تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب هو بمثابة مصدراً للخطوات الأولى للإلمام مفهوم التشفير وأمن المعلومات والحاسبات.
ومن خلال التدريس لموضوع أمن المعلومات فقد وجدت هناك حاجة ماسة إلى وضع هذا المصدر المتواضع ليكون أحد المساهمات في تنمية المفاهيم الأمنية للمعلومات وكيفية حمايتها من التعرض والإنتهاك سواء التعرض المقصود أو التعرض الخبيث لأمن ...المعلومات.
إضافة إلى هذا يفتقر الكثير من الدارسين إلى مفردات ومفاهيم وأهمية أمن المعلومات وحماية الحاسبات وشبكات الحاسوب، في ثورة المعلومات التي نعيش مفرداتها، هناك العديد من المحاولات لإختراق أمن المعلومات.
وقد ضم الكتاب في صفحاته الخطوات الأولى لتعليم طرق التشفير الأولية حيث يمكن من خلال الإلمام بمفاهيم هذه الطرق أن تكون للقارئ القابلية في فهم مفهوم تشفير البيانات، وبعد إدراكه لهذه الطرق التشفيرية الأولية وممارساته لها يستطيع أن يبتدع تحويرات هامة وحتى طرق تشفير جديدة بمستوى الطرق الأولية للتشفير ثم بعدها يستطيع القارئ إمتلاك المعرفة العميقة لطرق التشفير المتقدمة.
يتكون الكتاب من سبعة فصول، يتناول الفصل الأول مقدمة عن أمنية المعلومات والحاسبات حيث يغطي هذا الفصل مقدمة سريعة لمفاهيم أمن المعلومات والحاسبات والخصوصية والموثوقية والعديد من الأفكار التي تخص أمن المعلومات.
أما الفصل الثاني فيعطي مقدمة أولية عن علم التشفير والتعاريف التي تخص مفهوم أمن المعلومات بإستخدام التشفير وكسر الشفرة إضافة إلى الأنواع الأساسية لطرق التشفير، يغطي الفصل الثالث طرق تشفير الإبدال وهو الفصل الذي نبدأ منه في معرفة بعض طرق هذا النوع من التشفير ويتضمن أمثلة توضيحية ومفصلة لهذه الطرق.
بعدها يأتي الفصل الرابع ليتناول نوعاً آخر من طرق التشفير الأولية وهي طرق تشفير الإحلال، أما الفصل الخامس فيمثل أنواعاً مختلفة من طرق التشفير المتنوعة التي تجمع بين طرق تشفير الإبدال والإحلال وبعض الطرق الأخرى.
ومن أجل التوسع في فهم بعض طرق التشفير المتقدمة نوعاً ما فقد خصص الفصل السادس ليتناول بعض المفاهيم الرياضية التي تتعامل معها مختلف أنواع طرق التشفير.
وأخيراً، ومن أجل أن يطلع القارئ على دراية أوسع لطرق التشفير فقد خصص الفصل السابع ليضم بين صفحاته أكثر من أربعين مثالاً متنوعاً وفيها العديد من التحويرات الأساسية لطرق التشفير الأولية التي تناولتها الفصول السابقة. إقرأ المزيد