لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محاضرات في علم الثورة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,648

محاضرات في علم الثورة
30.00$
الكمية:
محاضرات في علم الثورة
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الثورات ليست حركات مزاجية إعتباطية، إنها تردّ على أسباب، وما زالت هذه الأسباب قائمة؛ فإن الثورة تكون محتملة... لا ينتهي زمن الثورات إلا إذا وصلت البشرية إلى شكل مجتمع يمكنه أن يصحح إنحرافه، ويقوّم سلبياته دون الحاجة إلى عنف.
وهذا لا يعني أن الثورات ستكون دائماً على النسق والأسلوب نفسه، ...تكرر نفسها، كما هي في الماضي، لن تكون هناك نسخة ثانية من الثورة الفرنسية، أو البلسغية... ذلك لأن طبيعة الأسباب تحدد إلى حدٍّ كبير كيفية الردّ عليها.
فالثورات التي عرفها ماضي التاريخ البشري، إلى وقت قريب، كانت تحدث في إطار وطني - دولة وطنية - تواجه خصماً سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وطنيّاً، يتمثل أحياناً في النظام السياسي الوطني والسوق الوطني والرأسمالية الوطنية، وما يرتبط بها من بنى إجتماعية طبقية.
وتستهدف الثورة إحداث تغيير في هذه البنى السياسية والإقتصادية والإجتماعية على المستوى الوطني، وحتى وإن كان للثورة إنعكاسات وتأثيرات خارج الحدود الوطنية؛ فإن هذا ليس مستهدفاً بالدرجة الأولى، فما عُرف بالثورة البلشفية، هي أولاً أنها روسية؛ وإن حاولت الإنتشار عالمياً، مستخدمة شعارات إنسانية، فإن ذلك لخدمة المصالح الروسية أولاً، ومع العولمة الإقتصادية، تتعولم البنى الرأسمالية الطبقية، ويتعولم السوق، ويضعف السلطان الوطني السياسي كثيراً، ومعنى هذا أن خصم الثورة لم يعد وطنياً؛ بل على مستوى عالمي، والإستيلاء على السلطان السياسي الوطني لم يعد كافياً ولا مفيداً بسبب ضعفه، كما يصعب جداً السيطرة على السوق الوطني وعزله عن السوق المعولم الإقتصاد عالمياً، حتى إنه يكاد يلغي وجود سوق وطني.
المواجهة إذن ستكون معلومة قدر عولمة الإقتصاد والسوق... وإن بوادر هذه المواجهة تتبدى منذ الآن، وأمر آخر، فإن أسلوب الثورة لا يحدده الثوار؛ بل الواقع الذي تحدث فيه الثورة، وبما أن الواقع تغير كثيراً وبعمق، وخرج عن النطاق الوطني، فإن أسلوب الثورة أيضاً سوف يتغير.
من الممكن أن يكون الإستيلاء وبدءاً من القاعدة، على السلطان الإقتصادي والسياسي، وعاكساً العولمة نحو إعادة التوطين، بطريقة ربما بطيئة وتدريجية، تتمثل في سحب إختصاصات مؤسسات الدولة نحو القاعدة والخروج من السوق المعولم عن طريق علاقات إقتصادية مباشرة لا يتوسطها السوق.
إن حركة إعادة التوطين؛ الإقتصادي والسياسي بدأت ولن تتوقف؛ إنها ربما الشكل الجديد الذي تأخذه الثورة في زمن العولمة، ومهما يكن من أمر... فإن الثورة، بشكل عام، هي وعي الظلم والإحساس بالقمع، ورفض الإستغلال، ولا أحد يدّعي أن عالم العولمة قد انتهى منه الظلم، وزال القمع، واختفى الإستغلال، وهذا ما يقود إلى عولمة الثورة.
