تاريخ النشر: 25/08/2010
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:من خلال نص "ورقة السرير" انطلق "أحمد راشد ثاني" من حادثة سقوط والدته، السيدة "فاطمة راشد عبود"، على سرير المرض ليرسم لنا تراجيديا الواقع بمختلف أبعاده، بدءاً من تلقي الخبر المُفاجئ عن طريق إتصال العاملة "ميري"، ثم ذكرياته عن والدته العنيدة، مروراً بمعاناته في نقلها من مستشفى خورفكان إلى ...سرير في أحد مستشفيات أبو ظبي حيث يعمل وهو ليس إنتهاء بكون هذا النقل قد جاء في وقت انتهى فيه عقد شقته وعليه البحث عن بديل مكاني آخر، وهو الذي طالما هرب و"تشقّق في الشقق"!.
لقد صاغ "أحمد راشد" سيرة مبتسرة لكنها وافية عن تلك المرأة النقبية، ذات "الطاقة الجبارة التي لا تكلّ ولا تمل"، والتي لم تهذب حادثة مقتل زوجها من شراستها بل "حملت حصاة الغياب بين ضلوعها" طيلة حياتها، حتى أنه كان يسمع قرقعة تلك الحصاة في أناشيدها الغامضة، وأزعم أنه أحاول، غير مرّة، أن يسمعنا نحن أيضاً بعض قرقعتها؛ وفي أثناء ذلك، يأخذنا "أحمد راشد" في جولة بين الأماكن، والذكريات، والهمّ الذاتي ونرى مسحة الحزن وقد لاحت في كل شيء. إقرأ المزيد