تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:عندما يفكر الإنسان بنفسه ومصيره، يتسائل ماذا بعد هذه الحياة، هل الموت عدم وفناء، أم إنه بداية من نوع آخر. هذا التساؤل فطري، كما أن التساؤل عن بدء الخلق أيضاً تساؤل فطري. إلا أن الإنسان يجد الإجابة من خلال إستدلال فطري بسيط يوصله إلى بارئه وهو الله القدير، وعلى ...ذلك فإن من يعتقد بالله لا بد أن يؤمن بالمعاد. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يحاول المؤلف من خلاله إثبات المعاد بالأدلة المختلفة: العقلية والنقلية، على ضوء تفسير الآيات التي وردت في هذا الموضوع بشكل مفصل. وقد كان ذلك كله خلاصة محاضرات ألقاها آية الله السيد عبد الحسين وستغيب على مدى شهرين في تفسير سورة الواقعة التي فيها بيان للمعاد، وجاء ذلك بأسلوب شيق جميل مشفوع بالأمثلة والقصص والمواعظ والتوضيحات، فهي حديث القلب الذي ينفذ إلى القلب، فيحصد بذك غايته وهو هداية الشباب وإنارة طريق الحق لهم. إلى جانب ذلك كانت هناك محاور أخرى أثرت هذا الكتاب وساهمت في بيان حقيقة المعاد. وجاءت العناوين على النحو التالي: سورة الواقعة وعلاج النقلة، آداب القرآن كما يذكرها الشهيد الثاني، الثواب الكامل للإنسان الكامل والعمل الكامل، أعظم آية في القرآن، رحمة الله الرحمانية والرخيمية، تمتع الحيوانات في الدنيا، الرحمة الرخيمية خاصة للمؤمنين، أسماء كثيرة للقيامة لعظمة أحداثها، قرب القيامة وحقيقتها، زلزلة القيامة تدك الجبال، النبي صلى الله عليه وسلم يعدد أفواج أهل النار، الهدف من الحديث الإنتباه والإستعداد لسفر الآخرة، من هم خدم الجنة، صفات الحور في الروايات، لنعيم الجنة أيضاً درجات، الخلق الأول أهم وأصعب... الموت ليس عدماً محضاً... إلى ما هنالك من محاور أخرى تأتي جميعها محدثة عن الدار الآخرة حديث اليقين، من خلال الآيات والأحاديث. إقرأ المزيد