السلام ممكن في الأراضي المقدسة ؛ خطة قابلة للتطبيق
(0)    
المرتبة: 101,681
تاريخ النشر: 01/04/2010
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:يحاجج هذا الكتاب الملحّ، المتوازن، والشغوف الذي وضعه الحائز جائزة نوبل الرئيس السابق جيمي كارتر، بأن اللحظة الراهنة تشكّل زمناً فريداً لتحقيق السلام في الشرق الأوسط - وهو يعرض خطة جريئة وشاملة لتحقيق هذا فحسب.
أمضى الرئيس كارتر حياته كلها دارساً الأراضي المقدسة بحسب الكتاب المقدس، وقد درس، في ...العقود الثلاثة الأخيرة، بوصفه رئيساً للولايات المتحدة ومؤسساً لمركز كارتر، المسائل المعقّدة والمتشابكة لنزاعات المنطقة، وانخرط في شكل فاعل في التوفيق بينها، وهو على معرفة لقادة كل الأطراف في المنطقة الذين يحتاجون إلى لعب أدوار رئيسية، ويرى علامات مشجعة في ما بينهم.
يصف كارتر تاريخ جهود السلام السابقة وسبب عجزها، ويحاجج، مَقُنِعاً، بأن طريق إتفاق السلام مفتوح الآن ويتمتع بدعم عالمي وإقليمي واسع، ويقول وهو الأهم في ذلك كلّه: "إن زمن التقدّم هو الآن، لأن التقدم لن يتحقق من دون زعامة أميركية شجاعة ومثابرة، فالرئيس أوباما ملتزم بذل جهد شخصي لممارسة هذه الزعامة، بادئاً ذلك في وقت مبكر من ولايته"؛ هذا نداء الرئيس كارتر للعمل، وهو يعرض سبيلاً إلى السلام عملياً وممكن التحقيق.نبذة الناشر:"قضى تركيزي الأساسي في إهتماماتي الخاصة ونشاطاتي السياسية، على مدى أكثر من ثلاثة عقود، على المساعدة في وضع حد للنزاع بين الإسرائيليين وجيرانهم.
وأنا، بالرغم من الإفتقار الراهن إلى التقدم، أرى في الأمر زمناً لا مثيل له للأمل، وليس لليأس، فالخطوط العريضة لإتفاق السلام واضحة وتحظى بدعم عالمي.
يوجد إنسجام ملحوظ بين قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن، والإتفاقات السابقة التي تم الوصول إليها في كامب ديفيد وأسلو، والسياسة المعلنة للولايات المتحدة، وإتفاق جنيف، والأهداف الرئيسية للجنة الرباعية الدولية حول خريطة طريق السلام، والإقتراحات الإختبارية التي قدّمتها الدول العربية كلها للمصالحة مع إسرائيل، والأكثر أهمية، ربّما، هو وجود رغبة مشتركة طاغية في حياة آمنة ومزدهرة لدى مواطني إسرائيل وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر، وقد اتخذ هؤلاء اللاعبون خطوات إختبارية أو نووا عليها، وهم ينتظرون جميعاً إنجازها في ظل الزعامة الأميركية.
لدينا بالفعل وعد قاطع من رئيسنا الجديد بأنه سيبذل، منذ بداية ولايته، كل جهد شخصي من أجل السلام في الشرق الأوسط؛ وستجد الولايات المتحدة جميع أطراف النزاع - وزعماء دون أخرى - متشوقين لدعم زعامة واشنطن القوية، العادلة، والمتواصلة.
وهذا لن يكن سهلاً، فمن المحتم على كل من ينخرط في صنع السلام في الشرق الأوسط إرتكاب الأخطاء ومعاناة الإحباط، وعلى الجميع التغلب على الحقد الموجود والتعصّب وذكريات المآسي الرهيبة، وعلى الجميع مواجهة الخيارات المؤلمة والإخفاقات في المفاوضات، إلا أنني مقتنع، مع ذلك، بأن الوقت أينع للسلام في المنطقة". إقرأ المزيد