تاريخ النشر: 18/10/2010
الناشر: دار المأمون للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لماذا قطر الندى؟ السؤال الذي افتتح به الكاتب أنس نعيم إشتيوي منجزه الإبداعي (قطر الندى) وعنه يجيب: لأن قطر الندى في الصباح يعني الصفاء والنقاء والطهارة، فتتسابق أجنحة الطير وأوراق الشجر وحبات الرمل وظاهر الصخر والحجر لتكون سكناً لقطر الندى، ولأن قطر الندى هو ابتسامة ترتسم على الوجوه نتبادلها ...والآخرين إذ نتبادل تحية الصباح ..." ولأن ... ولأن ... الكثير من (الخواطر) التي يقدمها الكاتب ستخرج من بين صفحات هذا الكتاب لترى النور في مسرح الحياة، فيها من الكلمات أوجزها وأسهلها وأبلغها إلى المعنى المراد. جاءت ليس لتحقيق غايات دلالية فحسب، بل لتأسيس نمط بنائي تعبيري جديد يستثمر إمكانات التداخل بين الفنون الأدبية المختلفة وتوظيفها داخل منطقة النثر. لذا نجد هناك موضوعات مختلفة عبّر عنها الكاتب بكلمات سواء جاءت عن تجربة ذاتية محضة أو ضمن علاقتها بالمجموع (الآخرين) ، وهذه إحدى آليات بناء العمل الجمالي الإبداعي الخاص بالكاتب إشتيوي.
من عوالم (عطر الندى) نقرأ:
إن في الطب واختصاص أهله سبلاً لإنقاذ البشرية من المرض والألم.
وفي القانون وإيمان أهله به طرقاً للحد من الجريمة والظلم.
وفي الفنون واحتراف أهلها ورقيّ ذوقهم في أدائها فكر يغذّي العقول وابتسامة ترسم على الوجوه.
لطيفة هي كلمات النصح إن كانت صادقة واثقة ومقنعة فتخرج من أعماقنا لتلامس من قلوب الآخرين الصميم، فتتجلى في سلوكهم القويم بعد النصح. إقرأ المزيد