لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عشتار حب البشر وأقدار الآلهة

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 93,227

عشتار حب البشر وأقدار الآلهة
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
عشتار حب البشر وأقدار الآلهة
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: شركة دار المختار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"حبيبي، كلِّي حلم... وإذا رحلْتَ عنِّي من ذاكرتها تمحوني الأحلام"... (عشتار)... "عشتار، دمي صار في كلِّ قلب غدا كأسَ حب، ودوالٍ كثيرةٌ تندهُ لدمي فكيف أترك الكؤوس الممدودة فارعةٌ في يدي الشوق في ما قلبي يفيضُ بالحب...
يجفُّ النهرُ الذي لا يُشربُ منه، وجسدي الذي شلحته في الأرض صار معجنَ الخبز ...السماويّ المقدَّس، يبادرُ كثيرةٌ تندهُ لحنطتي فكيف أتركُ السنابلَ المقدودةَ من الشمس جائعةً بين كفَّي الحاجة الفارغين في ما يبدرُ حصاد جسدي يفيضُ بالقربان... تفحلُ الأرضُ التي لا تُعطي... "أدونيس".
تروي الميثولوجيا الفينيقية القديمة أن خنزيراً صرع الإله أدونيس عندما كان يصطاد في جبال لبنان، وظلَّت حبيبته الإلهة عشتروت تبكيه حتى انبعث من الموت على شكل شقائق النعمان، وصار النهر المعروف بنهر إبراهيم في لبنان يتلوَّن مع كل ربيع باللون الأحمر، بدمه، ليرمز إلى القيامة والتجدّد والحياة والخلود.
في هذا الكتاب، لا يعود أدونيس على شكل شقائق النعمان، بل كإله يحمل رسالة المحبة لبني البشر، وكأنَّ حبَّه لــ عشتروت قد أعدَّه لحمل رسالة المحبة هذه، على إعتبار أنَّ الحب الإنساني وحده يقيم البشر من كبوتهم.
ولم يرجع أدونيس أيضاً كحبيب لــ عشتار فقط، فالإله المنبعث قد عرف، بل خبر بعد مصرعه أسرار الموت والقبور، وعاد برسالة حياة جديدة للعالم حول غاية الخلق العليا والمقاصد السامية للوجود.
ومن هنا، كان على أدونيس أن يرحل مجدَّداً ليؤدي رسالته هذه، ولتخسره عشتار المعذّبة ثانيةً...

إقرأ المزيد
عشتار حب البشر وأقدار الآلهة
عشتار حب البشر وأقدار الآلهة
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 93,227

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: شركة دار المختار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"حبيبي، كلِّي حلم... وإذا رحلْتَ عنِّي من ذاكرتها تمحوني الأحلام"... (عشتار)... "عشتار، دمي صار في كلِّ قلب غدا كأسَ حب، ودوالٍ كثيرةٌ تندهُ لدمي فكيف أترك الكؤوس الممدودة فارعةٌ في يدي الشوق في ما قلبي يفيضُ بالحب...
يجفُّ النهرُ الذي لا يُشربُ منه، وجسدي الذي شلحته في الأرض صار معجنَ الخبز ...السماويّ المقدَّس، يبادرُ كثيرةٌ تندهُ لحنطتي فكيف أتركُ السنابلَ المقدودةَ من الشمس جائعةً بين كفَّي الحاجة الفارغين في ما يبدرُ حصاد جسدي يفيضُ بالقربان... تفحلُ الأرضُ التي لا تُعطي... "أدونيس".
تروي الميثولوجيا الفينيقية القديمة أن خنزيراً صرع الإله أدونيس عندما كان يصطاد في جبال لبنان، وظلَّت حبيبته الإلهة عشتروت تبكيه حتى انبعث من الموت على شكل شقائق النعمان، وصار النهر المعروف بنهر إبراهيم في لبنان يتلوَّن مع كل ربيع باللون الأحمر، بدمه، ليرمز إلى القيامة والتجدّد والحياة والخلود.
في هذا الكتاب، لا يعود أدونيس على شكل شقائق النعمان، بل كإله يحمل رسالة المحبة لبني البشر، وكأنَّ حبَّه لــ عشتروت قد أعدَّه لحمل رسالة المحبة هذه، على إعتبار أنَّ الحب الإنساني وحده يقيم البشر من كبوتهم.
ولم يرجع أدونيس أيضاً كحبيب لــ عشتار فقط، فالإله المنبعث قد عرف، بل خبر بعد مصرعه أسرار الموت والقبور، وعاد برسالة حياة جديدة للعالم حول غاية الخلق العليا والمقاصد السامية للوجود.
ومن هنا، كان على أدونيس أن يرحل مجدَّداً ليؤدي رسالته هذه، ولتخسره عشتار المعذّبة ثانيةً...

