لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حفيدة السيد لين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,101

حفيدة السيد لين
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
حفيدة السيد لين
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، دار المرساة
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"إنه رجل عجوز يقف في مؤخرة الباخرة، يحمل بين ذراعيه حقيبة خفيفة الوزن وطفلاً رضيعاً أخف منها. يدعى هذا الرجل، السيد لين، وهو الوحيد الذي يعرف أنّه يدعى بهذا الإسم.
ها هو يقف في مؤخرة الباخرة، ينظر إلى بلده الذي يتوارى، بلد أجداده وأمواته، في الوقت الذي يخلد فيه الطفل ...الذي بين ذراعيه إلى النوم. يبتعد البلد ويصبح في غاية الصغر. يراه السيد لين يختفي في الأفق في غضون ساعات بالرغم من الهواء الذي يعصف به ويورجحه وكانه دمية مسرح العرائس".
يتناول الروائي الفرنسي فيليب كلوديل في روايته «حفيدة السيد لين جانباً من الفجائع التي تخلفها الحروب، وكيف أنها تشوه البشر، وتدفع بعضهم إلى الجنون، عساهم يجدون فيه ملاذاً يمنحهم تعزية ما، أو يقدم لهم مواساة تكاد تكون مستحيلة التأثير.
كلوديل، الذي يدرس في جامعة نانسي قسم الآداب والحضارة الأنثربولوجية، يسرد حكاية لين، وهو رجل عجوز يصل إلى مدينة ساحلية على متن باخرة آتياً من منطقة تسودها الحرب ويعمها الاقتتال والتناحر، يحمل بين ذراعيه حقيبة خفيفة الوزن وطفلاً رضيعاً أخف منها. تضم الحقيبة ثياباً رثة وصورة شمسية عتيقة، وكيساً من الكتان يخبئ فيه حفنة من تراب بلده.
يُوضَع لين مع غيره من اللاجئين في عنبر يُخصص لهم، إلى حين النظر في أمرهم، وهناك يولي عنايته الكاملة للطفلة التي يبقيها مقمطة، ويقول إنها حفيدته الوحيدة صانغ ديو، وإن والديها قد قضيَا في انفجار قنبلة، بينما ظلت هي وحدها سلواه والعزاء. يظل يدندن لها بأغنية واحدة لا يعرف غيرها، وكأنه يغني لنفسه من أجل سماع صوته وكذلك موسيقى لغة بلده. يستذكر بمرارة كيف أنه وصل لاهثاً إلى موضع الانفجار في حقل الأرز ليرى حفرة هائلة هادرة، وبجانبها جسد ابنه وزوجته، وعلى مسافة قليلة منهما الطفلة الصغيرة. يحلو له أن يتذكر ويتخيل بأن عيني الطفلة كانتا مفتوحتين، وأنها كانت سالمة في قماطها، وبجانبها لعبتها التي كانت شظية قنبلة قد اقتلعت رأسها. يجد لين نفسه غريباً في بلد أجنبي، لا يعرف لغته، ولا يعرف أحداً فيه، يكرس وقته للاهتمام بالطفلة التي لم تكن تثور أو تبكي أو تصرخ إطلاقاً، وقد حلا له أن يخمن بأن حفيدته بذلك تريد أن تساعده على طريقتها، بأن تحبس بكاءها وحاجاتها الضرورية كرضيعة.
يظل حبيس العنبر أياماً، لكن المسؤولة عن اللاجئين تنبهه إلى ضرورة الخروج للهواء الطلق، وأقنعته بأن حفيدته تحتاج إلى استنشاق هواء نظيف، فرضخ لذلك، وكتم خوفه من الخروج والمشي في تلك المدينة الغريبة، وأنه يخاف من مقابلة نساء ورجال لا يعرف وجوههم ولا يفهم لغتهم.
