تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الكلمة للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:تُعرِّفنا، أليف كروتييه، في هذا الكتاب، على الحياة في الدولة العثمانية، فهي تَكْشِفُ لنا إعتماداً على روايات وتواريخ ومذكرات كلها مأخوذة من مصادرها الأصلية باللغة التركية والإنكليزية والفرنسية والإيطالية، الحياة في عالم الحرملك، من العصور الوسطى حتى القرن العشرين، مع التركيز على سراي قصر طوبقابي الخرافي الملغز في اسطنبول مثالاً ...على كل أشكال الحرملك.
فهناك ندخل إلى مخادع زوجات السلاطين وأسواق العبيد التي كان السلاطين والباشاوات يختارون منها الجواري والخصيان، ونشهد رتابة الحياة اليومية للجواري بحمّاماتهنّ المشتركة الصاخبة ومشاويرهن إلى السوق والبازار، وألعابهّن، وملابسهنّ وإستعمالهنّ للأفيون، وأغانيهنّ، ومواعيدهنّ، وتطلعاتهنّ، وعبوديتهن المقيتة.
وندخل أيضاً إلى العالم الغريب للمخصيين الذين استُبعدوا وتمِّ إخصاؤهم في مرحلة مبكرة من حياتهم، إلاّ أنهم في الوقت ذاته كانوا يتمتعون بسلطاتٍ قويةٍ، فرسمياً كان رئيس المخصيين الأسود هو الشخصية الثالثة من حيث القوة في السلطنة العثمانية المترامية الأطراف، بعد السلطان والصدر الأعظم.
وما يفاجئنا أكثر هو السلطة غير الرسمية التي مارستها نساء الحرملك، فزوجات السلاطين الكسولين الخمولين أو أمهاتهم حكمن السلطة العثمانية بالنيابة عنهم لمدة تقارب من مئة وخمسين سنة.
لا تأخذنا المؤلفة، في هذا الكتاب، إلى مسارب الحياة اليومية لحرملك الباشاوات والتجار الأغنياء وحرملك الطبقات الأخرى الأكثر تواضعاً وحسب، بل إلى حرملك الفقراء أيضاً، وهنا تُعَرِّفنا على عادات الزواج وتنشئة الأطفال والممارسات الطيبة والخرافات بالإضافة إلى المنافسات المحتومة واللاذعة بين حريم الرجل الواحد في هذه البيئات جميعها.
وفي الكتاب غنىّ أيضاً بصور اللوحات الفنية الفخمة لعددٍ من الفنّانين الأوروبيين الذين فُتنوا بالشرق فأبدعوا عنه لوحات رائعة تنتشر الآن في أهم متاحف ومعارض العالم.
ونتعرّف أيضاً إلى الأعمال الفنية التركية الفاتنة على الخشب، والمنمنمات الفارسية الرائعة، والوثائق والصور والصور الضوئية من الألبوم الخاص بعائلة المؤلفة نفسها، بالإضافة إلى أعمال أخرى من فن القرن التاسع عشر والفن الحديث وبعض الصور المأخوذة من أفلامٍ سينمائية. إقرأ المزيد