التكيف الاجتماعي والثقافي للمهاجرين في المجتمع الليبي
(0)    
المرتبة: 112,939
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر
نبذة نيل وفرات:تمثل الهجرة ظاهرة إجتماعية، ظهرت مع وجود الإنساني، وبمقدار تلبيتها لدواعيها، عملت على إغناء المجتمعات والثقافات، وتكوين شعوب بأسرها، وشكلت جزئياً شعوباً أخرى، وساهمت في إيجاد واقع التعدد الثقافي بين العديد من الشعوب؛ ولم تكن دوافعها دوماً إقتصادية أو معاشية، وإنما هناك عوامل مختلفة كالحروب وأحداث الطبيعة والإضطهاد السياسي ...والديني.
تسعى هذه الدراسة للتعرف على مشاكل المهاجرين إلى الجماهيرية العربية الليبية، ومدى تكيفهم مع الواقع الإجتماعي والثقافي في المجتمع الذي وفدوا إليه.
وقد حاول المؤلف وصف وتحليل وتفسير عملية التكيف الإجتماعي والثقافي للمهاجرين الوافدين في المجتمع الليبي، بالتطبيق على عينة من المهاجرين في مدينة طرابلس، إذ قامت هذه الدراسة برصد تطور ظاهرة الهجرة في المجتمع الليبي، وتحديد أبرز العوامل الدافعة والجاذبة للهجرة إلى المجتمع الليبي، وبيان أبرز مشكلات التكيف الإجتماعي والثقافي المصاحبة لظاهرة الهجرة الخارجية الوافدة إلى المجتمع الليبي؛ والكشف عن أبرز المتغيرات المحددة لعملية التكيف الإجتماعي والثقافي بين المهاجرين إلى المجتمع الليبي.
وكذلك الكشف عن المظاهر المصاحبة لعمليات التكيف الإجتماعي والثقافي للمهاجرين إلى المجتمع الليبي، وبيان وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة في مقياس التغير الإجتماعي والثقافي ومجالاته؛ تبعاً للمتغيرات الآتية: الجنسية، والنوع، والعمر، والديانة، والمستوى التعليمي، والمهنة في البلد الأصل، والمهنة في ليبيا، والحالة الزوجية، وحجم الأسرة، والدخل الشهري، والبيئة السكنية في البلد الأصل، ومدة الإقامة في ليبيا، ودوافع القدوم إلى ليبيا، وهيأت الدراسة ثلاثة عشر فرضاً رئيسياً، للوصول إلى بعضٍ من أهدافها. إقرأ المزيد