محمد بخيت المطيعي الفقيه الأصولي المفتي
(0)    
المرتبة: 144,653
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب سيرة أحد أعلام الفكر والدين، ألا وهو الشيخ "محمّد بخيت حسين المطيعي الحنفي" المتوفّى سنة 1935م، وقد خُطّ بيراعة الأُستاذ الدكتور "محمّد الدسوقي" أحد أبرز رجال التقريب المعاصرين في أرض الكنانة.
وقد تطرق المؤلّف في البداية إلى الحالة السياسية والإجتماعية التي كانت تمرّ بها مصر زمن "الخديوات"، ...وإلى ميلاد الشيخ المطيعي، ونشأته، وأخلاقه، وشخصيته، ودراسته، ووضعه في الأزهر، والدروس التي كانت تدرّس آنذاك، وكيفية تدرّج الشيخ المطيعي في مقاماته العلمية والإدارية حتّى أصبح مفتياً للديار المصرية، وملابسات وفاته وما صاحبها من تأبين له؛ وتطرّق كذلك إلى معاصري الشيخ من مشائخ وطلاّب الأزهر وكليّة العلوم، وأخيراً إلى مؤلّفاته وآثاره وفتاواه، مختتماً كلامه ببعض التوصيات والنتائج؛ كما لا ننسى تطرّقه إلى الفكر التقريبي والوحدوي الذي كان يتحلى به هذا الرجل المقدام.
وقد أبدع المؤلّف أيّما إبداع في بيان بعض ملابسات التي تتعلّق بحياة الشيخ ومواقفه ومؤلّفاته، سيّما البحث في مورودي: ما قيل من وجود الضعف في مؤلّفات الشيخ المطيعي، وما قيل من وقوفه موقف المتصلّب والمعاند تجاه آراء الشيخ المصلح محمّد عبده.
ومن يقرأ الكتاب ويلاحظ إسترسالات المؤلّف وتحليلاته هذه يلمس فيه نبوغ الكاتب وإنصافه وإتّزانه ودقّته في ملاحظة الأحداث، مع البراعة في صياغة العبارات بقالب لطيف وجميل، وقد أرسلها المؤلّف واضحة المعالم سافرة الأركان، إلاّ أنّه لم يتعرّض لبعض الأمور التي يخصّ تلامذة المترجم له ومَن كانوا، بالإضافة لعدم تطرّقه إلى رحلات المطيعي وأسفاره. إقرأ المزيد