تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الكلمة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول سغموند فرويد: "لقد تعرضت الحقائق المحتواة في التعاليم الدينية إلى التحريف، فضلاً عن أنها تنكرت على مر الزمن بطريقة منهجية، بحيث لا تستطيع المجموعة البشرية أن تتعرفها كحقائق. إنها حالة مشابهة لما يحدث عندما نخبر الطفل بأن القلق يأتي المواليد الجدد. وبالطريقة ذاتها نعبر عن الحقيقة في تمويهها ...الرمزي، إذ لا أحد منا يجهل ماذا يعني هذا الطائر الكبير. غير أن الطفل بالمقابل لا يعرف شيئاً من ذلك، فهو يسمع فقط الجزء المحرّف مما نقوله ويشعر بأنه خدع. ونحن نعلم إلى أي مدى يربط سوء ظنه بالكبار ومشاكسته لهم بهذا الانطباع، إلى أن وصلنا إلى الاقتناع بأنه من الأفضل لنا أن نبتعد عن تقديم مثل هذه التمويهات الرمزية للحقيقة، وألا نبخل على الطفل بمعرفة المسائل الفعلية شريطة أن يتناسب ذلك مع مستواه العقلي".
يتجلى هدف هذا الكتاب في حرصه على إيضاح مجموعة من الحقائق المجهولة المخبّأة تحت عدد كبير من الأمثلة الدينية والميثولوجية، وذلك من خلال تقديم الكثير من الأمثلة غير الصعبة لكي يظهر أمامنا المعنى القديم المفقود بكل جلائه.نبذة الناشر:هذه الدراسة الكلاسيكية تتابع قصة رحلة البطل والتحول الذي يخضع له عبر ميثولوجيات العالم كافة، مظهرة نموذج البطل الواحد فيها كلها.
جوزيف كامبل (1904-1987) كان مدرساً ملهماً ومحاضراً شعبياً ومؤلفاً ومحرراً ومترجماً للعديد من الكتب عن الأساطير، بما فيها الصورة الميثولوجية.
بعد الاستقبال الجيد الذي لقيه كتاب كامبل "قوة الأسطورة"، وكتابه "الأساطير والأحلام والدين"، يسرنا والتزماً منّا باختيار الأعمال المميزة أن نضع بين يدي القراء الأعزاء هذا العمل المتكامل للمؤلف ذاته.
سوف يجد القارئ في هذا الكتاب متعة روحية لا مثيل لها. فبعد أن يطوف في أرجاء الأرض كلها وفي الأزمنة كافة، وبعد أن يقرأ من أشعار دانتي وفرجيل وغيرهما كثير، سوف يرتاح مع بوذا تحت شجرة الاستنارة.
في هذا الكتاب نفحات من الكتب المقدسة لدى الشعوب كافة، وفيه تصوير حي لاحتفالات تلقين الأسرار والختان لدى الشعوب والقبائل التي نسيمها خطأ بدائية.
بعد أن نلامس الفلسفة، والتحليل النفسي وعلم الأسطورة المقارن نهود مقتنعين مع جوزيف كامبل بالفكرة الأساسية التي تمثل المحور الناظم لهذا العمل، ألا وهي أن التجربة الإنسانية واحدة، أما المختلف فهو طرف تناولها. إقرأ المزيد