المجتمع الاستهلاكي : دراسة في أساطير النظام الاستهلاكي وتراكيبه
(0)    
المرتبة: 86,646
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الفكر اللبناني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يُعدُّ كتاب "جان بودرّيار"، "المجتمع الإستهلاكي"، مساهمة جليلة في علم الإجتماع المعاصر، فهو بلا شك ذو مكانة في سلالة الكتب، مثل كتاب دوركيم، في تقسيم العمل الإجتماعي، وكتاب دافيد رايزمان، "الجمهور المعتزل"، وكتاب فبلن، "نظرية الطبقة المستلبة".
يحلّل السيد "بودرّيار" مجتمعاتنا الغربية المعاصرة، ومن ضمنها مجتمع الولايات المتحدة، وينصَبُّ هذا ...التحليل على ظاهرة إستهلاك الأغراض، التي سبق للسيد "بودرّيار" أن تناولها في منظومة الأغراض (1968، غاليمار)، فهو يصوغ في آخره، مخطط الكتاب الحالي: "لا بد من القول، منذ البداية، بوضوح أن الإستهلاك هو نمط علائقيّ فعّال (ليس نمط علاقات بالأغراض وحسب، بل بالجماعة وبالعالم)، نمط فعاليّة مبرمجة وردّ إجمالي يتأسس عليه كل نظامنا الثقافي".
وبكثير من الحصافة يتبين كيف أن كبريات الشركات التقنوقراطية تولّد رغباتٍ لا يمكن كبحها، مكوّنةً بذلك مراتبَ إجتماعية جديدة، حلَّتْ محلَّ الفوارق القديمة بين الطبقات.
على هذا النحو، تتأسس ميثولوجيا جديدة، كتب السيد "بودرّيار: "إنّ الغسَّالة تُستخدم كماعونٍ وتضطلع بدورها كعنصر فخامة ونفوذ وإمتياز، إلخ.... إن هذا الحقل الأخير هو بالضبط مجال الإستهلاك".
هنا، يمكنُ لكل أصناف الأغراض الأخرى أن تقوم مقام الغسَّالة بوصفها عنصراً دلالياً، ففي منطق الإشارات والعلامات، كما في منطق الرموز، لم تعد الأغراض مرتبطة إطلاقاً بوظيفة أو بحاجة محدَّدة، وذلك لأنَّها تتجاوب مع شيء آخر، مختلف تماماً، قد يكون المنطق الإجتماعي، وقد يكون منطق الرغبة، اللذين يشكل مجالهما المتحرّك واللاواعي دلالياً. إقرأ المزيد