الإمام الشافعي حياته وشعره
(0)    
المرتبة: 63,373
تاريخ النشر: 21/05/2010
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتري المرء وهو يقرأ عن حياة الإمام الشافعي أو يبحث فيها، إحساس مفعم بزيادة المعرفة، لأنه يقف حائرا أمام تميز هذا الإمام الذي شغل حياته في خدمة الأدب والفقه، وحسبه ما تحدثت عنه الكتب ومؤلفات العلماء ورفوف المكتبات، فكان كما قال إبن خلكان: "كثير المناقب، جم المفاخر، منقطع القرين، ...إجتمع فيه من العلوم: العلم بكتاب الله عز وجل، وسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وكلام الصحابة رضوان الله عليهم وآثارهم، واختلاف أقاويل العلماء وغير ذلك من معرفة كلام العرب، واللغة العربية، والشعر".
كان يقول الحكمة التي تصدر عن تجربة فجاءت أشعاره عن خبرة وسارت بين الناس وكل من له نظرة صائبة مضربا للأمثال. بعد أن من الله عليه بالموهبة. فكان إماماً في عصره وما بعده.
وفي هذا الكتاب اجتهد المؤلف قدر استطاعته أن يبين مولده ونسبه وخصائصه وصفاته وروح عصره وبيانه وبلاغته، كما تعرض إلى آثاره، واقتصر غرض الكتاب على جوانب حياته وشعره، مع علمه بفقهه وضوابطه وحلقاته ورحلاته ومنازلاته ومناظراته، لكنه اكتفى بشعره، لأن التأليف في فقهه له رجاله وقادته.
لقد حاول الشافعي في شعره أن يجسد تعاليم الإسلام، ويدعو إلى الحق والصدق والوفاء كما دعا إلى الزهد وفهم النفس البشرية. كما قدم نصيحة لذوي الألباب لتحقيق الغاية من وجودهم في هذه الحياة. نبذة الناشر:إمامٌ في الدين والفقه والأصول والحديث واللغة والأدب والشعر والنقد، وكان من أفصح الناس، أعجبت قراءته مالكاً، وهو ممن تؤخذ عنه اللغة، قال الإمام أحمد بن حنبل: "ما مسّ أحد محبرة ولا قلماً إلا والشافعي له في عنقه منّة".
يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد المطلب، ولد بغزة يوم وفاة أبي حنيفة فقال الناس: مات إمام ووالد إمام، وحمل إلى مكة رضيعاً ابن سنتين.
جالس العلماء صغيراً، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، ثم أقام على تعلم العربية وشعرها وأدبها عشرين عاماً، وأخذ الحديث عن مالك، وولي القضاء في اليمن، وكان يتردد على مكة والعراق، ثم حلّ أخيراً بالفسطاط، فقاد حركة فقهية جديدة، وفيها دوّن تلاميذه كتبه التي ألفها، وظل يقرأ ويدرس ويعلم والمرض يحاصره حتى توفاه الله يوم الجمعة، التاسع من رجب عام 204هـ وقد ترك لنا إرثاً عظيماً تمثل بالمذهب الشافعي، رحم الله الشافعي، رحمة واسعة ونفعنا بعلمه إلى يوم الدين.
وفي هذا الكتاب، نبذة عن حياة الإمام الشافعي حيث بين المؤلف مولده ونسبه وخصائصه وصفاته وروح عصره وبيانه وبلاغته، وتعرض إلى آثاره واقتصر عرض الكتاب على جوانب حياته وشعره. إقرأ المزيد