هذه الثورة تبدو بوادرها في نهوض العامل الإجتماعي مستغلاً ضعف الدولة الوطنية، وإختفاء الرباط الإقتصاد الوطني بسبب عولمة السوق، مستهدفة إعادة تأسيس تقوم على الرباط الإجتماعي، ما قبل السياسي والإقتصادي... إنه زمن العامل الإجتماعي... هذه الثورة تبدو بوادرها في محاولة إستعادة السلطان السياسي، من الدولة التي أضعفتها العولمة، نحو ديموقراطية مباشرة تجري على مستوى القاعدة...
زمن الثورة إذن أبعد من أن يكون قد ولّى؛ إنها على العكس تتعمق بقدر ما تتعولم، وإذا كان السوق المعولم يوحد ملاك الرأسمال؛ فإن الفقر والظلم والإستغلال والإقتصاد يوحّد المحرومين، في سبيل إيجاد عالم آخر ممكن بديلاً، هذا يجعل الثورة أكثر من محتملة...
فالثورة هكذا، وإن تغيرت أشكالها وأساليبها، فهي لا زالت أسلوب تغير مميز... وهذا يجعل يؤكد على حتمية تناول الثورة بالدراسة [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي مجموعة هذه المحاضرات في علم الثورة والتي جاءت محاورها كالتالي: أ-مقدمة (لماذا تخصص الثورة بالدراسة، وكيف ندرسها)، ب-مفهوم الثورة (المصطلح، الثورة إبدال القيم والمؤسسات، والتغيير السياسي، وإبدال النخبة، التفسير النفسي والإجتماعي للثورة، والتفسير النفسي الفردي والماركسي والمفهوم الجماهيري للثورة)، ج-الثورة والأزمة (تحديد مفهوم الأزمة، ودور كلٍّ من القيادة والجماهير، كما ودور البديل المطروح فيها...)، هـ - الثورة... العنف... والإرهاب، و-تحليل نقدي تاريخي لنماذج من الثورات والحركات الإجتماعية والسياسية (الثورة الفرنسية، الكدمون 1871، الثورة روسية أم بلشيفية؟... الحركات الإجتماعية - السياسية الوطنية في الصين من 1912 إلى 1949، إيران والثورة).

إقرأ المزيد
محاضرات في علم الثورة
محاضرات في علم الثورة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,648

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الثورات ليست حركات مزاجية إعتباطية، إنها تردّ على أسباب، وما زالت هذه الأسباب قائمة؛ فإن الثورة تكون محتملة... لا ينتهي زمن الثورات إلا إذا وصلت البشرية إلى شكل مجتمع يمكنه أن يصحح إنحرافه، ويقوّم سلبياته دون الحاجة إلى عنف.
وهذا لا يعني أن الثورات ستكون دائماً على النسق والأسلوب نفسه، ...تكرر نفسها، كما هي في الماضي، لن تكون هناك نسخة ثانية من الثورة الفرنسية، أو البلسغية... ذلك لأن طبيعة الأسباب تحدد إلى حدٍّ كبير كيفية الردّ عليها.
فالثورات التي عرفها ماضي التاريخ البشري، إلى وقت قريب، كانت تحدث في إطار وطني - دولة وطنية - تواجه خصماً سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وطنيّاً، يتمثل أحياناً في النظام السياسي الوطني والسوق الوطني والرأسمالية الوطنية، وما يرتبط بها من بنى إجتماعية طبقية.
وتستهدف الثورة إحداث تغيير في هذه البنى السياسية والإقتصادية والإجتماعية على المستوى الوطني، وحتى وإن كان للثورة إنعكاسات وتأثيرات خارج الحدود الوطنية؛ فإن هذا ليس مستهدفاً بالدرجة الأولى، فما عُرف بالثورة البلشفية، هي أولاً أنها روسية؛ وإن حاولت الإنتشار عالمياً، مستخدمة شعارات إنسانية، فإن ذلك لخدمة المصالح الروسية أولاً، ومع العولمة الإقتصادية، تتعولم البنى الرأسمالية الطبقية، ويتعولم السوق، ويضعف السلطان الوطني السياسي كثيراً، ومعنى هذا أن خصم الثورة لم يعد وطنياً؛ بل على مستوى عالمي، والإستيلاء على السلطان السياسي الوطني لم يعد كافياً ولا مفيداً بسبب ضعفه، كما يصعب جداً السيطرة على السوق الوطني وعزله عن السوق المعولم الإقتصاد عالمياً، حتى إنه يكاد يلغي وجود سوق وطني.