يرغب لين بالبقاء قوياً لأن حفيدته تحتاج إليه، وأنه لا بد أن يكمل رسالته في إنقاذها، ويعتقد أن عليه أن يقص عليها حكاياته عن القرية والساقية والغابة ووالديها. يجد في بارك صديقاً حميماً، يعتاد وجوده إلى جنبه. أدهشه بارك وأضفى تجديداً على رتابة أيامه وحياته. حكى له بكآبة عميقة عن ماضيه ودوره المخرب في الحرب التي اقتيد إليها حين كان شاباً في العشرين من عمره، وكيف أنه نكل بالناس كغيره من الجنود، وصرح له بجهله بالأمور حينذاك، وتعرضه كغيره للتحايل والخداع.
بعد أيام من البقاء في العنبر، يوضَع السيد لين في مأوى للعجزة، يُسمَح له بأخذ حفيدته معه، وهناك يشعر بغربة شديدة تجتاحه، يحاول الهرب والعثور على صديقه بارك، لكنه يفشل ويعاد إلى غرفته... لكنه ينجح في المرة الثانية بالهرب، يأخذ معه حفيدته ويبحث عن بارك ليشعر معه بالأمان الذي افتقده.
يشتغل كلوديل في هذه الرواية، كما في روايات سابقة له، كروايته «الأرواح الرمادية»، على فكرة رئيسة، وهي كيف أن الحروب تشوه البشر. ونراه يُبرز من خلال حكاية السيد لين تشبثَ الإنسان بالأوهام حين تتعاظم المآسي، وكيف أن الجنون يمكن أن يغدو مَهرباً في حالات الحروب الطاحنة المجنونة التي تتسبب للناس بالتشرد والرعب والقتل والدمار والمجازر. كما يبرز نقط، وهي البحث عن السلام المفقود في قلب الجنون القاهر، وفق ثنائية متناقضة، حين ينهض العقل بدور المدمر، في حين يمارس الجنون دور المرمم المؤمل. – الكاتب هيثم حسين

إقرأ المزيد
حفيدة السيد لين
حفيدة السيد لين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,101

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، دار المرساة
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"إنه رجل عجوز يقف في مؤخرة الباخرة، يحمل بين ذراعيه حقيبة خفيفة الوزن وطفلاً رضيعاً أخف منها. يدعى هذا الرجل، السيد لين، وهو الوحيد الذي يعرف أنّه يدعى بهذا الإسم.
ها هو يقف في مؤخرة الباخرة، ينظر إلى بلده الذي يتوارى، بلد أجداده وأمواته، في الوقت الذي يخلد فيه الطفل ...الذي بين ذراعيه إلى النوم. يبتعد البلد ويصبح في غاية الصغر. يراه السيد لين يختفي في الأفق في غضون ساعات بالرغم من الهواء الذي يعصف به ويورجحه وكانه دمية مسرح العرائس".
يتناول الروائي الفرنسي فيليب كلوديل في روايته «حفيدة السيد لين جانباً من الفجائع التي تخلفها الحروب، وكيف أنها تشوه البشر، وتدفع بعضهم إلى الجنون، عساهم يجدون فيه ملاذاً يمنحهم تعزية ما، أو يقدم لهم مواساة تكاد تكون مستحيلة التأثير.
كلوديل، الذي يدرس في جامعة نانسي قسم الآداب والحضارة الأنثربولوجية، يسرد حكاية لين، وهو رجل عجوز يصل إلى مدينة ساحلية على متن باخرة آتياً من منطقة تسودها الحرب ويعمها الاقتتال والتناحر، يحمل بين ذراعيه حقيبة خفيفة الوزن وطفلاً رضيعاً أخف منها. تضم الحقيبة ثياباً رثة وصورة شمسية عتيقة، وكيساً من الكتان يخبئ فيه حفنة من تراب بلده.
يُوضَع لين مع غيره من اللاجئين في عنبر يُخصص لهم، إلى حين النظر في أمرهم، وهناك يولي عنايته الكاملة للطفلة التي يبقيها مقمطة، ويقول إنها حفيدته الوحيدة صانغ ديو، وإن والديها قد قضيَا في انفجار قنبلة، بينما ظلت هي وحدها سلواه والعزاء. يظل يدندن لها بأغنية واحدة لا يعرف غيرها، وكأنه يغني لنفسه من أجل سماع صوته وكذلك موسيقى لغة بلده. يستذكر بمرارة كيف أنه وصل لاهثاً إلى موضع الانفجار في حقل الأرز ليرى حفرة هائلة هادرة، وبجانبها جسد ابنه وزوجته، وعلى مسافة قليلة منهما الطفلة الصغيرة. يحلو له أن يتذكر ويتخيل بأن عيني الطفلة كانتا مفتوحتين، وأنها كانت سالمة في قماطها، وبجانبها لعبتها التي كانت شظية قنبلة قد اقتلعت رأسها. يجد لين نفسه غريباً في بلد أجنبي، لا يعرف لغته، ولا يعرف أحداً فيه، يكرس وقته للاهتمام بالطفلة التي لم تكن تثور أو تبكي أو تصرخ إطلاقاً، وقد حلا له أن يخمن بأن حفيدته بذلك تريد أن تساعده على طريقتها، بأن تحبس بكاءها وحاجاتها الضرورية كرضيعة.
يظل حبيس العنبر أياماً، لكن المسؤولة عن اللاجئين تنبهه إلى ضرورة الخروج للهواء الطلق، وأقنعته بأن حفيدته تحتاج إلى استنشاق هواء نظيف، فرضخ لذلك، وكتم خوفه من الخروج والمشي في تلك المدينة الغريبة، وأنه يخاف من مقابلة نساء ورجال لا يعرف وجوههم ولا يفهم لغتهم.
يرغب لين بالبقاء قوياً لأن حفيدته تحتاج إليه، وأنه لا بد أن يكمل رسالته في إنقاذها، ويعتقد أن عليه أن يقص عليها حكاياته عن القرية والساقية والغابة ووالديها. يجد في بارك صديقاً حميماً، يعتاد وجوده إلى جنبه. أدهشه بارك وأضفى تجديداً على رتابة أيامه وحياته. حكى له بكآبة عميقة عن ماضيه ودوره المخرب في الحرب التي اقتيد إليها حين كان شاباً في العشرين من عمره، وكيف أنه نكل بالناس كغيره من الجنود، وصرح له بجهله بالأمور حينذاك، وتعرضه كغيره للتحايل والخداع.
بعد أيام من البقاء في العنبر، يوضَع السيد لين في مأوى للعجزة، يُسمَح له بأخذ حفيدته معه، وهناك يشعر بغربة شديدة تجتاحه، يحاول الهرب والعثور على صديقه بارك، لكنه يفشل ويعاد إلى غرفته... لكنه ينجح في المرة الثانية بالهرب، يأخذ معه حفيدته ويبحث عن بارك ليشعر معه بالأمان الذي افتقده.
يشتغل كلوديل في هذه الرواية، كما في روايات سابقة له، كروايته «الأرواح الرمادية»، على فكرة رئيسة، وهي كيف أن الحروب تشوه البشر. ونراه يُبرز من خلال حكاية السيد لين تشبثَ الإنسان بالأوهام حين تتعاظم المآسي، وكيف أن الجنون يمكن أن يغدو مَهرباً في حالات الحروب الطاحنة المجنونة التي تتسبب للناس بالتشرد والرعب والقتل والدمار والمجازر. كما يبرز نقط، وهي البحث عن السلام المفقود في قلب الجنون القاهر، وفق ثنائية متناقضة، حين ينهض العقل بدور المدمر، في حين يمارس الجنون دور المرمم المؤمل. – الكاتب هيثم حسين

إقرأ المزيد
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
حفيدة السيد لين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أشواق سليمان
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين