تسلية الفؤاد عند فقد الأحبة سيما الأولاد
(0)    
المرتبة: 233,241
تاريخ النشر: 19/05/2010
الناشر: مؤسسة طيبة لإحياء التراث
نبذة نيل وفرات:إنّ الحزن والبكاء عند مواجهة المصائب والشدائد من فقد الأحبّة والأقارب ممّا جُبلت فيه فطرة الإنسان، فلا يمكنه إلّا الحزن أو البكاء، ولذا نرى النبيّ الأعظم صلى الله عليه وسلم وبناءً على هذه الفطرة عندما فقد ولده إبراهيم، بكى عليه وقال: "العينُ تدمع، والقلبُ يحزن، ولا نقول إلاّ ما ...يرضي ربّنا، وإنّا يا إبراهيم لمحزونون".
نعم... هذذا الحزنُ والبكاء جعل له الشارع المقدّس ضوابط بحيث لا يكون ذلك مقترناً بشيءٍ يغضب الربّ تبارك وتعالى؛ كما أنّ الشارع حثّ على الصبر وجعل الثواب العظيم للصابرين على المصائب.
والكتاب الماثل بين يدينا أحدُ الكتب المؤلّفة في هذا الموضوع فقد قام العلّامة الشيخ صالح الستري بجمع الروايات المتناثرة في موسوعة "بحار الأنوار"، المتعلّقة بهذا الموضوع، فإستخرج كتاباً جعل عنوانه "لؤلؤة الأفكار المستخرجة من بحار الأنوار"، ألّفه تسليةً لبعض أقاربه عند فقد ابنيه الشابّين؛ وقد قام ولده العلّامة الشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان، بذكر بيانات وتعليقات على تلك الروايات، إلاّ أنّه لم يرتبه على شكل كتاب، فقام سبطه العلّامة الشيخ حسين القديحي بجمع ذلك كلّه وترتيبه وتهذيبه؛ فجاء الكتاب الذي بين يديك. إقرأ المزيد