المواجهة إذن ستكون معلومة قدر عولمة الإقتصاد والسوق... وإن بوادر هذه المواجهة تتبدى منذ الآن، وأمر آخر، فإن أسلوب الثورة لا يحدده الثوار؛ بل الواقع الذي تحدث فيه الثورة، وبما أن الواقع تغير كثيراً وبعمق، وخرج عن النطاق الوطني، فإن أسلوب الثورة أيضاً سوف يتغير.
من الممكن أن يكون الإستيلاء وبدءاً من القاعدة، على السلطان الإقتصادي والسياسي، وعاكساً العولمة نحو إعادة التوطين، بطريقة ربما بطيئة وتدريجية، تتمثل في سحب إختصاصات مؤسسات الدولة نحو القاعدة والخروج من السوق المعولم عن طريق علاقات إقتصادية مباشرة لا يتوسطها السوق.
إن حركة إعادة التوطين؛ الإقتصادي والسياسي بدأت ولن تتوقف؛ إنها ربما الشكل الجديد الذي تأخذه الثورة في زمن العولمة، ومهما يكن من أمر... فإن الثورة، بشكل عام، هي وعي الظلم والإحساس بالقمع، ورفض الإستغلال، ولا أحد يدّعي أن عالم العولمة قد انتهى منه الظلم، وزال القمع، واختفى الإستغلال، وهذا ما يقود إلى عولمة الثورة.
هذه الثورة تبدو بوادرها في نهوض العامل الإجتماعي مستغلاً ضعف الدولة الوطنية، وإختفاء الرباط الإقتصاد الوطني بسبب عولمة السوق، مستهدفة إعادة تأسيس تقوم على الرباط الإجتماعي، ما قبل السياسي والإقتصادي... إنه زمن العامل الإجتماعي... هذه الثورة تبدو بوادرها في محاولة إستعادة السلطان السياسي، من الدولة التي أضعفتها العولمة، نحو ديموقراطية مباشرة تجري على مستوى القاعدة...
زمن الثورة إذن أبعد من أن يكون قد ولّى؛ إنها على العكس تتعمق بقدر ما تتعولم، وإذا كان السوق المعولم يوحد ملاك الرأسمال؛ فإن الفقر والظلم والإستغلال والإقتصاد يوحّد المحرومين، في سبيل إيجاد عالم آخر ممكن بديلاً، هذا يجعل الثورة أكثر من محتملة...
فالثورة هكذا، وإن تغيرت أشكالها وأساليبها، فهي لا زالت أسلوب تغير مميز... وهذا يجعل يؤكد على حتمية تناول الثورة بالدراسة [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي مجموعة هذه المحاضرات في علم الثورة والتي جاءت محاورها كالتالي: أ-مقدمة (لماذا تخصص الثورة بالدراسة، وكيف ندرسها)، ب-مفهوم الثورة (المصطلح، الثورة إبدال القيم والمؤسسات، والتغيير السياسي، وإبدال النخبة، التفسير النفسي والإجتماعي للثورة، والتفسير النفسي الفردي والماركسي والمفهوم الجماهيري للثورة)، ج-الثورة والأزمة (تحديد مفهوم الأزمة، ودور كلٍّ من القيادة والجماهير، كما ودور البديل المطروح فيها...)، هـ - الثورة... العنف... والإرهاب، و-تحليل نقدي تاريخي لنماذج من الثورات والحركات الإجتماعية والسياسية (الثورة الفرنسية، الكدمون 1871، الثورة روسية أم بلشيفية؟... الحركات الإجتماعية - السياسية الوطنية في الصين من 1912 إلى 1949، إيران والثورة).

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
محاضرات في علم الثورة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 206
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين