تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: وزارة التعليم العالي
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو غور في التاريخ القديم يسلط فيه الكاتب الأضواء على مسالك غنية في التاريخ والديانة والأدب الإيراني. يفسر فيه "حون و. ليمبرت" التاريخ الإجتماعي والسياسي لدولة إيران باعتباره تراث خلاّق، متنوع الثقافات، يتمتع بالتسامح، ويؤمن بالتنوع الإنساني بين البشر على خلاف ما هو عليه حال إيران اليوم. ...ويعني بها الكاتب الفترة ما قبل عام 1979-1980 وبروز الثورة الإسلامية الإيرانية ونجاحها.
ومن هذا المنحنى، المنعطف يعتبر هذا الكتاب عمل طويل في التأريخ أولاً، وفي الأعراف البشرية ثانياً، في محاولة للكشف عن معنى الشهادة واختلافه بين المذاهب الإسلامية، يقدم فيه الكاتب تحليله الشخصي للواقع الإيراني في ظل الإضطرابات السياسية التي سادت البلاد في تلك المرحلة وفي هذا يقول: "في الحقيقة لم يختر الإيرانيون على مدى تأريخهم الطويل أي نظام سياسي، ما عدا القلة منهم، كذلك الحال مع النظام الجديد. والواقع أن الإيرانيين، مثلنا جميعاً، ضحايا تأريخهم الخاص وليس شخصيتهم الوطنية. وفي حالة إيران فإن التاريخ طويل ومحزن.
يأتي هذا الكتاب في ستة عناوين رئيسة يتفرع عنها عدة مباحث نذكر منها:
العنوان الأول: "أرض إيران" وفيه وصف للبيئة الطبيعية والأقاليم الحدودية في إيران يرافقه دراسة عن الوضع الإقتصادي التقليدي والحديث.
العنوان الثاني: "شعوب إيران" نتعرف من خلاله على الجماعات العرقية والدينية مع نماذج للثقافة والإرث الثقافي الإيراني.
العنوان الثالث: "أساطير وملوك دارسون" يسلط الأضواء على إيران ما قبل التأريخ نتعرف فيه على الميديين والفرس، والسلاجقة والبارثيون، والساسانيون.
العنوان الرابع: "إيران الإسلامية" يبدأ فيه منذ الفتح العربي والحكم التركي مروراً بالطوفان المغولي ودولة الصفويين ثم القاجاز.
العنوان الخامس: "البهلويون وآيات الله" ويسلط فيه الأضواء على الفترة التي حكم بها رضا شاه بهلوي، ومروراً بالحكم الجديد مع مصدق وتأميم النفط وكيف تعززت السلطة الملكية في العام 1953-1963. وصولاً إلى الثورة الإيرانية.
العنوان السادس: "إيران الثورية" وتسلط الأضواء على الفترة التي نجحت فيها الثورة الإسلامية وإقامة الجمهورية الإسلامية والتشكيلة الحاكمة وسياستها الخارجية.
وأخيراً خاتمة الكتاب بعنوان إيران إلى أين؟ إقرأ المزيد