لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في الحضارة العربية التونسية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 113,318

في الحضارة العربية التونسية
3.00$
الكمية:
في الحضارة العربية التونسية
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار المعارف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شهدت تونس خلال العهد الحفصي، من أوائل القرن السابع الهجري إلى العاشر ومن القرن الثاني عشر الميلادي إلى الخامس عشر ازدهاراً ثقافياً ونهضة عمرانية ونشاطاً علمياً، مما جعلها مركز إشعاع حضاري عظيم كان مبعث إعجاب كبير في نفوس من زارها إذّاك من الدجالين المغاربة والأندلسيين والغربيين والمشارقة، فكتبوا منوهين ...مشدوهين بما وصلت إليه تونس في عصرهم من نهضة أدبية وعلمية وثقافية وعمرانية بكثرة علمائها وأدبائها وشعرائها وزهادها من جهة، وبروعة مبانيها وتعدد جوامعها ومساجدها ومدارسها والتفنن في بناء القصور وتنضيد البساتين من جهة أخرى. وليرجع المرء إلى النصوص الراجعة إلى العهد الحفصي والتي كتبها رحّالون أمثال التجاني والبلدي والعيدري وابن رشيد وابن بطوطة وليرن الأفريقي وغيرهم، أو كتبها مؤرخون أمثال الزركشي في "تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية" وابن الشماع في "الأدلة البينة النورانية على مفاخر الدولة الحفصية" وابن خلدون في تاريخه، فسيجد تصوير للمكانة الرفيعة التي بلغتها تونس بين البلدان بمعالمها الجبلية وقصورها المترفة وبساتينها التي تغني فيها النوافير وتهدل الأطيار، وتتأرج الروائح… وبأخلاق أهلها العالية ولطف شمائلهم وتربيتهم الرفيعة. وقد حاول الباحث أن يرسم في أطروحته هذه معالم هذه النهضة الفكرية والثقافية والأدبية مخصصاً فصولاً طويلة لمجالس تونس العلمية والأدبية والشعرية التي كانت تعقد في الجوامع والمساجد والقصور، مبيناً دور العلماء والأدباء وما كانت تتميز به طرق التعليم التونسية من سمات جعلت الطلبة يقبلون من كل مكان لينهلوا ويعلوا من العلم بالحاضرة الحفصية.

إقرأ المزيد
في الحضارة العربية التونسية
في الحضارة العربية التونسية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 113,318

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار المعارف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شهدت تونس خلال العهد الحفصي، من أوائل القرن السابع الهجري إلى العاشر ومن القرن الثاني عشر الميلادي إلى الخامس عشر ازدهاراً ثقافياً ونهضة عمرانية ونشاطاً علمياً، مما جعلها مركز إشعاع حضاري عظيم كان مبعث إعجاب كبير في نفوس من زارها إذّاك من الدجالين المغاربة والأندلسيين والغربيين والمشارقة، فكتبوا منوهين ...مشدوهين بما وصلت إليه تونس في عصرهم من نهضة أدبية وعلمية وثقافية وعمرانية بكثرة علمائها وأدبائها وشعرائها وزهادها من جهة، وبروعة مبانيها وتعدد جوامعها ومساجدها ومدارسها والتفنن في بناء القصور وتنضيد البساتين من جهة أخرى. وليرجع المرء إلى النصوص الراجعة إلى العهد الحفصي والتي كتبها رحّالون أمثال التجاني والبلدي والعيدري وابن رشيد وابن بطوطة وليرن الأفريقي وغيرهم، أو كتبها مؤرخون أمثال الزركشي في "تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية" وابن الشماع في "الأدلة البينة النورانية على مفاخر الدولة الحفصية" وابن خلدون في تاريخه، فسيجد تصوير للمكانة الرفيعة التي بلغتها تونس بين البلدان بمعالمها الجبلية وقصورها المترفة وبساتينها التي تغني فيها النوافير وتهدل الأطيار، وتتأرج الروائح… وبأخلاق أهلها العالية ولطف شمائلهم وتربيتهم الرفيعة. وقد حاول الباحث أن يرسم في أطروحته هذه معالم هذه النهضة الفكرية والثقافية والأدبية مخصصاً فصولاً طويلة لمجالس تونس العلمية والأدبية والشعرية التي كانت تعقد في الجوامع والمساجد والقصور، مبيناً دور العلماء والأدباء وما كانت تتميز به طرق التعليم التونسية من سمات جعلت الطلبة يقبلون من كل مكان لينهلوا ويعلوا من العلم بالحاضرة الحفصية.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
في الحضارة العربية التونسية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×12
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين