لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسوعة ابن الريوندي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,881

موسوعة ابن الريوندي
76.00$
80.00$
%5
الكمية:
موسوعة ابن الريوندي
تاريخ النشر: 13/09/2010
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ابن الريوندي هو أبو الحسين أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الريوندي (المشهور خطأ بإبن الراوندي، أو الروندي) من الشخصيات الفذة في تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام.
عاش في النصف الأول من القرن الثالث الهجري (على التحقيق بين 205 و 245هـ) في بغداد التي كانت ملتقى الأفكار والإتجاهات الحضارية ...من علوم وآداب وفلسفة وفنون، حيث كان فيها الإتجاهات الحضارية من علوم وآداب وفلسفة وفنون - فكانتن بحق مدينة الإستنارة في العالم العربي.
وكان ابن الريوندي أستاذ القرن الثالث بلا منازع، وأبرز مفكريه المستنيرين، وأكثرهم شموخاً في بناء العقلية العلمية في تفسير الحياة والدين من وجهة نظر إنسانية، عاصر ابن الريوندي المعتزلة والحنابلة والشيعة والزنادقة والملحدين والفلاسفة والمتكلمين في شتى الصنوف، فتأثر بهم، وأثّر في مدارسهم ومناهجهم وأسلوب تفكيرهم.
وتقلب مع التيارات الفكرية، فكان معتزلياً، ثم شيعياً، ثم سياسياً معارضاً للسلطة الرجعية للدولة، فمستنيراً حاول أن يؤسس مدرسة عقلية جديدة لها أسلوبها الجديد، فأتُّهِم، لكل ذلك، بالزندقة والكفر والإلحاد، فتبرأت منه الفرق الإسلامية كافة، لجرأته المنقطعة النظير في الجدل الديني، فكان، لشدّة موضوعيته، قد أثار حفيظة كل الأوساط في المجتمع الإسلامي إبتداءً من بواكير القرن الرابع الهجري، لقد كتب في الفلسفة والكلام والجدل والنحو والدين والسياسة والمنطق مؤلفات كثيرة لم يصل منها كتاب غير شذرات متفرقة سببها المتأخرون إليه.
شغل ابن الرويندي حيّزاً عظيماً في كتب التراث؛ ولكنه حيّز مشتت، ممزق، مشكوك فيه، فلقد وصلت أخباره كلها في كتب خصومه من المؤلفين، ولم يفكر في الدفاع عنه غير اثنين هما ابن خلكان والشريف المرتضى.
مع ذلك، يجد الباحث ودون عناء أن الإسلاميين، على مختلف أفكارهم، قد استثارتهم مؤلفاته إلى حد الدهشة، فردّ عليه الكندي، وأبو سهل النوبختي، وأبو محمد النوبختي، والخياط المعتزلي، وأبو الحسن الأشعري، وأبو القاسم البلخي الكعبي، وأبو زيد البلخي، وأبو علي الجبائي، وأبو هاشم الجبائي، والبردعي، والفارابي، وغيرهم الكثير.
ولم يصل من تلك الردود غير كتاب الإنتصار للخياط الذي قصد منه الردّ على كتاب "فضيحة المعتزلة"، وذلك الكتاب الخطير الذي ألفه الربوندي في الرد على كتاب فضيلة المعتزلة للجاحظ، فبسط فيه كل المتناقضات في أفكار المعتزلة تماماً بعد أن انفصل عنهم، فتنكروا له طوال قرون.
لقد صار ابن الريوندي، لأجل ذلك، شبحاً يفضّ مضاجع شيوخ المعتزلة، خصوصاً وهو العارف بكل دقائق وأسرار مذاهبهم ومجالسهم.
عرف رؤساءهم ودرس عليهم في مطلع حياته الفكرية، فكان دارساً لأبي الهذيل العلاف، وإبراهيم النظام، وأبي موسى المردار، وبشر بن المعتمر، وجعفر بن منبشر، وجعفر بن حرب، وعباد بن سليمان، وأبي زفر، وأخيراً زميله وخصمه الجاحظ.
وكما تصدى الريوندي لنقض عقائد المعتزلة، حاول إصلاح عقائد الغلاة من أهل الفرق الأخرى، فلاقى، بسبب ذلك كله عنت المتعصبين، فعوقب عقابين، الأول أن سرت عدوى التبرؤ منه إلى كل الفرق دون تمييز، والثاني أن حورب، وطورد حتى مات في منفاه.
واتهِمَ بعد وفاته بزمن، بشتى التهم التي وُجِدَتْ بأنها تُوَجَّه في العادة إلى الأحرار المستنيرين في تاريخ الفكر الحر، فالمصادر تكاد تجمع على أنه نقد القرآن، والأنبياء، وعرّض بالأديان كافة، وسخر من الأساليب السياسية في إنتخاب إمام المسلمين (الخليفة) وإلى ما شئت من تخريج بالدين وعلومه، كما رووا عنه مقولات وأفكار لا سبيل إلى تصديقها، بعد كل هذا ليس بالإمكان التعرف على ابن الريوندي على حقيقته دون الإطلاع على كل ما كتبه عنه الإسلاميون في كتب التراث.
من هنا، تأتي أهمية هذه الموسوعة التي تتضمن نصوصاً هي بمجموعها ترسم للقارئ والباحث من هو ابن الريوندي، وكيف كان، وملامح فكره، ومنهجه وأسلوبه ونشاطه الإجتماعي والسياسي والفكري، فمؤشرات منحنى تطوره الشخصي والعقلي تناثرت شذرات في أكثر من ستين مصدراً وعند إطلاع الباحث على تلك النصوص بكاملها.
يتبين، وإلى حدٍّ كبير، بأنه أمام شخصية زئبقية لا سبيل إلى الإمساك بها، والحق، وكما يذكر المؤلف، أن أحداً لم يقل كلمته الأخيرة في ابن الريوندي، فشخصية الرجل ما زالت مادة ممتازة للبحث المنهجي، مبيناً بأنه قد كتب فيه رسالة الدكتوراه في جامعة كمبردج: Ibnar- Riwani's Ritab Fadihatal - Mu' Tazilah, U.L.C., Cambridge 1972.
الرسالة حول: "ابن الريوندي وكتابه فضيحة المعتزلة"، حيث بحث المؤلف ولأول مرة في رسالته هذا المفكر "ابن الريوندي" وبشكل جاد وجديد، فأُفْرِدَ له وفيه كتاباً، ذاكراً بأن الهدف الذي رمى إليه من خلال تقديم مؤلفه هذا، إنما ليكون مدخلاً سليماً للقارئ الذي عرف ابن الريوندي على غير حقيقته، أو ذاك الذي لم يعرفه بعد.
كما يبين بأن مؤلفه هذا هو مقدمة ضرورية لنشر رسالته فيه وبقية مؤلفاته الأخرى التي سيتحدث فيها بالتفصيل وبالموازنة والدرس عن هذا المفكر المستنير تبعاً للنصوص التي يطلع عليها القراء في هذه الموسوعة، والتي تم فيها ترتيب النصوص بحسب تسلسل وفيات المؤلفين مبتدئاً بابن الريوندي نفسه في القرن الثالث الهجري، ومنتهياً إلى مؤلفي القرن الثالث عشر؛ فاحصاً النصوص بدقة، ومعلقاً عليها بتفصيل، مشيراً إلى ما وصل إليه علمه بخصوص موارد كل نص في مقالات المحدثين من عرب وشرقين ومستشرقين (في عشر لغات) والقصد تقيم ابن الريوندي لقراء العربية في أعلى الصور الممكنة.
وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن هذه الموسوعة جاءت ضمن كتاب بأجزاء أربعة وملحقة الخامس الذي تم تخصيصه لكتاب "الإنتصار والردّ على ابن الريوندي الملحد" للخياط المعتزلي، تحقيقاً وتعليقاً.
نبذة الناشر:ألف أبو الحسين الخياط كتاب "الإنتصار" للرد على أحمد بن يحيى، المشهور بابن الريوندي، ويسميه الروندي، والمعروف خطأ بالراوندي. وكلا الرجلين كانا من المعتزلة: معتزلة بغداد أولاً وبالذات. وعاش الخياط في النصف الثاني من القرن الثالث، بينما إمتدت حياة ابن الريوندي كان على وفق منهج الكثرة من متشيعة معتزلة ببغداد، لكن الخياط كان على مذهب القلة من البغداديين، من أهل السنة على طريقة البصريين.
من هنا كان تشدد الخياط وتعصبه على إبن الريوندي لأنه ألف في "فضيحة المعتزلة" يفضح فيها أبا عثمان الجاحظ الذي الف كتاباً في "فضيلة المعتزلة"، فقد كان الجاحظ شديداً على جمهور متشيعة المعتزلة البغداديين، إنتصاراً للمعتزلة البصريين، كما هو معروف.
الغريب في الأمر، أنَ الكثير من مؤرخينا القدماء كانوا يكذبون، بل إن قسماً منهم كان يلفق القضايا لتنسجم مع عناصر مذهبه العقديَ والديني، فكانت إيديولوجية الإنتحال والتزييف صورة قائمة وعمياء أمام التعصب الديني أو المذهبي، لغرض خلق مناخات لا يتوفي فيها الهواء النقي في كل الأحوال.
لم يكثف بعض خصوصه بالكذب عليه، وتزوير أقواله، بل يهتوا قراءهم بأن إختلفوا الأساطير التافهة (ذات الصفات البهلولية والجحائية) قاصدين منها محو الشخصية العقلانية عند إبن الريوندي وإلباسها ثوب أحمق سخيف لا قيمة له. فانتشرت تلك الأساطير بين الناس في العراق وإيران فهم إلى اليوم يروون حكايات قريبة الصلة بالشخصيات الهزلية في التاريخ كبهلول وجحا، ولكنهم يفترونها على إبن الريوندي

إقرأ المزيد
موسوعة ابن الريوندي
موسوعة ابن الريوندي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,881

تاريخ النشر: 13/09/2010
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ابن الريوندي هو أبو الحسين أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الريوندي (المشهور خطأ بإبن الراوندي، أو الروندي) من الشخصيات الفذة في تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام.
عاش في النصف الأول من القرن الثالث الهجري (على التحقيق بين 205 و 245هـ) في بغداد التي كانت ملتقى الأفكار والإتجاهات الحضارية ...من علوم وآداب وفلسفة وفنون، حيث كان فيها الإتجاهات الحضارية من علوم وآداب وفلسفة وفنون - فكانتن بحق مدينة الإستنارة في العالم العربي.
وكان ابن الريوندي أستاذ القرن الثالث بلا منازع، وأبرز مفكريه المستنيرين، وأكثرهم شموخاً في بناء العقلية العلمية في تفسير الحياة والدين من وجهة نظر إنسانية، عاصر ابن الريوندي المعتزلة والحنابلة والشيعة والزنادقة والملحدين والفلاسفة والمتكلمين في شتى الصنوف، فتأثر بهم، وأثّر في مدارسهم ومناهجهم وأسلوب تفكيرهم.
وتقلب مع التيارات الفكرية، فكان معتزلياً، ثم شيعياً، ثم سياسياً معارضاً للسلطة الرجعية للدولة، فمستنيراً حاول أن يؤسس مدرسة عقلية جديدة لها أسلوبها الجديد، فأتُّهِم، لكل ذلك، بالزندقة والكفر والإلحاد، فتبرأت منه الفرق الإسلامية كافة، لجرأته المنقطعة النظير في الجدل الديني، فكان، لشدّة موضوعيته، قد أثار حفيظة كل الأوساط في المجتمع الإسلامي إبتداءً من بواكير القرن الرابع الهجري، لقد كتب في الفلسفة والكلام والجدل والنحو والدين والسياسة والمنطق مؤلفات كثيرة لم يصل منها كتاب غير شذرات متفرقة سببها المتأخرون إليه.
شغل ابن الرويندي حيّزاً عظيماً في كتب التراث؛ ولكنه حيّز مشتت، ممزق، مشكوك فيه، فلقد وصلت أخباره كلها في كتب خصومه من المؤلفين، ولم يفكر في الدفاع عنه غير اثنين هما ابن خلكان والشريف المرتضى.
مع ذلك، يجد الباحث ودون عناء أن الإسلاميين، على مختلف أفكارهم، قد استثارتهم مؤلفاته إلى حد الدهشة، فردّ عليه الكندي، وأبو سهل النوبختي، وأبو محمد النوبختي، والخياط المعتزلي، وأبو الحسن الأشعري، وأبو القاسم البلخي الكعبي، وأبو زيد البلخي، وأبو علي الجبائي، وأبو هاشم الجبائي، والبردعي، والفارابي، وغيرهم الكثير.
ولم يصل من تلك الردود غير كتاب الإنتصار للخياط الذي قصد منه الردّ على كتاب "فضيحة المعتزلة"، وذلك الكتاب الخطير الذي ألفه الربوندي في الرد على كتاب فضيلة المعتزلة للجاحظ، فبسط فيه كل المتناقضات في أفكار المعتزلة تماماً بعد أن انفصل عنهم، فتنكروا له طوال قرون.
لقد صار ابن الريوندي، لأجل ذلك، شبحاً يفضّ مضاجع شيوخ المعتزلة، خصوصاً وهو العارف بكل دقائق وأسرار مذاهبهم ومجالسهم.
عرف رؤساءهم ودرس عليهم في مطلع حياته الفكرية، فكان دارساً لأبي الهذيل العلاف، وإبراهيم النظام، وأبي موسى المردار، وبشر بن المعتمر، وجعفر بن منبشر، وجعفر بن حرب، وعباد بن سليمان، وأبي زفر، وأخيراً زميله وخصمه الجاحظ.
وكما تصدى الريوندي لنقض عقائد المعتزلة، حاول إصلاح عقائد الغلاة من أهل الفرق الأخرى، فلاقى، بسبب ذلك كله عنت المتعصبين، فعوقب عقابين، الأول أن سرت عدوى التبرؤ منه إلى كل الفرق دون تمييز، والثاني أن حورب، وطورد حتى مات في منفاه.
واتهِمَ بعد وفاته بزمن، بشتى التهم التي وُجِدَتْ بأنها تُوَجَّه في العادة إلى الأحرار المستنيرين في تاريخ الفكر الحر، فالمصادر تكاد تجمع على أنه نقد القرآن، والأنبياء، وعرّض بالأديان كافة، وسخر من الأساليب السياسية في إنتخاب إمام المسلمين (الخليفة) وإلى ما شئت من تخريج بالدين وعلومه، كما رووا عنه مقولات وأفكار لا سبيل إلى تصديقها، بعد كل هذا ليس بالإمكان التعرف على ابن الريوندي على حقيقته دون الإطلاع على كل ما كتبه عنه الإسلاميون في كتب التراث.
من هنا، تأتي أهمية هذه الموسوعة التي تتضمن نصوصاً هي بمجموعها ترسم للقارئ والباحث من هو ابن الريوندي، وكيف كان، وملامح فكره، ومنهجه وأسلوبه ونشاطه الإجتماعي والسياسي والفكري، فمؤشرات منحنى تطوره الشخصي والعقلي تناثرت شذرات في أكثر من ستين مصدراً وعند إطلاع الباحث على تلك النصوص بكاملها.
يتبين، وإلى حدٍّ كبير، بأنه أمام شخصية زئبقية لا سبيل إلى الإمساك بها، والحق، وكما يذكر المؤلف، أن أحداً لم يقل كلمته الأخيرة في ابن الريوندي، فشخصية الرجل ما زالت مادة ممتازة للبحث المنهجي، مبيناً بأنه قد كتب فيه رسالة الدكتوراه في جامعة كمبردج: Ibnar- Riwani's Ritab Fadihatal - Mu' Tazilah, U.L.C., Cambridge 1972.
الرسالة حول: "ابن الريوندي وكتابه فضيحة المعتزلة"، حيث بحث المؤلف ولأول مرة في رسالته هذا المفكر "ابن الريوندي" وبشكل جاد وجديد، فأُفْرِدَ له وفيه كتاباً، ذاكراً بأن الهدف الذي رمى إليه من خلال تقديم مؤلفه هذا، إنما ليكون مدخلاً سليماً للقارئ الذي عرف ابن الريوندي على غير حقيقته، أو ذاك الذي لم يعرفه بعد.
كما يبين بأن مؤلفه هذا هو مقدمة ضرورية لنشر رسالته فيه وبقية مؤلفاته الأخرى التي سيتحدث فيها بالتفصيل وبالموازنة والدرس عن هذا المفكر المستنير تبعاً للنصوص التي يطلع عليها القراء في هذه الموسوعة، والتي تم فيها ترتيب النصوص بحسب تسلسل وفيات المؤلفين مبتدئاً بابن الريوندي نفسه في القرن الثالث الهجري، ومنتهياً إلى مؤلفي القرن الثالث عشر؛ فاحصاً النصوص بدقة، ومعلقاً عليها بتفصيل، مشيراً إلى ما وصل إليه علمه بخصوص موارد كل نص في مقالات المحدثين من عرب وشرقين ومستشرقين (في عشر لغات) والقصد تقيم ابن الريوندي لقراء العربية في أعلى الصور الممكنة.
وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن هذه الموسوعة جاءت ضمن كتاب بأجزاء أربعة وملحقة الخامس الذي تم تخصيصه لكتاب "الإنتصار والردّ على ابن الريوندي الملحد" للخياط المعتزلي، تحقيقاً وتعليقاً.
نبذة الناشر:ألف أبو الحسين الخياط كتاب "الإنتصار" للرد على أحمد بن يحيى، المشهور بابن الريوندي، ويسميه الروندي، والمعروف خطأ بالراوندي. وكلا الرجلين كانا من المعتزلة: معتزلة بغداد أولاً وبالذات. وعاش الخياط في النصف الثاني من القرن الثالث، بينما إمتدت حياة ابن الريوندي كان على وفق منهج الكثرة من متشيعة معتزلة ببغداد، لكن الخياط كان على مذهب القلة من البغداديين، من أهل السنة على طريقة البصريين.
من هنا كان تشدد الخياط وتعصبه على إبن الريوندي لأنه ألف في "فضيحة المعتزلة" يفضح فيها أبا عثمان الجاحظ الذي الف كتاباً في "فضيلة المعتزلة"، فقد كان الجاحظ شديداً على جمهور متشيعة المعتزلة البغداديين، إنتصاراً للمعتزلة البصريين، كما هو معروف.
الغريب في الأمر، أنَ الكثير من مؤرخينا القدماء كانوا يكذبون، بل إن قسماً منهم كان يلفق القضايا لتنسجم مع عناصر مذهبه العقديَ والديني، فكانت إيديولوجية الإنتحال والتزييف صورة قائمة وعمياء أمام التعصب الديني أو المذهبي، لغرض خلق مناخات لا يتوفي فيها الهواء النقي في كل الأحوال.
لم يكثف بعض خصوصه بالكذب عليه، وتزوير أقواله، بل يهتوا قراءهم بأن إختلفوا الأساطير التافهة (ذات الصفات البهلولية والجحائية) قاصدين منها محو الشخصية العقلانية عند إبن الريوندي وإلباسها ثوب أحمق سخيف لا قيمة له. فانتشرت تلك الأساطير بين الناس في العراق وإيران فهم إلى اليوم يروون حكايات قريبة الصلة بالشخصيات الهزلية في التاريخ كبهلول وجحا، ولكنهم يفترونها على إبن الريوندي

إقرأ المزيد
76.00$
80.00$
%5
الكمية:
موسوعة ابن الريوندي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد الأمير الأعسم
تقديم: عبد الأمير الأعسم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 2118
مجلدات: 5

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين