جعلوني مهرباً ؛ جيمس بوند العرب
(0)    
المرتبة: 206,336
تاريخ النشر: 26/07/2010
الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:- كثيرة هي الروايات التي يتناقلها الناس فتطرق أسماعنا فمنا لا يصدق ومنا من يستعرب ومنا من لا يبالي، وجميعها تتحدث عن عالم السلاح والقتل والتهريب وكأننا نشاهد أفلاماً خيالية فيها ما يدهش ويذهب بالتصديق وإلى حد الخوض بالتكذيب لما يقال عمّا يجمعه بعضهم في هذا المجال من الثروات التي ...تفوق أرقامها حدّ المعقول، ولكم من حادثة سمعنا بها عن تهريب من هنا وقتل من هناك لتستغرب عندما نسمع بأسماء أصحابها، ثم نتهم من يسرد تلك الوقائع بالمبالغة في الرواية لتكتشف بعد حين أن ما ذكر لا يقارب نقطة في بحر ما يجري في الخفاء.
عزيزي القارئ بين يديك كتابٌ ليس قصة ولا رواية ولا ترجمة لحياة... صحيح أنه أقرب إلى القصص البوليسيّة، ولكنه ليس كذلك... وصحيح أنه ليس رواية، ولكنه يروي عمليات تهريب سلاح حقيقيّة وجريئة لا دور للخيال فيها، وإنما نقلها الكاتب بأمانة وشفافية، وصحيح.... أنه ليس ترجمة حياة لمهرب على الرغم من أنه يسرُدُ الأحداث التي مرّ بها، أو عاش فيها أو صنعها طوال عقودٍ من حياته... كتاب مختلف عن معظم الكتب التي قرأتها حتى اليوم...
- بطل الأحداث شخص عادي شبه أمي لا يملك أي قدراتٍ خارقةٍ وإنما يملك موهبة وجرئة فُطْريَّتَيْن مكَّنتاه من إختراق حدود عددٍ كبير من الدول العربية وتهريب كميات كبيرة من السلاح الخفيف والمتوسط غيرها ومنها وإليها وقام بعمليّاته بجرأةٍ وأعصاب فولاذية تتميز بالسهل المُمْتنع....
-على الرغم من أن عمليّاته ثم ضبطُها إلا أنه تمكن في جميعها الإفلات بذكاءٍ وحنكةٍ تفوق بهما على المحقّقين.
-يكشف البطل عن اسمه الحقيقي بمجازفةٍ غير مسبوقة متجاوزاً إمكانية إنعكاسات ذلك عليه يدّعي، تهدف إلقاء المسؤولية على غيره أنه كان ضحيّة من جعله مهرباً... ويُسمّيه…
-يعترف عن شركائه الذين ساعدوه عبر الحدود، وسيفاجئك لإعتراف لأنهم لن يخطروا في بال أحد...!..
-يخلصُ بعد أن يحطَّ رحاله، إلى الإعتراف بالذنب وطلب الغفران والصلاة... إقرأ المزيد