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
عشتار حب البشر وأقدار الآلهة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1
ردمك: 9789953534077

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: دريد عوده شاهد كل تعليقاتي
  قراءة كتاب عشتار، حب البشر واق - 28/11/32
"عشتار، حبّ البشر وأقدار الآلهة"، هو أكثر من رواية، بل إنه تجسيد للصراع الوجودي للبشر، الذين تتنازعهم رغباتهم وخياراتهم الشخصية من جهة وما يفرضه عليهم القدر من جهة أخرى. إلا أن الكاتب هنا لا يصوّر القدر عدواً للإنسان، بل يسمو بالقدر إلى مرتبة الرسالة السماوية هدفها الارتقاء بالإنسان إلى مرتبة الألوهة، فيجسّد الصراع بين حبّ عشتار لـ أدونيس وحبّه لقدره الإلهي، أي الرسالة السماوية التي عاد بها بعد موته وانبعاثه. كما يصوّر الكاتب، بأسلوب راقٍ، صراع الإنسان مع الموت ورفضه له، وهذا ما تمثّله عشتار من خلال محاولاتها المتكرّرة منع أدونيس من المضي قدماً في تأدية رسالته السماوية بعدما بعثته حيّاً، كي لا تخسره مجدّداً، هي التي تعرف بغريزتها الوجودية أن رسالة الحياة التي يحملها للبشر ستودي به إلى الموت. لكنّه أيضاً يشير إلى طبيعة الحبّ المتملّكة، إذ تفضّل عشتار أن تشارك أدونيس مع الموت ولا تشاركه مع أحد، في إشارة هنا إلى عرائسها السبع، التي تمثّل كل واحدة منهن صفة من صفات الإلهة، واللاتي لا يخفين حبّهنّ لـ أدونيس. وينطلق الكاتب من هنا، ليميّز بين حبّ البشر وحبّ الآلهة. فحبّ البشر مهما عظم يبقى حبّ الذات فيه أقوى، فيما في حبّ الآلهة، يتماهى حبّ الذات مع قدرهم الأعلى، فتتحول الرسالة الإلهية إلى فعل مشاركة يقدّم فيها الإله جسده ودمه خبزاً وخمراً سماويين راسماً بهما الطريق لبلوغ الألوهة. وإذا كانت عشتار تمثّل الحبّ الصارخ فينا عندما لا يعود يصغي إلى وجعنا الداخلي، ونحن نعاند مشيئة القدر من خلال التمسّك بمن نحب والخوف من خسارته، فهي أيضاً تجسيد لنهاية نبيلة للحبّ، نهاية تليق بإلهة، إذ لم تستسلم استسلام الضعيف المنهزم للقدر، بل قرّرت أن تُصلب وتموت مع حبيبها أدونيس ولا تتركه لقدره وحيداً وتحيا ألم فراقه مرّة أخرى. ولا يتوقّف الكاتب عند تصوير أدونيس، الإله العائد من أجل رسالة سماوية، بل يعطيه أيضاً بعداً إنسانياً يتجلّى من خلال حبّه الكبير أيضاً لـ عشتار، فيجعلنا نعيش معه تمزّقه الجسدي والروحي، حيث أن كلّ خلية من خلايا جسده وروحه انقسمت إلى اثنتين، واحدة تريد عشتار والثانية القدر الأعلى. وهذا المشهد في النص يجسّد "وحدة" حب البشر والحب الإلهي، تماماً كما يظهر مشهد الصلب بنهاية الكتاب، حيث اتحد حب أدونيس وحب عشتار جسداً وروحاً في مشهد الموت فوق الصليب. وهذا ما أبرزه الكاتب بقوة أيضاً من خلال اختياره منحوتة "نشوة الطبيعة" للفنان والشاعر رودي رحمه غلافاً لكتابه حيث تجسّد المنحوتة عناق الحبيبين منتشيين فوق صليب الآلام، فلا يعود الصلب موتاً بل قيامة وحياة. كتاب "عشتار، حب البشر وأقدار الآلهة" من نوع الأدب الملحمي الجديد كما يشير مؤلفه، وهو يمتاز بأسلوبه الراقي ولغته المتينة، فيعود بنا إلى زمن الأدب الحقيقي حيث تتداخل الكلمات بالصور فتتولّد المشاهد وكأنّها لوحات حيّة لا يعاينها القارئ وحسب، بل تبدو وكأنّها لحظات حيّة نعيشها. وفي كتاب "عشتار، حب البشر وأقدار الآلهة"، يتحوّل الكاتب إلى رسّام يلوّن بريشته الصفحات بألوان مختلفة، وموسيقي يطوّع الكلمات بين يديه أنغاماً تحاكي الوجدان وتسمو بالروح. ويتمتّع الكتاب، ككل ملحمة غنائية، برمزية كبيرة حيث يترك لنا المؤلف الإستنتاج أن أدونيس عاد بشخص المسيح. كما يخفي بين ألوانه ذاك الخيط الذهبي الذي يربط بين المسيح وبوذا، وبين أدونيس وديونيزوس إله الخبز والخمر عند الإغريق، ليُقيم بجسر الألوان هذا الوحدة الروحية التي يريدها الكاتب للعالم.