تاريخ النشر: 24/08/2010
الناشر: دار الأوائل
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:تؤكد معربة الكتاب أنه-وبعد بحث طويل وقراءات كثيرة كثيرة، وأسئلة عميقة طرحتها على معلمة الأحبة – لمحت الحقيقة في عين ذاتي بعين روحي.. وكان المشعل هو هذا الكتاب. ما لدي كي أقوله كثير .. لكنه يتلخص بالتالي: يقرأ كل إنسان منا كتباً، يفكر بمحتواها ر بما، تضيف، أو لا تضيف ...لشخصيته، يذكرها بعد عشرين عاماً كأنها – الآن – أو ينساها بعد خمس دقائق. فهي كتب بالنتيجة.. أما هذا؛ فهو شيء آخر .. لأنه ليس "كتاباً".. بل تجربة كاملة، مررت بها كل حواسي، ومن ثم؛ حياتي، ومن بعدها تصوراتي عن الإنسان والحياة والكون. وها أنا اليوم.. إنسان جديد غيرته هذه التجربة جداً جداً. أنظر لوجهي – اليوم – في المرآة، ولا أرى من عرفت فيها من ولدت.. أرى كائناً قديماً جداً.. واسعاً جداً.. منيراً جداً بنور ذاته.. أثمن وأهم بكثير من أن أحدده بجنس أو بدين أو بانتماء بشري ضئيل. أكبر أصلاً من أن يحاط بحدود.. إذ لا حد له، ولا سقف.. هو المصدر، وإليه المآب. تدمع عيناي، وأبتسم له. لا تتفاجأ، ولا تعتقد ؟أن في كلامي هذا مبالغة، لأني أعتقد – ويصدق –أن هذا الكتاب يجب أن يدرس في جميع مدارس الدنيا وجامعاتها، ومن الضروري أن يقرأه كل الناس. وأحب أن أنصح بقراءته بالإنكليزية، إن استطاع القارئ لينال الفائدة القصوى. وأخيراً؛ أريد تذكيرك بأمر هام جداً، لا جديد أبداً في هذا الكتاب. فكل علماء النفس تحدثوا عن الأنا، وكل الفلاسفة والمفكرين تحدثوا عن السعادة، وحاةلةا تعليم الناس الوصول إليها،وكل المتصوفة تحدثوا عن الإتحاد وكلية الوجود، لكن المتلف هنا هو أن الشمولية، الكلية،الإتساع، والعمق،لا توجد هنا كرؤى أو كتصورات أو حتى كشروحات. بل كيقين هادئ صاف. سينهمر عليك كالشلال، وسيغمرك لتتذوقه زلالا طيباً. فلتغسلك كلماته، ولنؤسس معاً العالم الجديد.. عالمك أنت.لنؤسسك أنت. إقرأ المزيد