لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التفكير في القرآن


التفكير في القرآن
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
التفكير في القرآن
تاريخ النشر: 19/05/2010
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يقول السيد جعفر الحسيني الشيرازي في كتابه هذا وفي سياق تفسير لبعضٍ من آيات سورة البقرة وهي: 17- 18- 19- 20 وفي قوله تعالى: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون...).
وحول المثل يبين ذلك بالقول: الأول سبب ذكر المثل ...هو تسهيل الفهم، وذلك لأن الأمثال في القرآن الكريم لتشبيه المعقول بالمحسوس، وذلك مما يسهل الفهم، لشدة أنس الناس بالمحسوسات، قال تعالى: (ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)... وقال سبحانه: (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)... فيكون التمثيل زيادة في الكشف، كما في بيان العلماء الأشباه والنظائر في الفقه تقريباً للمسألة، الثاني: المثل الثاني: (كمثل الذي استوقد ناراً)... لعله تكملة للآية السابقة، فإن المنافقين اشتروا الضلالة بالهدى فهم كالمستوقد ناراً الذي يبدّل بالنور ظلمه، وحاصل المثل أنه شُبهت حيرة المنافقين بما يكابد من طفئت ناره في ليلة مظلمة، فإن النفاق لا يؤثر لمدة طويلة بل لمدة قليلة، وبعدها يفتضح المنافقون في الدنيا وينالهم العقاب في الآخرة، وبعبارة أخرى: إن المنافقين بإسلامهم ظاهراً يعاملون معاملة المؤمنين في الدنيا، فيصاهرون المسلمين، ويوارثوهم، ويأمنون على أولادهم وأموالهم، لكنهم مفضوحون عند الناس، وحين يموتون يعاملونه معاملة الكفار، كما أن من يضيء ناراً يستضيء بها ويرى حوله، فلما تطفأ يعود إلى الخوف، الثالث: (استوقد ناراً)... أي طلب الضياء بإشعال النار، فللوصول إلى النور أشعلوا ناراً، ومثلهم عكس المؤمنين الذين يحصلون على النور من دون نار ومضارها، وهو تشبيه بليغ، ولعل المراد أنهم بإظهار الإسلام نفاقاً جلبوا لأنفسهم ناراً تحرقهم من دون نور، لأن الله تعالى أذهب النور وأبقى النار، ولذا قال تعالى: (ذهب الله بنورهم)... ولم يقل بنارهم، وقيل أن نار جهنم هي نار من دون نور في ظلمة، وهذا النور لعله حدث حينما نطقوا بالشهادتين لكن ذهب بنفاقهم، وقيل هو نور الفطرة زال بالنفاق.
وهكذا يمضي السيد الشيرازي في تأملاته القرآنية التي ابتدرها بتأملات في سورة الحمد، ثم في آيات في سورة البقرة، وذلك من الآية إلى الآية 123، وهو يقول أنه وبعد مطالعته كتب التفاسير وتدبره في القرآن الكريم، قام بتدوين بعض النقاط تذكره له للإستفادة منها عند إلقائه المحاضرات، لتتطور هذه الفكرة بأن يقوم بتفصيل الآيات القرآنية بعض الشيء ليكون هذا الكتاب حول آيات القرآن الكريم علّ الفائدة تشمل أكبر عدد من المسلمين، وهو لا يسمى هذه الصفحات تفسيراً دائماً هي بعض التأملات والتفكرات في بعض الآيات القرآنية.

إقرأ المزيد
التفكير في القرآن
التفكير في القرآن

تاريخ النشر: 19/05/2010
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يقول السيد جعفر الحسيني الشيرازي في كتابه هذا وفي سياق تفسير لبعضٍ من آيات سورة البقرة وهي: 17- 18- 19- 20 وفي قوله تعالى: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون...).
وحول المثل يبين ذلك بالقول: الأول سبب ذكر المثل ...هو تسهيل الفهم، وذلك لأن الأمثال في القرآن الكريم لتشبيه المعقول بالمحسوس، وذلك مما يسهل الفهم، لشدة أنس الناس بالمحسوسات، قال تعالى: (ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)... وقال سبحانه: (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)... فيكون التمثيل زيادة في الكشف، كما في بيان العلماء الأشباه والنظائر في الفقه تقريباً للمسألة، الثاني: المثل الثاني: (كمثل الذي استوقد ناراً)... لعله تكملة للآية السابقة، فإن المنافقين اشتروا الضلالة بالهدى فهم كالمستوقد ناراً الذي يبدّل بالنور ظلمه، وحاصل المثل أنه شُبهت حيرة المنافقين بما يكابد من طفئت ناره في ليلة مظلمة، فإن النفاق لا يؤثر لمدة طويلة بل لمدة قليلة، وبعدها يفتضح المنافقون في الدنيا وينالهم العقاب في الآخرة، وبعبارة أخرى: إن المنافقين بإسلامهم ظاهراً يعاملون معاملة المؤمنين في الدنيا، فيصاهرون المسلمين، ويوارثوهم، ويأمنون على أولادهم وأموالهم، لكنهم مفضوحون عند الناس، وحين يموتون يعاملونه معاملة الكفار، كما أن من يضيء ناراً يستضيء بها ويرى حوله، فلما تطفأ يعود إلى الخوف، الثالث: (استوقد ناراً)... أي طلب الضياء بإشعال النار، فللوصول إلى النور أشعلوا ناراً، ومثلهم عكس المؤمنين الذين يحصلون على النور من دون نار ومضارها، وهو تشبيه بليغ، ولعل المراد أنهم بإظهار الإسلام نفاقاً جلبوا لأنفسهم ناراً تحرقهم من دون نور، لأن الله تعالى أذهب النور وأبقى النار، ولذا قال تعالى: (ذهب الله بنورهم)... ولم يقل بنارهم، وقيل أن نار جهنم هي نار من دون نور في ظلمة، وهذا النور لعله حدث حينما نطقوا بالشهادتين لكن ذهب بنفاقهم، وقيل هو نور الفطرة زال بالنفاق.
وهكذا يمضي السيد الشيرازي في تأملاته القرآنية التي ابتدرها بتأملات في سورة الحمد، ثم في آيات في سورة البقرة، وذلك من الآية إلى الآية 123، وهو يقول أنه وبعد مطالعته كتب التفاسير وتدبره في القرآن الكريم، قام بتدوين بعض النقاط تذكره له للإستفادة منها عند إلقائه المحاضرات، لتتطور هذه الفكرة بأن يقوم بتفصيل الآيات القرآنية بعض الشيء ليكون هذا الكتاب حول آيات القرآن الكريم علّ الفائدة تشمل أكبر عدد من المسلمين، وهو لا يسمى هذه الصفحات تفسيراً دائماً هي بعض التأملات والتفكرات في بعض الآيات القرآنية.

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
التفكير في القرآن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 400
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين