تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار المعارف
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب إبراز للحقيقة التي لم يشدد عليها الدارسون: وهي أن طه حسين سخر جهده إحياء الآثار العلائية، وقرب مفاهيمها الفلسفية من عقول الناس، وإن ذلك لم يأت إلا لإدراكه أن صاحبه الشاعر الفيلسوف، عرف الدنيا على حقيقتها، فعقد العزم على أن يعرفها كما عرفها.. وهذه إحدى علامات ...العبقرية عند طه حسين، لأن معرفة الشيء ليست من الأمر العسير، ولكن أن تعرف الناس ما عرفته فهذا ما لا يتاح إلا لقادة الفكر.
كذلك يحتوي هذا الكتاب محاولة تسليط أضواء جديدة على موضوع "جائزة نوبل" وما راج من معلومات مغلوطة حول علاقات نجيب محفوظ المشبوهة بإسرائيل، وما شابه ذلك مما لا أساس له من الصحة.. فيقدم هذا الكتاب ما يميط اللثام عن كثير من الحقائق حول هذه المسألة، وعلاقة طه حسين بها، مدعمة بالشهادات والوثائق.
كما يقدم هذا الكتاب وثيقة يكاد يطويها النسيان تعتبر من أخطر النصوص في تاريخ الفكر السياسي العربي، وهي مقالة "قلب مغلق" التي تعد في حد ذاتها إحياء لأثر من أعظم آثار طه حسين في الأدب السياسي، بما تقدمه من أدلة على جرأته في التهجم على السلطة والسلطان وهو في أوج بطشه وطغيانه.نبذة الناشر:يحاول هذا الكتاب إبراز حقائق من بينها، ما قدمه طه حسين من جهد لإحياء الآثار العلائية وتقريب مفاهيم فلسفتها من عقول الناس، وذلك لم يأتي إلا لإدراكه بأن الشاعر الفيلسوف، عرف الدنيا على حقيقتها، فعزم طه حسين على أن يعرفها كما عرفها من حكيم المعرة... وهذه إحدى علامات عبقريته، لأن معرفة الشيء ليس من العسير، ولكن أن يعرفها للناس، فهذا ما لا يقتدر عليه إلا قادة الفكر.
كذلك يحاول هذا الكتاب أن يسلط أضواء جديدة على موضوع "جائزة نوبل: وما راج من معلومات مغلوطة حول سبب إسنادها لنجيب محفوظ.. فيأتي هذا الكتاب بما يميط اللثام عن الأحداث والوقائع الحقيقية وعلاقة طه حسين بها، مدعمة بالوثائق والشهادات.. فضلاً عن موضوعات أخرى لها عظيم الأثر في حياة الفكر العربي المعاصر... إقرأ المزيد