إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع
(0)    
المرتبة: 188,911
تاريخ النشر: 20/10/2010
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب شرح الشاطبية المسمى: إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع للإمام الشاطبي المتوفي سنة 590هـ، وهو من تأليف: الإمام عبد الرحمن بن اسماعيل بن ابراهيم، المعروف بأبي شامة الدمشقي، ومن تحقيق الأستاذ أحمد بن يوسف القادري.
يبحث هذا الكتاب في وجوه القراءات التي كان يقرأ بها القرآن ...والتي اختلفت باختلاف الأحرف التي تزل بها القرآن والقراءات المتواترة جميعها مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه أجازها. ولكن في عهد الخليفة عثمان اختلف المسلمون في وجوه القراءات وطفق بعضهم يرد على بعض ويقول قراءاتي أثبت من قراءتك، وهنا، أمر عثمان الصحابة أن ينسخوا الصحف ثم نسخت المصاحف وكانت سبعة وأرسل إلى كل حاضرة مصحفاُ. وهذا الكتاب يضيء على الأئمة السبعة الذين نسبت القراءات إليهم، وفي هذا يقول ابن الجزري "كل قراءة وافقت العربية لو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً، وصح سندها فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها أو إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي تزل بها القرآن...".
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يعتني بكتاب الله تبارك وتعالى وكذلك تصديه لبيان توجيه القراءات من لغة العرب واهتمامه بقضايا الإعراب كون مؤلفه راسخ في علم النحو، فكل من جاء بعده، أفاد على تصانيف الأئمة في القراءات المعتبرة والشاذة واقتصار أكثرهم على قراءة سبعة من أئمة الأمصار وهم الذين أجمع عليهم، وإن كان الاختلاف فيما نسب إليهم –بحسب المحقق- وأول من قبل ذلك الإمام أبو بكر بن مجاهد قبيل سنة ثلاثمائة أو نحوها وتابعه بعد ذلك من أتى بعده إلى الآن. واختياره هو ومن جاء بعده هذا العدد موافقة لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذ القرآن أنزل على سبعة أحرف" فهل المراد بها مصاحف الأئمة التي نفذها الصحابة إلى الأمصار، كونها كانت سبعة على ما نطقت به الأخبار؟
كتاب هام يضيء على القراءة المتواترة التي ينقلها جماعة عن جماعة وروادها النحويين واللغويون والمفسرين ومصنفي كتب القراءات والاختلاف فيما بينهم، والصحيح والشاذ، فكيف تم إتقان حفظه –القرآن الكريم- وعلى أي وجه يقرأ وعلى أي وجه رويَ، كل ذلك نجده مفصلاً في هذا الكتاب الجامع والشامل لشرح الأمام الشاطبي. إقرأ المزيد