لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,172

العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم
تاريخ النشر: 25/02/2011
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:خرج الإنسان الأول من الكهوف، التي كوّنتها الطبيعة، ولم يكن له فيها أي جهد... آنذاك بدأ يبحث عن أسهل الطرق والمواد والوسائل المتاحة ليبني مأواه؛ فإستخدم قاطن الغابات جذوع الأشجار وأغصانها لبناء الهيكل البسيط لمأواه، واستعمل الحصائر في تكوين الجدران.
وقام بعض الناس ممن كانوا يسكنون فوق الجبال بإستعمال الحجارة لتشييد ...الأكواخ الحجرية والتي غُطّيت بحجارة مسطحة وطويلة، وكانت الجدران من الطين وأحياناً من الطين المقوى بالتبن أو الأعشاب، وعندما استأنس الإنسان الحيوان وصار راعياً متنقلاً فقد استفاد من جلود الحيوانات ليشيّد منها الخيام، كذلك شيّد قاطنوا المناطق القطبية المتجمدة مأواهم من قطع الجليد، الذي عزلوه من الداخل بفراء وجلود الحيوانات.
ومع وجود أول مجتمع بشري مستقر، في أور وبعدها في سومر قبل أكثر من 7000 سنة، (في وادي الرافدين)، نستطيع أن نُسجّل مع توطد الحياة الإجتماعية لدى الناس، ظهور العمارة، والتي سنتحدث عن تطورها عبر التاريخ والتغيير في ساليبها... ولا يمكن لنا أن نتحدث عن عمارة إلا بعد ظهور الحضارة، وهذه مسألة نود أن نثبتها في هذا الكتاب.
إن تاريخ أساليب الأبنية هو رحلة الإنسان في بحثه عن التفرد والتميز وفي خلق الأسلوب الملائم له، حيث أن كل عصور الحضارات قدّمت أسلوبها الخاص بها.
تمثّلت أهم الملامح الأسلوبية في عمارة وادي الرافدين في المباني ذات الطابع الديني، المتمثلة بالزقورات، والتي اتخذت أشكال الهياكل ذات المنحدرات المتدرجة، أما عمارة وادي النيل فتمثّلت أهم معالمها بالأهرامات والمعابد التي امتازت بإستخدام عنصر العمود، مع وجود الزخارف والنحت على الجدران، في حين تميزت العمارة اليونانية بالخطوط الواضحة والصريحة ودقة التفاصيل والزخارف وإستخدام ثلاثة أنواع من الأعمدة، والتأكيد على مفهوم التناسب المثالي بين أجزاء الأبنية، وإستخدام التناظر كصفة خلق الوحدة.
أما العمارة الرومانية، فقد اختلفت عن العمارة اليونانية، من حيث إهتمامها المتزايد بالمظهر الخارجي والفراغ الداخلي، وظهر العمود فيها كعنصر زخرفي في تشكيل الجدران مرتبطاً بالجدار أو بعيداً عنه، سواءٌ من الداخل أو الخارج، فحلّت الجدران الحاملة حول الأعمدة، وبذلك تميزت العمارة الرومانية بالضخامة والصُرحية في أشكالها وزخارفها، وابتعدت عن التأثيرات الدينية.
وهذا ما سيحاول الكتاب أن يغوص في تفاصيله، من خلال فصوله الأربعة.

إقرأ المزيد
العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم
العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,172

تاريخ النشر: 25/02/2011
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:خرج الإنسان الأول من الكهوف، التي كوّنتها الطبيعة، ولم يكن له فيها أي جهد... آنذاك بدأ يبحث عن أسهل الطرق والمواد والوسائل المتاحة ليبني مأواه؛ فإستخدم قاطن الغابات جذوع الأشجار وأغصانها لبناء الهيكل البسيط لمأواه، واستعمل الحصائر في تكوين الجدران.
وقام بعض الناس ممن كانوا يسكنون فوق الجبال بإستعمال الحجارة لتشييد ...الأكواخ الحجرية والتي غُطّيت بحجارة مسطحة وطويلة، وكانت الجدران من الطين وأحياناً من الطين المقوى بالتبن أو الأعشاب، وعندما استأنس الإنسان الحيوان وصار راعياً متنقلاً فقد استفاد من جلود الحيوانات ليشيّد منها الخيام، كذلك شيّد قاطنوا المناطق القطبية المتجمدة مأواهم من قطع الجليد، الذي عزلوه من الداخل بفراء وجلود الحيوانات.
ومع وجود أول مجتمع بشري مستقر، في أور وبعدها في سومر قبل أكثر من 7000 سنة، (في وادي الرافدين)، نستطيع أن نُسجّل مع توطد الحياة الإجتماعية لدى الناس، ظهور العمارة، والتي سنتحدث عن تطورها عبر التاريخ والتغيير في ساليبها... ولا يمكن لنا أن نتحدث عن عمارة إلا بعد ظهور الحضارة، وهذه مسألة نود أن نثبتها في هذا الكتاب.
إن تاريخ أساليب الأبنية هو رحلة الإنسان في بحثه عن التفرد والتميز وفي خلق الأسلوب الملائم له، حيث أن كل عصور الحضارات قدّمت أسلوبها الخاص بها.
تمثّلت أهم الملامح الأسلوبية في عمارة وادي الرافدين في المباني ذات الطابع الديني، المتمثلة بالزقورات، والتي اتخذت أشكال الهياكل ذات المنحدرات المتدرجة، أما عمارة وادي النيل فتمثّلت أهم معالمها بالأهرامات والمعابد التي امتازت بإستخدام عنصر العمود، مع وجود الزخارف والنحت على الجدران، في حين تميزت العمارة اليونانية بالخطوط الواضحة والصريحة ودقة التفاصيل والزخارف وإستخدام ثلاثة أنواع من الأعمدة، والتأكيد على مفهوم التناسب المثالي بين أجزاء الأبنية، وإستخدام التناظر كصفة خلق الوحدة.
أما العمارة الرومانية، فقد اختلفت عن العمارة اليونانية، من حيث إهتمامها المتزايد بالمظهر الخارجي والفراغ الداخلي، وظهر العمود فيها كعنصر زخرفي في تشكيل الجدران مرتبطاً بالجدار أو بعيداً عنه، سواءٌ من الداخل أو الخارج، فحلّت الجدران الحاملة حول الأعمدة، وبذلك تميزت العمارة الرومانية بالضخامة والصُرحية في أشكالها وزخارفها، وابتعدت عن التأثيرات الدينية.
وهذا ما سيحاول الكتاب أن يغوص في تفاصيله، من خلال فصوله الأربعة.

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 434
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،رسوم بيانية
ردمك: 9789957711764

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين