لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محمد مهدي الجواهري ؛ حياته وشعره

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 80,865

محمد مهدي الجواهري ؛ حياته وشعره
18.00$
الكمية:
محمد مهدي الجواهري ؛ حياته وشعره
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"يا ذكريات" تحشدي فرقاً، تشعُ الخيال وتملأ الأفقا / وتأهبي زمراً تجهزني محض الأسى، والذعر والقلقا/ هُزّي الرتاج عليّ أُحكمه، وتقحّمي الباب الذي انقلقا / الليل صبّي في قرارته، من وحشة ما يفزع الفسقا / والريح خلّيها إذا صغرِت، في البيت تزسع من به فرقا/ خلّي الصغار من الأسى ...فَزَعا، يتساءلون: من الذي طرقا/ ودعي الكبار يَرَوّن مدخنةً فيه ولا يجدون محترقا / والنوم من فزع "الرؤى" يبساً ردّيه، أو بدمائها غَرَقا / ليعود مما "تنغثين" به، يسخأ فلا نَوما ولا أرقا/ والصبح رُدّيه لمبسمه شرقاً وبالعبرات مختنقا/ ثم أطلعي من كل زاوية، ذاك الجبين ووجهه الطَلِقا / حتى إذا انتصف الأصيل به، فتكوري في صلبه شفقا/ ثم اسكبي نَضْحَ الدماء به، ثم ابعثي من نشرها عَبقا/ وتمزقي قِطعاً مخرجةً، تمتص من نضماته علقا/ فكأن فيها الصُلْبُ منغلقاً... بجراحه، والصدر منخرقا / يا ذكريات تجسّدي بدناً... غض الصبا، وتعطري خلقاً/ عريان: لا خَتَلاً، ولا وغَراً... ضْحْيان: لا حلفاً، ولا ملقاً/ لم تتركي من كل شاردة...غطاً، ولا من تامة نَسَقَا/ يا ذكريات كلّها حُرَقٌ... تطأ الفداء، وتلهب الحدقا/ من لي بشعر خالقِ شجناً... للناس يعجزهم بها خَلَقا/ هي صورة صحراء من شجني... تدعي اليراع وترعب الورقا، ليرى الذين تجاهلوا يَرَما... أسيان: كيف يكابد الحُرَقا/ نت لي بأطيافٍ تراوحني... بالهمّ مصطحباً ومْغَتبقا/ متسلسلات كلما وجدت... فيها فراغاً، أفرغت خلقا/ مستجمعات كل خاطرةٍ ماجدّ من عهد وما خَلِقا/ ما كان مثل النجم مختفياً... تبديه مثل النجم منبثقاً.
حديث الذكريات عند الشاعر واسع، والتمنيات خداعة، والصدر مليء بالفواجع، والآهات ملازمة وكأنها أصبحت عند الشاعر فطرة لتشعل الحريق في القلب... أنه مهدي الجواهري متنبي العصر الحديث، لبس العمامة وهو طفل صغير ليكون فقيهاً، لكنه عاش لما خلق إليه، فكان شاعراً، وقد طار صيته في أرجاء الدنيا، وملأ نظمه المؤلفات والمراجع، حتى يخيل على الحقيقة أنه لم يترك غرضاً إلا وطرقه، فقال في الوطنيات، والرثاء والغزل والهجاء والمدح والوصف... فأعلى غلى الناس روائعه وإبداعاته... ووظف شعره أغراضه التي جاءت منسجمة مع حياته الخاصة والعامة، من بداية حياته حتى مماته، فعمل معلماً، ودخل القصر الملكي، وأثبت أقواله بأفعاله في المجلس النيابي، وعارض الحكام، وتمرد على واقعه، وأرسل قصائده من غربته، ومنعت صحفه من الصدر أكثر من مرة، وتشفع للناس عند المسؤولين لقضاء حاجاتهم، وترفع عن السؤال لنفسه، ونزع إلى فلسفة الأمور لتسير على رضاه.
حول مهدي الجواهري الشاعر يتحدث المؤلف في هذا الكتاب حيث بدأ بالحديث عن جوانب حياة الشاعر التي قاربت المائة عام التي تحدث نفسه عنها، لينتقل من ثم إلى رحلته الشعرية بعد بداياته، وليعرج على مكانته الشعرية وإصداراته، وليثبت مُختصراً بالسنوات يبين مراحل حياته متدرجاً من عام 1921 وحتى وفاته.
وقد وقع إختيار المؤلف على نماذج لروائع الجواهري وجواهره... شاعر الروائع... متنبي القرن العشرين.

إقرأ المزيد
محمد مهدي الجواهري ؛ حياته وشعره
محمد مهدي الجواهري ؛ حياته وشعره
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 80,865

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"يا ذكريات" تحشدي فرقاً، تشعُ الخيال وتملأ الأفقا / وتأهبي زمراً تجهزني محض الأسى، والذعر والقلقا/ هُزّي الرتاج عليّ أُحكمه، وتقحّمي الباب الذي انقلقا / الليل صبّي في قرارته، من وحشة ما يفزع الفسقا / والريح خلّيها إذا صغرِت، في البيت تزسع من به فرقا/ خلّي الصغار من الأسى ...فَزَعا، يتساءلون: من الذي طرقا/ ودعي الكبار يَرَوّن مدخنةً فيه ولا يجدون محترقا / والنوم من فزع "الرؤى" يبساً ردّيه، أو بدمائها غَرَقا / ليعود مما "تنغثين" به، يسخأ فلا نَوما ولا أرقا/ والصبح رُدّيه لمبسمه شرقاً وبالعبرات مختنقا/ ثم أطلعي من كل زاوية، ذاك الجبين ووجهه الطَلِقا / حتى إذا انتصف الأصيل به، فتكوري في صلبه شفقا/ ثم اسكبي نَضْحَ الدماء به، ثم ابعثي من نشرها عَبقا/ وتمزقي قِطعاً مخرجةً، تمتص من نضماته علقا/ فكأن فيها الصُلْبُ منغلقاً... بجراحه، والصدر منخرقا / يا ذكريات تجسّدي بدناً... غض الصبا، وتعطري خلقاً/ عريان: لا خَتَلاً، ولا وغَراً... ضْحْيان: لا حلفاً، ولا ملقاً/ لم تتركي من كل شاردة...غطاً، ولا من تامة نَسَقَا/ يا ذكريات كلّها حُرَقٌ... تطأ الفداء، وتلهب الحدقا/ من لي بشعر خالقِ شجناً... للناس يعجزهم بها خَلَقا/ هي صورة صحراء من شجني... تدعي اليراع وترعب الورقا، ليرى الذين تجاهلوا يَرَما... أسيان: كيف يكابد الحُرَقا/ نت لي بأطيافٍ تراوحني... بالهمّ مصطحباً ومْغَتبقا/ متسلسلات كلما وجدت... فيها فراغاً، أفرغت خلقا/ مستجمعات كل خاطرةٍ ماجدّ من عهد وما خَلِقا/ ما كان مثل النجم مختفياً... تبديه مثل النجم منبثقاً.
حديث الذكريات عند الشاعر واسع، والتمنيات خداعة، والصدر مليء بالفواجع، والآهات ملازمة وكأنها أصبحت عند الشاعر فطرة لتشعل الحريق في القلب... أنه مهدي الجواهري متنبي العصر الحديث، لبس العمامة وهو طفل صغير ليكون فقيهاً، لكنه عاش لما خلق إليه، فكان شاعراً، وقد طار صيته في أرجاء الدنيا، وملأ نظمه المؤلفات والمراجع، حتى يخيل على الحقيقة أنه لم يترك غرضاً إلا وطرقه، فقال في الوطنيات، والرثاء والغزل والهجاء والمدح والوصف... فأعلى غلى الناس روائعه وإبداعاته... ووظف شعره أغراضه التي جاءت منسجمة مع حياته الخاصة والعامة، من بداية حياته حتى مماته، فعمل معلماً، ودخل القصر الملكي، وأثبت أقواله بأفعاله في المجلس النيابي، وعارض الحكام، وتمرد على واقعه، وأرسل قصائده من غربته، ومنعت صحفه من الصدر أكثر من مرة، وتشفع للناس عند المسؤولين لقضاء حاجاتهم، وترفع عن السؤال لنفسه، ونزع إلى فلسفة الأمور لتسير على رضاه.
حول مهدي الجواهري الشاعر يتحدث المؤلف في هذا الكتاب حيث بدأ بالحديث عن جوانب حياة الشاعر التي قاربت المائة عام التي تحدث نفسه عنها، لينتقل من ثم إلى رحلته الشعرية بعد بداياته، وليعرج على مكانته الشعرية وإصداراته، وليثبت مُختصراً بالسنوات يبين مراحل حياته متدرجاً من عام 1921 وحتى وفاته.
وقد وقع إختيار المؤلف على نماذج لروائع الجواهري وجواهره... شاعر الروائع... متنبي القرن العشرين.

إقرأ المزيد
18.00$
الكمية:
محمد مهدي الجواهري ؛ حياته وشعره

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: شعراء أعلام
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 630
مجلدات: 1
ردمك: 9786589095286

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين