منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين
(0)    
المرتبة: 71,146
تاريخ النشر: 19/05/2010
الناشر: مؤسسة طيبة لإحياء التراث
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"منتظم الدّرين في أعيان الأحساء والقطيف والبحرين" عنوانٌ لكتابٍ مهمٍ في تاريخ هذه المنطقة المِعطاء، وقد بقي مخطوطاً مع مضي أكثر من أربعين عاماً على وفاة مؤلّفه، هذا مع شدّة الحاجة إلى مثل هذا الكتاب، الذي يعكس صفحةً ناصعةً من تاريخ هذه البلاد، الذي ضاع أكثره، ولم يصلنا سوى ...نزرٍ يسيرٍ منه، فسعى أن يشكّل هذا الكتاب حلقةً تضاف إلى حلقات أخرى يستفاد منها في صياغة تاريخ هذه البلاد.
وتبرز أهميّة هذا الكتاب في التتبع الذي تميّز به المؤلّف حيث كان مطلعاً في التراجم والتاريخ واللغة والأدب، مضافاً لجمعه الكثير من المخطوطات النادرة والوثائق المهمّة التي ساعدته في الحصول على معلومات مفيدة في تراجمه لأعلام المنطقة.
وتميّز الكتاب بعدة خصائص منها: 1-سعة تراجمه لتشمل: القطيف، والأحساء، والبحرين، من دون إختصاصه بطائفة خاصّة ولا زمانٍ مخصوص، بل ترجم فيه سائر الطوائف في مختلف الأزمنة بما تيسّر له من مصادر، كما لم يختص بالعلماء فقط، بل ترجم غيرهم من الشعراء والأدباء والوجهاء؛ 2-إشتماله على تراجم كثيرة للأعلام من الماضين والمعاصرين، مما لا نجده في كتاب آخر؛ 3-التتبع التام في التراجم المذكورة، فنراه يستدرك ويضيف ما يستجد له من معلومات، وقد لاحظنا ذلك في الكثير من التراجم؛ 4-إعتماده على مخطوطات مهمّة تشتمل على معلومات كالتملّكات والناسخين والإجازات، وما إلى ذلك؛ 5-إعتماده على وثائق مهمة كانت بين يديه؛ 6-نقله لنصوص تامّة في بعض التراجم، مما يفيد في كثيرٍ من التراجم، لعدم توفر بعض هذه الكتب؛ 7-نقل الكثير من القصائد التي لم يحوها أيُّ كتاب آخر؛ 8-عدم الإقتصار على عناوين التراجم المذكورة في الكتب المتخصصة، بل تجاوز ذلك إلى كتب الحديث واللغة والأدب والتاريخ، فرصد الأسماء المنسوبة إلى إحدى هذه البلدان وعنونها في هذا الكتاب.
إنّ هذه الخصائص جعلت منه مصدراً يعتمده جلّ من كتب حول هذه البلاد؛ كالسيّد حسن الأمين في "مستدركات الأعيان"، وغيره، بل صار هو المادّة الأساسيّة لبعض ما كتب حول تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اعتنى الشيخ ضياء آل سنبل بتحقيقه حيث اهتم أولاً: بضبط الترجمة، بذكر المترجَم وما يخصه من المعلومات التي يذكرها المؤلّف في نفس الترجمة أو مما يذكره لاحقاً كإستدراك أو إعادة اسم المترجَم مع شيءٍ من التبديل وإضافة بعض المعلومات، حيث يتم التأكد من وحدة المترجَم لتوحّد بعدها الترجمة، وهذا يستدعي استقراءً للكتاب ومراجعة للمصادر حتى يتم البت في ذلك؛ ثانياً التثبت من التواريخ التي يذكرها المؤلّف؛ ثالثاً: التدقيق في اسم المترجَم والتأكد منه حذراً من التكرار؛ رابعاً: التدقيق في أسماء الكتب وعناوين المؤلّفات التي تنسب للمترجَمين؛ خامساً: إستخراج المصادر التي ينقل عنها المؤلّف والعمل على مقابلتها، وتصحيح ما وقع فيها من أخطاء أو إشتباهات؛ سادساً: أضاف بعد كلّ ترجمة ثلاثة مصادر رئيسية - إن وجدت - حيث يمكن الإستعانة بها للحصول على المزيد من المعلومات حول المترجَم؛ سابعاً: ضبط الشعر الذي أورد المصنّف كثيراً منه؛ ثامناً: التعليق في بعض الموارد إذا اقتضت الضرورة ذلك؛ تاسعاً: تقويم النص وتوزيع فقراته بما هو متعارف في فن التحقيق؛ عاشراً: ترقيم التراجم، بعد وضعها في مكانها المناسب. إقرأ المزيد