب، ومن جعل المراد منها سبعة أوجه في المعاني المتفقة بالألفاظ المختلفة إلى آخر ذلك من تلك الآراء.
يقسم هذا الكتاب إلى قسمين يضم الأول منه فصلان: يبحث الفصل الأول في نشأة القراءات القرآنية الشاذة، أما القسم الثاني فيبحث في أوجه كثيرة للقراءات الشاذة ورأي العلماء، والرد على هذه القراءات ما بين استحسان بعض القراءات الشاذة، وتضعيف لهذه القراءات... إقرأ المزيد